السؤال: لو أحرم في اليوم الثامن من ذي الحجة ، لكن وقف في عرفات في اليوم الثامن ووقف من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس في المشعر الحرام في اليوم التاسع ، تارة مع العلم ، وتارة مع الخوف ، أو لكونه متهاونا ، أو غير ذلك ، ولو كان متعمدا وذبح وحلق.. الخ ، حتى وصل إلى وطنه .. فما حكم حجه صحة وفسادا ؟

الجواب: ان علم بالمخالفة ومع ذلك اتى بالمناسك ، فسد حجه ، واما مع احتمال المخالفة فيصح حجه ، والله العالم.

السؤال: اذا أفاض الحاج من عرفات بعد الغروب من اليوم التاسع ، ولم يدرك الوقوف في المزدلفة بين الطلوعين لازدحام الطرقات .. فما هو حكمه ؟

الجواب: ان لم يتمكن من ادراك الوقوف الاختياري في المشعر لمانع من الموانع ، فإن تمكن من ادراك الوقوف الاضطراري وأدركه ، صح حجه والا فسد ، الا ان يكون جاهلا وقد صار عبوره من المزدلفة ، سيما اذا ذكر الله تعالى فيها عند عبوره منها ، فحينئذ يصح حجه ، والله العالم.

السؤال: اذا نوى الوقوف في عرفة أو المشعر أول الوقت .. هل يجب الاستيفاض كل الوقت ، ام يجوز النوم قليلا بعض الوقت ؟

الجواب: يجوز النوم بعد النية ( نية الوقوف ) أي مقدار شاء.

السؤال: اذا ارادت المرأة ان تبيت برهة من الوقت في المزدلفة في ليلة العاشر من ذي الحجة .. فهل يكون حكم الرجل الذي هي برفقته حكمها ، فيجوز له ايضا المبيت في المزدلفة في تلك الليلة برهة من الوقت ، ثم الانصراف إلى منى قبل طلوع الفجر ؟

الجواب: ليس حكمها حكمه ، وعليه ادراك الوقوف بها بين الطلوعين.

السؤال: قالت مناسككم ( حفظكم الله ) بصحة الحج وسقوط الفرض اذا حصل الاحتمال بالهلال .. فما هي بعض طرق الاحتمال غير دعوى الرؤية ؟

الجواب: المراد هو احتمال غير صدق الرؤية التي حكم قاضي السنة طبقا لها بتعيين يوم الموقف.

السؤال: ذكرتم في "المناسك" حدود عرفات ، ولكن هذه الحدود غير واضحة في هذه الايام مما حذا ببعض اهل العلم أن يشكك في مواقف الحجاج ، اذ مع اتساع المعالم في الحج لا يمكن لكل حاج أن يثبت مكانا له بقرب الجبل ليدرك القطع في موقفه .. فما هو الحل الذي يجب اتخاذه بالنسبة لهذا الموضوع ؟.. هل يمكن ان تجعل عرفات على ناحية المسمى كالقرية أو المدينة كلما اتسعت دخل في مضمونها حكم البلد ، أم لا ؟

الجواب: لا ينحصر الموقف بقرب الجبل ، بل هو اوسع منه بكثير، وأما في تطبيق الحدود له ، فلا بد ان يرجع إلى أهل الخبرة في البلد.

السؤال: هل يتحقق الوقوف الاضطراري بالوقوف ولو لخمس دقائق مثلا في عرفات أو المشعر، وكذلك وقوف من يخاف الزحام ، والنساء والمرضى ليلة العيد في المشعر ؟

الجواب: نعم يتحقق بذلك وقوفهم.

السؤال: ما هو رأيكم حول الموقف ، فيما اذا لم يثبت هلال ذي الحجة ؟ واذا كان هناك احتمال لثبوت الهلال ، أو لم يكن .. ما هو الحكم ؟.. وهل يحج الحجاج حج التقية ويجزئ ذلك ، ام يتحلل بعمرة مفردة ويعيد من قابل ؟

الجواب: اذا لم يعلم بالخلاف صح حجه ، وأما اذا علم بالخلاف ، فإن تمكن من الاتيان بوظيفته ولو بادراك الوقوف الاضطراري في المزدلفة بدون خوف وجب عليه ذلك ، وإن لم يتمكن منه بدل بعمرة مفردة ، ولا حج له ، وحينئذ فإن كانت استطاعته في السنة الحاضرة فان بقيت إلى السنة القادمة ، وجب عليه الحج في العام القابل ، والا فلا شيء عليه ، والله العالم.

السؤال: إذا قصر المحرم ، ثم تبين له بطلان سعيه .. ماذا يجب عليه ؟

الجواب: يجب تداركه بإعادة السعي ثم التقصير.

السؤال: في السعي بين الصفا والمروة طريقان للذهاب إلى الصفا ، وطريق للعودة إلى المروة .. هل يجوز للشخص الخائف الرجوع من طريق الذهاب والعكس ، أي الذهاب إلى الصفا من طريق مجيئه إلى المروة ؟

الجواب: لا بأس بذلك مع العودة بنحو المتعارف ، ولو على الطريق الذي ذهب منه ، وكذا العكس.

السؤال: ما حكم من أخر السعي في العمرة أو الحج إلى اليوم الثاني أو الثالث لغير عذر؟.. وهل يترتب عليه بطلان الطواف ؟

الجواب: نعم يعيد قبله الطواف وصلاته.

السؤال: إذا التفت الساعي بين الصفا والمروة إلى جهة اليمين أو اليسار بكل بدنه ، مع العلم بعدم حصول الاستدبار .. هل يكون سعيه صحيحا ، أم لا ؟

الجواب: لا بأس ما لم يستمر كذلك في سعيه ، بل وقف.

السؤال: هل سبب عدم جواز الصلاة في حجر اسماعيل لدفن سبعين نبي فيه ، أم هناك سبب آخر؟

الجواب: لامانع منها كما عرفت ، وانما علل منع احتساب الطواف فيه بذلك.

السؤال: هل صحيح ما يقال من عدم جواز الصلاة في حجر اسماعيل فريضة كانت أم نافلة ؟

الجواب: لا يصح ذلك القول ، وتصح الفريضة والنافلة.

السؤال: يشترط في صلاة الطواف أن تكون خلف مقام ابراهيم عليه السلام إلى كم صف يصدق الخلفية ، وكم عدد الاشخاص الذين يجوز لهم أن يصفوا خلف المقام .. هل عشرة أم أقل أم اكثر؟

الجواب: الخلفية موكولة إلى الصدق العرفي ، والله العالم.

السؤال: ذكرتم أنه يجب على من لا يتقن القراءة في صلاة الطواف ان يصلي هو ويصليها جماعة ويستنيب أيضا ، ولكن هذا في المكلف المقصر دون القاصر، فالرجل والنساء الذين يقيمون عشرة أيام أو اكثر من ذلك في المدينة المنورة قبل الحج ، ويقوم المرشد بتعليمهم في هذه المدة ، ومع ذلك لا يتعلمون .. فهل أن هؤلاء قاصرون أم مقصرون ؟

الجواب: الظاهر أنهم قاصرون إذا كانوا بتلك الصفة.

السؤال: هل يشترط القرب من مقام ابراهيم عليه السلام عن خلفه أم لا، فلو صلى خلفه بمقدار ثلاثين مترا .. ما حكم صلاته ؟

الجواب: نعم يصلي قربه وخلفه مهما أمكن ، ومراعاة الاقرب فالاقرب من خلفه هذا في الصلاة لطواف الفريضة ، اما لطواف النافلة فله أن يصليها في أي موضع من المسجد شاء.

السؤال: هل تجوز الصلاة للطواف جماعة للمكلف الذي لا يحسن القراءة الصحيحة ؟

الجواب: في الاكتفاء بصلاة الطواف جماعة إشكال ، والله العالم.

السؤال: ما حكم صلاة الفريضة أو النافلة في مقام اسماعيل عليه السلام؟

الجواب: لا بأس بهما فيه.

السؤال: لو لم يتمكن من الصلاة (صلاة الطواف) خلف المقام مباشرة فصلى بعيدا ، ثم أمكنه قبل السعي .. فهل يجب عليه إعادة الصلاة ؟

الجواب: لا تجب الاعادة.

السؤال: قد يتفق منع النساء عن الصلاة قريبا من المقام ، فتضطر إلى الصلاة بعيدا عن المقام إلى نهاية المسجد ، أو قرب مكان زمزم الآن .. هل تصح صلاتها ؟

الجواب: لا بأس بأي مكان آخر حينئذ من المسجد الحرام ، والله العالم.

السؤال: من أراد أن يؤم جماعة في صلاة ركعتي طواف واجب عليه يلزمه أن يتأخر عن خلف مقام ابراهيم عليه السلام اكثر مما لو صلى وحده .. فهل صلاته مجزية في هذه الحالة ، أو لا ؟

الجواب: تقدم عدم جواز الاكتفاء بها جماعة ، نعم في مورد الاحتياط المذكور سابقا يلزم مراعاة صدق الخلفية المجزية له ايضا.

السؤال: ما حكم رجل ذهب إلى الحج ولم يطف طواف النساء ، جاهلا بوجوبه عليه لاعتقاده بعدم وجوب طواف النساء على غير المتزوج ، ورجع إلى بلاده وتزوج ، وبعد الزواج علم أن الطواف كان واجبا عليه ، ولم يعتزل زوجته ، وبعد عام ونصف ذهب وأعاد الطواف .. فما حكمه ، وما حكم عقده ؟

الجواب: في مفروض السؤال: صح عقد زواجه ، ولكن كان عليه أن يعتزل عنها إلى أن يطوف ، فإن وطأها بعد العلم بالمنع وقبل الطواف وجب عليه الكفارة ، وأما طوافه فلابد له أن يكون مستقلا لحجه السابق غير طواف النساء لحجه اللاحق ، وإلا بقي محروما عن النساء ثانيا ، إلى أن يطوف ثانيا ، والله العالم.

السؤال: شخص حج في احدى السنوات ، وفي أثناء طواف عمرة التمتع دار بوجهه إلى الكعبة ليقبلها وهو ماش ، مع عدم علمه بأنه لايجوز ذلك إلا إذا كان واقفا .. فما حكم ذلك ؟

الجواب: في الصورة المفروضة: يكون طوافه محكوما بالبطلان ، والله العالم.

السؤال: لو أن مكلفا طاف بالبيت طواف عمرة التمتع ، وفي أحد الاشواط لامس جدار الحجر بيده ، وواصل بقية الاعمال حتى أتمها بالتقصير، ثم عرف بأن ملامسة الحجر تخل بالطواف ، فأعاد الطواف وبقية الاعمال الاخرى مرة ثانية .. فهل يجب عليه الكفارة ، أم لا ؟

الجواب: لايجب عليه كفارة في الفرض المذكور في السؤال ، والله العالم.

السؤال: إذا كان الحاج أو المعتمر يقوم بأداء ما عليه من أعمال مثل طواف النساء لا بقصد طواف النساء ولا غيره ، بل كما يطوف الناس أو كما أمره معلم الحاج .. فهل يجزئ طوافه عن طواف النساء ؟

الجواب: إذا كان من قصده الاجمالي العمل بما هو وظيفته الفعلية أجزئه كما هو المفروض ، والله العالم.

السؤال: إذا طاف المعتمر إبتداء من الركن اليماني جهلا ، ثم أكمل عمرته وقصر بعد أن سعى ولبس المخيط .. ماذا يجب عليه ؟.. وهل عليه كفارة لبس المخيط لو كان جهله عن تقصير؟

الجواب: يجب اعادة الطواف صحيحا مع نزع المخيط حين علم ذلك ما لم يفت وقت التدارك ، والا بطل إحرامه في عمرة التمتع أو الحج.

السؤال: رجل كان مخالفا واستبصر، وكان قد حج البيت الحرام أيام ضلالته ، ولم يؤد طواف النساء .. فهل صحة حجه السابق تشمل طواف النساء الذي لم يؤده ؟ فإذا أراد أن يؤديه بعد استبصاره .. فهل يؤذيه بنية الوجوب ، أو الاحتياط ، أم غيرهما ؟

الجواب: لايجب ذلك عليه ، فإن أراد أن يؤديه لايحتاج إلى نية الوجوب إن كان يؤديه في غير عمرة مستقلة ، والله العالم.

السؤال: من بداء طواف عمرته من باب الكعبة المشرفة أو حجر إسماعيل جاهلا بالحكم ، ولم يعلم بذلك إلا في منى بعد الموقفين .. ماذا يكون حجه ، وماذا عليه ؟

الجواب: بطلت عمرته ، ويتم عمله هذا بنية الاعم من الحج الافراد والعمرة المفردة ، ويعيد حج التمتع من قابل.

السؤال: الذي حكمه تأخير الطواف والسعي إلى بعد الموقفين ، لو قدمها جاهلا بالحكم ولم يعلم حتى خرج شهر الحج .. فما حكمه ؟

الجواب: في الصورة المفروضة: يكون حجة باطلا من جهة أنه تارك للطواف.