السؤال: هل تجوز الصلاة في مراكز العمل التابعة للدولة أحيانا ، أو لشركات خاصة غير اسلامية ، بغير إذن من صاحب العمل ، أو الوكيل ؟

الجواب: في مورد السؤال: للمكلف البناء على استباحة ذلك الانتفاع لنفسه يصلي ، وينام ، ويعمل أي عمل مباح ، والله العالم.

السؤال: قيل : ان حلق اللحية يمنع من قبول الصلاة .. فهل هذا صحيح ؟

الجواب: ( انما يتقبل الله من المتقين ) ، صدق الله العلى العظيم ، ولا يختص ذلك بفعل حلق اللحية الممنوع على الأحوط.

السؤال: ما حكم الاذان في كل من صلاتي الخسوف والكسوف ، إذا قصد به الاعلام ؟

الجواب: يعلم بقول : ( الصلاة ) ثلاثا إذا أقيمتا جماعة.

السؤال: لو صلى المصلي بمشكوك التذكية ، أو ما لا يؤكل لحمه ناسيا ، او إلتفت أثناء صلاته .. فما هي وظيفته ؟

الجواب: يترك الصلاة ويستأنفها.

السؤال: لو كان يصلي الظهرين مثلا قبل الوقت جاهلا باعتبار الوقت في صحة الصلاة ، ثم التفت إلى اعتباره .. فهل يمكن تصحيح صلواته باحتساب صلاة كل يوم لاحق قضاء عن اليوم السابق ، وان نوى بها الاداء إذ لايعتبر في القضاء قصده ؟

الجواب: لا يمكن تصحيح تلك الصلوات المؤداة لغير وقتها بنية اداء وظيفة الوقت ، فالقضاء لايصح الابنية القضاء ولو اجمالا ، بأن تردد ما في ذمته بين الاداء والقضاء ينويها على ما هو الواقع من دون توصيف بأي منهما ، والله العالم.

السؤال: هل يجوز حجز مكان في المسجد بوضع السجادة فيه استمرارا ؟

الجواب: في كفاية وضع الرحل في ثبوت الأولوية إشكال ، والاحتياط لا يترك على التفصيل المذكور في رسالتنا العملية ، فليلاحظ.

السؤال: ماحكم المرأة التي تصلي ولا تستر كامل جسمها ، فلو فرض أنها أظهرت شيئا من الساقين .. فهل صلاتها باطلة أو صحيحة ؟

الجواب: تبطل في الصورة المفروضة إذا كانت عالمة ومتعمدة ، وأما مع السهو أو الجهل فمعذورة ، فلا تبطل ، والله العالم.

السؤال: مذكور في " المنهاج " : الاجزاء التي لاتتم فيه الصلاة كالقلنسوة..الخ .. فما هي الاجزاء التي تتم فيها الصلاة ، هل ما يستر العورتين فقط ؟ فلو كان رجلا يلبس السروال الذي يستر العورتين ، وكان عليه ثوب أو قميص .. فهل هذا الثوب والقميص يعتبران من الاجزاء التي لا تتم فيها الصلاة ؟

الجواب: المقصود منها ( ما لا تتم فيه الصلاة ) ما لا يمكن التستر به فيما يجب ستره في الصلاة ، لا مالا يكون ساترا فعليا ، فالحزام والعمامة إذا كانا بمقدار يمكن ستر العورتين بكل منهما لا يدخلان في تلك الاجزاء ، وإن لم يكونا فعلا ساترين للعورتين ، فلا دخل للستر الفعلي فيها ، فلا يعد الثوب والقميص منها ، نعم في الصلاة في اللباس المغصوب المذكور في الفصل الثاني من كتاب الصلاة اعتبار كونه ساترا فعليا ، فإن لم يكن السروال مغصوبا صحت صلاته ، وإن كان الثوب أو العمامة مغصوبين.

السؤال: ما الفرق عادة بين طلوع الفجر الصادق وشروق الشمس في الصيف وفي الشتاء ؟.. وما الفرق بين طلوع الفجرين ( بالدقائق )؟

الجواب: هذا يختلف حسب الاوقات والافاق ، والمعمول في تقاويم العصر المطبوعة تسجيل ذلك حسب الفصول والايام لغالب الاقطار.

السؤال: الاسنان المصنوعة إن كانت من الميتة أو نجس العين .. ما الحكم هنا بالنسبة للصلاة ، واكل الطعام ؟

الجواب: إذا كانت الاسنان المصنوعة من الميتة أو نجس العين كالكلب والخنزير لم تجز الصلاة فيها ، وأما أكل الطعام معها ، فإن كانت من نجس العين فهو غير جائز.

السؤال: من صلى وهو يلبس جلدا غير مذكى ، أو ساعة ذهبية سهوا .. هل تجب عليه الاعادة ؟

الجواب: لا تجب عليه الاعادة.

السؤال: اذا أجريت للمكلف عملية جراحية لرفع البروستات يوضع له في ذكره أنبوب يوصل بكيس لدفع الادرار والاوساخ الاخرى إلى الكيس ، وعليه فلا يمكنه تطهير موضع ملاقاة النجاسة مع الانبوب .. فهل تجب عليه الصلاة في هذه الحالة ؟

الجواب: نعم يجب الاتيان بالصلاة حتى مع هذه الحالة ، ولا تترك على كل حال.

السؤال: رفع الاذان في باحة المسجد أو في غرفة خاصة من باحته بمكبرة الصوت ، حيث يسمع المصلون الموجودون في محل الصلاة بواسطة المكبرة .. هل تتأدى به وظيفة الاذان الاستحبابية ؟

الجواب: نعم تتأدى به الوظيفة.

السؤال: رجل أعطى ثوبا متنجسا لشخص من دون اعلامه بالحال ، وأراد الاخذ الصلاة فيه .. فهل يجب على صاحبه اخباره قبل الصلاة أو بعدها ؟

الجواب: لا يجب اعلامه بها بعد الصلاة ولا قبلها.

السؤال: اذا كان المكلف لا يعرف جهة القبلة في أول الوقت ، ويعلم أنه سوف يعرفها في آخر الوقت .. فهل يجوز له الصلاة في أول الوقت ، أم يجب عليه الانتظار ؟

الجواب: يجب عليه الانتظار في الفرض ، والله العالم.

السؤال: هل يجوز الصلاة مع حمل السلاح سواء كان في مكان آمن أو في بيته أو في المسجد ؟

الجواب: نعم يجوز الصلاة فيه ، إلا اذا كان غلافه أو غيره مما لايؤكل لحمه.

السؤال: لو صلى وفي جيبه جلد لحيوان مشكوك التذكية .. ماحكم صلاته لو كان جاهلا بالحكم ، أو ناسيا له ، أو جاهلا بالموضوع سواء كان الحيوان ذا نفس سائلة أم لا ؟

الجواب: لاتصح الصلاة معه في حال الالتفات الى مصاحبته له ، الا مع الاعتقاد بعدم مانعيته.

السؤال: لو صلى الانسان في جلد مشكوك التذكية جهلا أو نسيانا في حالة حمله أو لبسه ، وكان لا يعلم بالحيوان أو كان يعلم .. فما هو حكمه ؟

الجواب: اذا لم يعلم بنجاسة الحيوان فلا بأس ، وكذا مع العلم بنجاسته وكان محمولا ، أما لو كان ملبوسا فلا يعيد مع الجهل ، ويعيد في غير الجهل.

السؤال: ماهو القدر الذي يجوز للانسان أن ينحرف عن القبلة بقدره ؟

الجواب: يجوز الانحراف بقدر أن لايخرج عن سبع الدائرة الذي فيه القبلة.

السؤال: لو اشتغل أحد بإزالة النجاسة من المسجد .. هل يجوز لغيره الصلاة في المسجد وهو يعلم بوجود النجاسة ، وأنها مازالت موجودة ؟

الجواب: جواز الصلاة في الفرض لم يكن ممنوعا بنفس التكليف بالازالة ، ولا كانت الازالة شرطا لصحتها حتى لاتصح قبل تمام الازالة ، وانما كان بامتناع تحقق امتثالين كل منهما في طرف الاخر، لعدم قدرة المكلف ، وبذلك وقع التزاحم في دعواتيهما المطلقة ، فمع فرض عدم التكليف بالاشتغال لمكلف فلا مانع من داعوية احدهما ، ولو كان هو المهم لا متثاله لتحقق مقتضيه ، وهو داعوية أمره وعدم مانع عن تحققه حسب الفرض.

السؤال: قلتم في المسألة (15) في لباس المصلي: ( لا مانع من الشعر الموصول بالشعر ) .. فما هو الحكم اذا كان الشعر الموصول من الكافر؟

الجواب: لا اشكال فيه اذا كان على نحو الوصل فقط ، لانه يكون من باب حمل النجس الذي لا اشكال فيه في الصلاة.

السؤال: مارأيكم في الارض المباحة تفرش بإسمنت مغصوب ، ثم تفرش بحجر مباح على ذلك الاسمنت .. فهل يجوز الصلاة في هذه الارض ، أم لا ؟

الجواب: لا تجوز على الأحوط.

السؤال: لو صلى الانسان في جلد مشكوك التذكية ، ولكنه مأكول اللحم في الاصل .. فما هو الحكم ؟

الجواب: لا فرق في ذلك بين المأكول لحمه وغيره مالم تعلم تذكيته ، حتى المشكوك لاتصح الصلاة فيه.

السؤال: هل تعتبر جوارب النساء الطويلة من اللباس الذي لاتتم فيه الصلاة وحده ؟

الجواب: نعم تعتبر كذلك.

السؤال: ذكر في العروة الوثقى ص408 ج1 المسألة السابعة وتعليقكم عليها وذكرتم في المنهاج ج1 ص198 ط الثامنة ( وإذا أدخل صلاة فريضة في أخرى سهوا ، وتذكر في الأثناء ، فإن كان التذكر قبل الركوع أتم الأولى .. الخ ) .. فما هو وجه الجمع بين المسألتين ، علما بأنه لا تغيير في المسألتين ، حيث العروة على آخر تعليقة لكم مع التصحيح ، ووجه الاشكال في المسألة هو .. هل يمكن أن يقدم صلاة العصر على صلاة الظهر مثلا ما لم يتضيق وقتها بحسب المفهوم من المنهاج ، أم هناك توضيح آخر للمسألة ؟

الجواب: الصحيح ما هو في العروة في الصلاتين المترتبتين ، كما هو مفروض المسألة فيها ، وأما عبارة المنهاج فهي صحيحة في غير الصلاتين المترتبتين ، والله العالم.

السؤال: أ ذكرتم في المنهاج في الستر والساتر ثلاثة فروض لظهور العورة ثم قلتم: ( اذا التفت إلى ذلك في الأثناء أعاد صلاته على الاظهر .. فهل هذا الحكم بإعادة الصلاة يشمل الفرض الأول اذا بدت العورة لريح أو غفلة أثناء الصلاة وسترها في الحال ، دون أن يقع جزء من الصلاة بدون ستر العورة ؟ ب وهناك امرأة تقول: كثيرا ما يحصل أن أنبه أثناء الصلاة أن قسما من شعري ظاهر ، فأستره في الحال واستمر في صلاتي .. فهل صلاتي باطلة ؟ ج: إذا كان الجواب بطلان صلاتها باعتبار أن عورتها في الصلاة تمام بدنها .. فما حكم صلاتها إذا كانت قد سألت احد الفقهاء وأجاب بصحة صلاتها ، وهي واثقة من قوله وفضله ، وهي من مقلدي سماحتكم ، واستمرت على هذه الحالة عدة سنوات ؟

الجواب: نعم تبطل الصلاة في الصور المذكورة في موردي السؤال الأول والثاني ، وأما مورد الثالث ، فإن كانت عن جهل قصوري بمعنى اعتقدت بذلك ، فلا اعادة عليها.

السؤال: هناك ما يسمى الآن بالبوصلة تدل على اتجاه القبلة .. فهل الاعتماد عليها حجة ، مع الوثوق بسلامة الآلة وعدم فسادها ؟

الجواب: إذا كانت يعتمد عليها ويوثق بصحة حسابها ، جاز العمل بها.

السؤال: إذا برز شعر المرأة من وراء الستر أثناء الصلاة ، ولم تعلم هي به .. فهل يجب إعلامها بذلك أثناء الصلاة أو بعدها ؟.. وما هو تكليف المرأة في هذه الحالة ؟

الجواب: لا يجب إعلامها ، وما لم تعلم به صحت صلاتها.

السؤال: هل يوجد فرق بين سماع المؤذن في الصباح وبين سماعه ظهرا ، مع أن الأول يسمع من مسافة بعيدة ، وأما عند الظهر ليس كذلك .. فأيهما يكون علامة للافطار وقصر الصلاة ؟

الجواب: المدار على السماع على الوجه المتعارف الخالي عن الموانع الوقتية والطبيعية مهما حصل.

السؤال: هل السهر المفوت لصلاة الصبح جائز ، أم لا ؟

الجواب: لا يحرم وإن لم يحسن ، والله العالم.