-
أحمدي نجاد في مشهده الخاص ...
صَبُوحُ السياسة في إيران لا يصمد حاله لأكثر من يوم أو بعض يوم، فيَتَمَسَّأ مع غَسَقِ ذلك البعض وهكذا دواليك . ثم إن المدى يمتد من الموضوعات ليطال مصاد...
-
خُمَاشَاتُ السَّاقِ أَفْضَلُ مِنْ قَلْبٍ لا يَنْبُض ...
ما بين اشتراط الصداقة والعداوة بالمصالح، تَتَشَمّع علاقات الدول أو تَتَزَيّت. وأيضاً، في السياسة .. تغِيبُ إشراقية أرسطو ومَشَّائيّته، كما غابت ديغولي...
-
مَنْ يَلْعَب الدُّومِينو مَعَ أَمْنِ إيران ...
ليس عصيّاً أنْ تستمع لأنباء الملف النووي الإيراني؛ لكن العَصِي هو إرهاصات تلك الأنباء ومآلاتها وطبيعة الفِعل المُحرّك لثيماتها. حقيقة أرى أنها جديرة ب...
-
نَجَادٌ مَرّ مِنْ هُنا ...
بدأت في كتابة هذا المقال والرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد يَهمّ بمغادرة البحرين . كانت الأجواء حينها وإلى ما قبل الزيارة مزكومة بالأنباء اللحظية المت...
-
وهَلْ يَضِيْعُ المَالُ بَحْثاً عَنْ المَال ...
أسَرَّ لي أحد الأصدقاء بطرفة مُسْـتَجْنَحَة في أصلها إليه، بأنه " ومثلما يبقى الرئيس نبيه برّي المتفائل الوحيد بحل أزمة الاستحقاق الرئاسي؛ تبقى أ...
-
كُلَّمَا كَثُرَ الذُّبَابُ هَانَ قَتْلُه ...
عندما سَأَلَتْ مراسلة " نيوزويك " لالي ويموث الرئيس الأكوادوري وصاحب الميول اليسارية رافائيل كوريا عن مغزى دعوته الرئيس الإيراني محمود أحمدي...
-
حُرُوْبُ " قْرَانْدِيْ " بَيْنَ اسْتِقْلالِ إيْرَا ...
تحليل زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية يوم الثلثاء الماضي لحضور قمة رؤساء الدول المطلة على بحر قزوين (آذربيجان وكا...
-
إِذَا انْقَضَى العِيْدُ فَإِنَّ الحِنَّاءَ لِلْجُدْرَان ...
نَسَخَت أزمة العراق الصيغة التقليدية للعلاقات المحلية والإقليمية والدولية للأنظمة . وقد أدى ذلك لأن تتحول تبعات الناسخ والمنسوخ إلى معادلة غير مستوية ...
-
لا يَتَكَلَّمُ أَحَدٌ بِالفَارِسِيَّةِ إِلاّ فِيْ جَهَنَّم ...
لا يكاد ينقضي يومٌ إلاّ وكانت خاتمته تهديد أميركي لإيران ... ولا تكاد تنطفئ جذوة تصعيد دبلوماسي إلاّ وعادت لغة السلاح تفرض نفسها من جديد ومن على منابر...
-
دَولَتَا شِيْعِسْتَانَ وَسُنِّسْتَان فِيْ زَمِنِ الهَوَان ...
أقرّ مجلس الشيوخ الأميركي يوم الأربعاء الماضي قراراً غير مُلزم وبموافقة خمسة وسبعين صوتاً ومعارضة ثلاثة وعشرين (فقط) يقضي بتقسيم العراق إلى ثلاثة كيان...
-
مَوْسَقَةُ الحُدُود ...
لم تكن مسئولية تحويل إيران بعد الحكم الشاهنشاهي الملكي إلى كيان مستقر، والسياسة إلى صيغة تفاعلية تختص بإنتاج الخيارات المتباينة لمُكونات المجتمع ورعاي...
-
" هَسّة " الفَرَحْ مَمْنُوْعْ عَنّ العِراقيين ...
عندما أقرأ أن نائب رئيس جمهورية العراق طارق الهاشمي قال لنزلاء سجن حديث في بغداد يضم زهاء الثلاثة آلاف سجين بأن " ما أنتم فيه هـو ظلم لا يمكن أن ...
-
الغمْدُ رَاضٍ بِلَوْنِهِ مَا دَامَ يَصُوْنُ حَدّ السَّيْف ...
لم يكن انتخاب الشيخ هاشمي رفسنجاني رئيساً لمجلس خبراء القيادة في الرابع من سبتمبر/ أيلول الجاري بواحد وأربعين صوتاً من أصل ستة وسبعين (مجتهداً) في مقا...
-
حُريّة الكَرَاكِيّ مَوْتٌ لِسَمَكِ المَنَّة ...
بكتابة هذا المقال أكون قد أتممت ألفاً وأربعمئة وواحد وسبعين يوماً من العلاقة الصحافية المنتظمة مع «الوسط» التي ابتدأت بالتحديد في الثلاثين من شهر سبتم...
-
سِيْنُ بِلالٍ عِنْدَ اللهِ شِيْنَا ...
هل يُضير الولايات المتحدة الأميركية وهي تقرأ يومياً الأرقام التي يردح بها صباح مساء مناوئوها ومُناكفوها في العالم من أن خمسة وثلاثين مليون فقير يهجعون...
-
فَلَمّا طَغَى المَاء اسْتَطَالَ عَلَى السَّكر ...
ربما لم تكن المقاربة التي ساقها الصديق «عادل مرزوق» بين العُدّة النووية الإيرانية، وصفقة السلاح الخليجية - الأميركية الأخيرة (بقيمة عشرين مليار دولار...
-
مَنْ يُسَوّي الحَاجِب لا يَقْلَعُ العَيْن ...
كلما أردت الحديث عن العراق أرى الدفوع لدي تتجه نحو استحضار المأساة ونعيها بدل التعليق السياسي وتحليل الوقائع ... لأن الدم بات غزيراً، والخطب عظيماً وا...
-
طَعَـامُ الفـَرْدِ يـَكـْفِـي للـجَـمَـاعَــة ...
صيّرت المساعي السياسية والاستخباراتية الأميركية نقطة ارتكاز جديدة في المنطقة أشاعت نَفَسَاً عدائياً «عروبياً / طائفياً» تجاه الجمهورية الإسلامية الإير...
-
أمنُ الخليج .. ليس بحـاجة إلى عين تدمع ...
شكّل أمن الخليج اهتمام الكثير من القوى الإقليمية والدولية لما تُمثّله هذه المنطقة من عمق استراتيجي يتصل بما تتربّع عليه من ثروة هائلة، وبما تتيحه هذه ...
-
مَـنْ قـــَالَ «ألــف» قَـــالَ «بـــاء» ...
لم يعد مُمكناً للولايات المتحدة الأميركية أن تذهب بعيداً في التعاطي الحاد مع الملفات الإيرانية في المنطقة وخارجها ما دامت طهران تتفنّن في تفرّعها السي...
-
مصارع الرجال تحت بروق المطامع ...
أَسالَ الكثيرُ من الكُتّاب والصُحافيين خلال الأيام القليلة الماضية حبراً (عبيطاً على غرار الدم) على خلفية فقرة من مقال فجّ لمسئول صحيفة كيهان الإيراني...
-
والشَّعْبُ فِيْ حُلمٍ يَسْعَى إلَى حُلمِ ...
عندما حَارَ قيس (السُنّي) المتزوّج من ليلى (الشيعية) في أن يجد لنفسه مكاناً آمناً في العراق اضطره الحال كغيره من الملايين الثلاثة التي تركت أرض العراق...
-
السِّيَاسَةُ لا تَقْبَلُ بْرُوْفَات الإعْلام ...
كنتُ مشاركاً في ندوة الأطر البديلة لأمن الخليج التي عقدت بدبي في يونيو/ حزيران 2004 بتنظيم من معهد ستانلي ومؤسسة الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري،...
-
" دانشكاه " إيران بين حواضن العلم ومفارز السياسة ...
بدأت في إيران الامتحانات السنوية العامة المؤهلة للجامعات الحكومية في البلاد الخميس الماضي في 382 دائرة امتحانية محلية، و17 دائرة خارج البلاد بشكل متزا...
-
مَاذَا لَوْ أُطْفِئَتِ النَّارُ بِالْوَقُوْد ! ...
لفتني توصيف (متجاسر) للرئيس العراقي جلال طالباني في ثنايا مقابلة صحافية له مع «الديلي تليغراف» البريطانية أجريت معه في الثامن من مايو/ أيار الماضي إذ ...
-
ظفَارْ... بَيْنَ جُوْنُوْ الخَيْرِ وَالشَّر ...
لا أظنّ أن أحداً منا لم يعقد العزم في هذا الأوان أو بعد حين (على الأقل ضمن خيال حالم) لقضاء ما تيسّر من أيامه وعمره بأحد المراتع السياحية أو الدينية ا...
-
ها هنا .. نامت الآهة في الأرض صريعة ...
قد يكون من المفيد وسط هذا الزحام من الحوادث اليومية والمتلاحقة تسجيل الوقائع بالقلم الخاضع لنفوذ الذاكرة القادرة على تسجيل الصوت والصورة التي لم تتلاش...
-
يومان في طهران ...
تتيح لك الشرفة المُطلّة من إحدى ردهات الطابق السادس والعشرين من فندق آزادي أن ترى إحدى أهم أقضية العاصمة الإيرانية (طهران) الثلاثة عشر وعدداً من نواحي...
-
فَلا تَهْزَجْ لِمَنْ سَادُوا وَلا تَشْمَتْ بِمَنْ دَانَا ...
تبدأ اليوم (الاثنين) وعلى مستوى السفراء المباحثات الإيرانية الأميركية بشأن العراق وسط مجموعة من المتغيرات التي قد تتحكّم في طبيعة هذه المباحثات التي ت...
-
مَنْ يُؤمِنُ بالأحْلامِ يَتَغَذّى بالهَوَاء ...
إذا كان جيبوليتيك إيران هو الذي يُحدد مسارات السياسة الخارجية لها؛ فإن الدبلوماسية الناعمة بقيت سمة مسيطرة على التعاطي المباشر وغير المباشر لتلك السيا...