السؤال: هل يجوز السجود للصلاة على ما يسمى في عرفنا اليوم بالبلاط مما تفرش به الارض ، وهو مصنوع من مواد أرضية ، وربما فيه مواد أخرى ؟

الجواب: يجوز السجود عليه ، إذا كان مصنوعا من الاجزاء الارضية.

السؤال: ذكرتم في المنهاج في مبحث السجود: ( فيجوز السجود على السبحة غير المطبوخة..) فالمستفاد منه عدم جواز السجود على السبحة المطبوخة ، وقد صرحتم في مسألة (549) بأنه ( يجوز السجود على الخزف والآجر والجص والنورة بعد طبخها ) .. فهل هناك تهافت بين الموضعين ، أم لا ؟

الجواب: في النسخ المصححة لا يوجد هذا القيد ، وهو ( عدم الطبخ ) .

السؤال: المصلي إذا لم يتمكن من الوقوف ، إلا على رجل واحدة ويستعين بعصاه .. هل يجب عليه الصلاة من قيام ، أو جلوس ؟

الجواب: نعم تجب عليه الصلاة عن قيام في الصورة المفروضة ، والله العالم.

السؤال: هل إقامة الصلب المعتبر في حال القيام في الصلاة ، أو الجلوس الذي هو بدل عن القيام كما في المنهاج ، معتبر في حال الجلوس بين السجدتين ، أو التشهد حسب إطلاق رواية : لا صلاة لمن لم يقم صلبه ، أو أنها منصرفة عن ذلك ؟

الجواب: لا يعتبر فيهما ذلك.

السؤال: تحرك الجسد ، أو أصابع اليد ، أو الرجل في حال السجود مثلا في حال القراءة ، أو الذكر تحركا خفيفا يسيرا .. هل يضر بالصلاة ، أو لا ؟

الجواب: لا بأس بذلك ، والله العالم.

السؤال: ما معنى الوقف اللازم ؟

الجواب: أما الوقف اللازم شرعا فهو غير موجود ، وأما اللازم بحسب قانون التجويد ، فهو موجود.

السؤال: المد الواجب في نحو: جاء ، وجئ ، وسوء .. هل ضابطته إذا جاءت همزة مسبوقة بحرف مد في كلمة واحدة ، سواء كان في آخرها كالأمثلة السابقة ، أم في وسطها نحو: الملائكة ؟

الجواب: نعم ضابطته أن تكون في كلمة واحدة ، سواء كان في آخرها أم كان في وسطها.

السؤال: كلمة ( ينبغي ) .. هل تدل على الوجوب أم الاستحباب ، كما في مسألة : ( ينبغي تفخيم اللام في لفظ الجلالة ، والراء من أكبر ) في تكبيرة الاحرام ؟

الجواب: تدل على الاستحباب.

السؤال: من صلى مدة من الزمن وهو يحذف حرف ( الواو ) في الركعة الثالثة والرابعة في التسبيحات الاربع عند قوله : والله أكبر، فيقول هكذا: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله ، الله أكبر .. فما حكم صلاته ؟

الجواب: لا إشكال فيه ، لو كان معتقدا بالصحة.

السؤال: ماذا لو أتى المصلي بالمستحبات ، أو الادعية في الصلاة بنية الذكر المطلق ؟

الجواب: لا بأس بذلك.

السؤال: إذا جهر (المصلي ) في مورد الاخفات قهرا ، لا سهوا ولا عن عدم علم .. فهل تبطل صلاته ، أم لا ؟

الجواب: في مفروض السؤال: إن لم يكن متعمدا صحت قراءته وصلاته.

السؤال: ما حكم المصلي الذي يرفع صوته بالتكبير في وسط القراءة لا بقصد الذكر ، بل بقصد تنبيه الحاضرين إلى خطر ، أو حاجة مستعجلة .. هل تعتبر هذه من الزيادة المبطلة ؟ أم مما يستوجب سجدتي السهو ، أم ماذا ؟

الجواب: لا بأس بذلك ، ولا تعتبر هذه من الزيادة المبطلة ، ولا توجب سجدتي السهو.

السؤال: يجب على المصلي أن يبقي مطمئنا آنا ما بعد القراءة قبل الركوع ، أم لا؟.. وهل هذا هو القيام المعبر عنه بالركن ؟

الجواب: لا يجب ذلك ، لان الركن أعم من ذلك فيكفي تحقق القيام إلى آخر القراءة ، نعم قد لا يحرز ذلك إلا بما ذكرت.

السؤال: هل تجب الطمأنينة في الذكر المستحب في الصلاة مثل: القنوت أو التكبير بعد الانتصاب من الركوع والهوي الى السجود ورفع الرأس من السجود والهوي إليه ؟

الجواب: لا تجب فيما قصد الإتيان بعنوان مطلق الذكر ، ولا فيما إذا قصد العنوان المخصوص الوارد ، إلا في الذكر المستحب في الركوع والسجود ، والله العالم.

السؤال: لو صلى المكلف وكان لا يفصل في القراءة في الأوليين ، أي لما كان تكليفه أن يوصل بالحركة ويقف على السكون ، فكان لا يفصل عند السكون ، ولو بوقفه قصيرة .. فما حكم صلاته ؟

الجواب: إذا كان معتقدا الصحة لا إشكال فيه ، وإلا فالأحوط لزوما البطلان.

السؤال: لو أن شخصا صلى فترة من الزمن وكان يعتقد صحة قراءته أو هكذا تعلم إلى أن جاء من ينبهه إلى الخطأ واللحن في القراءة .. فهل يقدح ذلك في صحة الصلاة ، أم لا ؟.. وما الحكم فيما لو كان اللحن في غير القراءة كالتشهد أو الذكر ؟

الجواب: إذا كان جاهلا عن قصور صحت صلاته السابقة ، وعليه التعلم والتصحيح للصلاة اللاحقة.

السؤال: حينما يخطئ القارئ في القراءة الواجبة ( في صلاة وغيرها ) .. هل يجوز له إعادة الخطأ فقط ، أم يجب عليه إعادة العبارة بحيث لا يختل المعنى والسياق القرآني ، أم يجب عليه إعادة الاية بكاملها ؟.. وهل الحكم يختلف بالنسبة للقراءة الواجبة في الصلاة أو الواجبة بنذر ونحوه ؟

الجواب: يعيد صحيحا بما يقتضي صدق الجملة التي هو فيها ، وإن أردت التفصيل فراجع مسألة (636) في المنهاج ج 1 قولنا : تجب الموالاة بين حروف .. الخ.

السؤال: لو كان للمرجع مثلا رأي خاص في جهة القبلة ، واطمئن المكلف بغيرها .. فهل العمل على رأي المرجع باعتباره فتوى ، أم العمل على إطمئنان المرء كشبهة موضوعية لا داعي للتقليد فيها ؟.. وما هي القاعدة المتبعة لديكم ( سيدي ) في تشخيص القبلة ، مع بيان مدركها ؟

الجواب: العبرة في تشخيص القبلة بإعتبار خط وهمي مستقيم يمر في عمق الارض بين موقف المصلي والكعبة المعظمة ، والوقوف تجاه هذا الخط ، والعبرة في التطبيق الخارجي إنما هي باطمئنان المكلف نفسه أو ظنه ، والله العالم.

السؤال: هل يجوز التسامح عمدا في الانحراف عن جهة القبلة المحددة بالبوصلة بمقدار ثلاثة أو أربعة أصابع يمينا أو شمالا ، أم لا ؟

الجواب: لا بأس بالمقدار القليل الذي لا يعد إنحرافا عن الجهة.

السؤال: هل تصح صلاة النافلة بصلاة ركعة واحدة من قيام ، والاخرى من جلوس ؟

الجواب: نعم تصح.

السؤال: ما رأيكم في رجل بقي مدة طويلة يصلي العشاء قبل المغرب ، وآخر يصلي المغرب أربع ركعات والعشاء ثلاث ركعات ؟

الجواب: أما ما خالف من الترتيب عن جهل عذري وهو القطع بصحة فعله فلا إعادة به ، وأما ما خالف من أعداد الركعات فقد وقع باطلا يجب تداركه ، والله العالم.

السؤال: هل تجب الطمأنينة في الاذان والإقامة ، أم لا ؟

الجواب: لا تجب.