السؤال: ما المراد بعورة المرأة بالنسبة للطواف .. هل هي كما في الصلاة ؟

الجواب: نعم ، هو ذلك على الأحوط.

السؤال: لو سقطت إمرأة في الطواف .. فهل للاجنبي إستنقاذها ، ولو بمس بشرتها ؟

الجواب: لا مانع من ذلك.

السؤال: لو جاء بطواف النساء بعد طواف الحج ، وصلى وسعى جاهلا ، ولم يعلم الحكم إلا بعد سنين .. فهل حجه صحيح ؟

الجواب: يعد هذا ممن ترك طواف النساء جهلا على الأحوط لزوما ، فيجب عليه إعادة طواف النساء بنفسه ، لكن حيث أن الحكم في ذلك مبنى على الاحتياط الوجوبي ، فله الرجوع فيه إلى الغير.

السؤال: هل الفصل بين الطواف وصلاتة بمقدار نصف ساعة يضر بالموالاة ؟

الجواب: إذا لم يكن لمسامحة ، فلا يضر.

السؤال: لو قطعت الصلاة الطواف في منتصف الشوط الثالث أو بعده ، وتحرك الطائف عن مكان القطع ، بل ذهب إلى مكان أخر ليصلي ، أو ذهب لتجديد الوضوء .. ما حكم طوافه ؟

الجواب: أما القطع بإقامة الصلاة مع عدم الخروج عن المطاف ، فلا يضر مع الاشتغال بلا فصل بعد الصلاة من موضع القطع ، وأما الاعذار الاخرى فحكم القطع ورفع اليد عن الطواف بها ، فمذكور في مناسكنا يرجع إليها.

السؤال: إذا نسي طواف النساء في حج أو عمرة .. فهل يجوز له الاستنابة إذا رجع إلى البلد ، أو اللازم أن يرجع هو بنفسه ؟

الجواب: نعم يجب عليه ان أمكن ، والا فيكفي الاستنابة ، وبعد اتيان النائب حل له ، والله العالم.

السؤال: إذا طافت المستحاضة الكبرى ، وصلت بغسل واحد ( خلاف الاحتياط الموجود في المناسك ) ، وكذا بالنسبة للمستحاضة الوسطى أو الصغرى ، إذا طافت وصلت بوضوء واحد ولم تعلم بالحكم ، إلا بعد رجوعها إلى البلد .. فما حكم طواف عمرتها وحجها ؟

الجواب: حيث ان الحكم مبني على الاحتياط ، فلها أن ترجع إلى الغير مع مراعاة الأعلم فالأعلم ، والله العالم.

السؤال: من ترك طواف النساء في الحج أو العمرة المفردة .. فهل يكفيه طواف النيابة إذا كان قادرا على الرجوع ، أم لا ؟

الجواب: في مفروض السؤال: بما أنه كان جاهلا بوجوب الاتيان بصلاة الطواف بلا فصل عرفي ، وتركها بعد الطواف ، وأتى بها بعد السعي أو طواف النساء أو الحج ، فيحكم بصحتها.

السؤال: من كان يعلم بوجوب صلاة الطواف ، ولكنه لايعلم بوقت وجوبها : هل هي بعد الطواف ، أو بعد الفراغ من الاعمال سواء السعي في عمرة التمتع ، أو طواف النساء في المفردة ، أو طواف الحج ، فعمل على هذا المنوال .. فما هو حكم طوافه ؟

الجواب: في مفروض السؤال: بما أنه كان جاهلا بوجوب الاتيان بصلاة الطواف بلا فصل عرفي ، وتركها بعد الطواف ، وأتى بها بعد السعي أو طواف النساء أو الحج ، فيحكم بصحتها.

السؤال: إذا طاف وصلى بدون طهارة من الحدث جاهلا بالحكم ، وعاد إلى وطنه .. فهل يكون حكمه حكم تارك الطواف ، أم حكم ناسي الطواف ؟

الجواب: نعم يكون حكمه حكم تارك الطواف عمدا.

السؤال: إذا طاف المكلف ثم شك في الطواف قبل الصلاة .. هل يلتفت إلى شكه ، أم يبني على الصحة ؟

الجواب: إن كان شكه في عدد الاشواط ، فعليه الاعتناء بهذا الشك ما لم يدخل في الصلاة ، وإن كان شكه في الزائد على السبعة لم يعتن به.

السؤال: لو دفع الطائف بالبيت بسبب الزحام ، أو أن الطائفين جميعا يطوفون ككتلة واحدة ، ونيتهم لم تقطع .. فما حكم طوافهم ؟

الجواب: صح ، وأجزئهم في الفرض.

السؤال: هل صحيح أن السبب في عدم جواز الدخول في حجر اسماعيل عليه السلام أثناء الطواف ، وعدم جواز لمس جداره هو أنه كان جزءا من الكعبة المشرفة ، وأخرجه بعض الملوك بعد هدمها ؟

الجواب: هل صحيح أن السبب في عدم جواز الدخول في حجر اسماعيل عليه السلام أثناء الطواف ، وعدم جواز لمس جداره هو أنه كان جزءا من الكعبة المشرفة ، وأخرجه بعض الملوك بعد هدمها ؟

السؤال: هل لمس جدار الكعبة المشرفة أثناء الطواف فيه إشكال ؟

الجواب: نعم لا يمس فوقه حين المشي للطواف على الأحوط.

السؤال: هل يجوز للمكلف أن يطوف بالازار فقط ، علما بأنه ساتر من السرة إلى الركبة ؟

الجواب: لا بأس به ، والأولى أن لا يترك الثوب الآخر.

السؤال: إذا حل المحرم من احرامه ثم قلم أظافره ، وتبين له بطلان عمرته ببطلان الطواف مثلا .. ماذا يجب عليه ؟

الجواب: يجب تدارك الطواف والسعي أيضا وإعادة التقصير.

السؤال: هل يسري حكم كثير الشك إلى من يشك كثيرا في عدد الاشواط في الطواف الواجب حول الكعبة المشرفة ؟.. ومتى يصير الشخص كثير الشك في الطواف ؟

الجواب: لا أثر لكثرة الشك في غير ركعات الفريضة ، إلا أن تبلغ الوسواس ، فحينئذ لا إعتبار بها مطلقاً.

السؤال: الأحوط للمرأة أن تستر وجهها عن الاجنبي ، ويجوز لها في الاحرام ذلك .. فهل هذا الاحتياط باق حتى في حالة الاحرام ، ام لا ؟

الجواب: لايجوز لها ستر الوجه حال الاحرام بالبرقع أو النقاب ، بل الأحوط عدم الستر بأي ساتر ، ولا بأس عليها بالتحجب عن الاجنبي بما لا يمس وجهها ، بل يجب على الأحوط.

السؤال: إذا اراد المحرم أن يلبس الهميان ليشد الازار عن السقوط ، لا لحفظ النقود .. هل يجوز له ذلك إذا كان الهميان مخيطا ؟

الجواب: نعم لا بأس.

السؤال: في حالة وجوب الاتيان بطواف أو سعي كامل أعم من التمام والاتمام .. ما حكم من أتى بطواف أو سعي كامل بقصد التمام فقط جهلا منه بالحكم ؟

الجواب: لا يضره ذلك.

السؤال: هل تخلل صلاة الجماعة في المسجد الحرام للطواف مبطلة له ، مع العلم أنها تستغرق نصف ساعة تقريبا ؟.. وهل هناك فرق بين كون القطع قبل الاربعة أشواط ، أم بعدها ؟

الجواب: لا يضره إذا إشتغل به بعد إنقضائها.

السؤال: لو كان الانسان يبلغ من العمر ثلاثة عشر سنة وذهب إلى بيت الله الحرام ، ولم يأت بطواف النساء .. فهل تحرم عليه زوجته ، أم لا ؟

الجواب: نعم تحرم إلى أن يطوف طواف النساء بنفسه اذا تمكن ، والا فبالاستنابة ، والله العالم.

السؤال: إذا كان طواف العمرة باطلا ، ولم يعرف صاحبه ببطلانه إلا بعد عدة سنوات .. فما الحكم ؟

الجواب: في الصورة المفروضة: يجب عليه اعادة الحج ، والله العالم.

السؤال: من طاف طواف النساء ، وترك صلاة الطواف جهلا أو نسيانا أو عمدا .. ما هوالحكم في الصور الثلاث ؟

الجواب: يأتي بها أينما علمها أو تذكرها ، وأما تركها عمدا أو عدم اتيانها بالمبادرة إليها بعد الطواف متعمدا يوجب بطلان الطواف ، فيجب استيناف الطواف أيضا.

السؤال: إذا رجع الحاج أو المعتمر إلى بلاده ، وشك في أنه هل أتى بطواف النساء أم لا ، مع احتمال الالتفات إليه هناك فعلى ماذا يبني .. هل تحكم قاعدة التجاوز هنا ، أم أصالة العدم ؟

الجواب: في مفروض السؤال: إذا أتى أهله ثم شك لم يعتن به ، وأما إذا كان الشك قبل الوطئ لاهله فلا بد من الاعتناء به ، والاتيان بالطواف بنفسه إن أمكن ، وإلا فبنائبه.

السؤال: ما حكم من ذهب إلى مكة معتمرا ، وبعد عودته لبلده علم أن وضوءه الذي طاف به الطواف كان باطلا .. فهل يلزمه الآن أن يعود مرة ثانية إلى مكة ، أم أن عمرته باطلة ولا يلزمه الآن شي ؟

الجواب: إن كانت العمرة مفردة لزمه التدارك ، ولا تبطل بالاهمال.

السؤال: وهل هذا الحكم جار أيضا في كل من قدم الطواف والسعي على الموقفين لعذر ؟

الجواب: نعم.

السؤال: إذا قدمت المرأة ( التي تخاف أن يطرقها الحيض ) الطواف والسعي على الموقفين ، ثم بعد أعمال يوم النحر لم تر الدم .. فهل يلزمها إعادة الطوافين والسعي ، أم لا ؟

الجواب: الأولى لها الاعادة من غير لزوم ، والله العالم.

السؤال: هل يجوز للمختار أن يطوف في الطواف الواجب بعد مقام ابراهيم عليه السلام ، بحيث يكون المقام بين الطائف وبين الكعبة ؟

الجواب: نعم له ذلك ، وإن كان الأولى أن يطوف قبل المقام إن أمكنه.

السؤال: لو كان المكلف يجهل بحرمة التظليل مثلا واستظل ، أو يجهل بحرمته في جهة ما ، كتصوره أن التنعيم جزء من مكة فاستظل من التنعيم .. ما هو حكمه ؟

الجواب: في صورة الجهل لا كفارة عليه.