السؤال: أ امرأة غير مسلمة تلفظت بالشهادتين كي تتزوج من رجل مسلم .. فهل يجوز الزواج منها مع العلم بأنها لم تؤمن بالاسلام ، بل تلفظت بالشهادتين لقلقة لسان لا أكثر ؟

الجواب: اذا كانت كتابية جاز الزواج منها حتى بالدائم ، وان لم تكن كتابية فان كان العلم بعدم ايمانها بالاسلام مستندا إلى اظهارها لذلك ، لم يكف التلفظ المذكور في السؤال ، وان كان مستندا إلى الامارات الخارجية دون اظهارها لم تبعد الكفاية ، والله العالم.

السؤال: امرأة توفي زوجها ، ولها مهر مؤجل قدره ألف دينار مثلا .. فهل يحق لها أن تأخذ مهرها المؤجل من أصل التركة ؟

الجواب: نعم يجوز لها ذلك.

السؤال: يجوز النظر إلى المرأة التي يريد الزواج منها .. هل يجوز ذلك الى كل بدنها وشعرها ؟.. وهل يشترط علمها أو رضاها بذلك ، أم يجوز حتى لو لم تأذن ، ولم تعلم ؟

الجواب: الاظهر الاختصاص باليدين والوجه بما فيهما من المعصم ، وكذلك الشعر والساق ، وان كان بغير إذنها وعلمها.

السؤال: رجل تزوج من امرأة ، وشرطت عليه في ضمن العقد أن يعين لها ليلة خاصة للمبيت عندها ، ثم تزوج إمرأة ثانية وشرطت عليه في ضمن العقد ما شرطت الأولى ( أي ليلة خاصة بها ) ، وبعد مدة شك في أن هذه الليلة لمن هي للاولى أو للثانية .. فما هي وظيفته في المقام ؟

الجواب: عند عدم التراضي بين الزوجتين في الليلة المذكورة ، فالمرجع هو القرعة.

السؤال: إذا كان لرجل زوجتان .. فهل يجوز له ان يبات عند واحدة ليلة من أربع ، ويبيت عند الاخرى ليلة من أربع ، والليلتان الباقيتان يضعهما حيث يشاء ، بحيث يجوز له أن يبيت عند إحداهما ليلة ، وعند الاخرى ثلاث ليال ؟

الجواب: نعم يجوز ما ذكر.

السؤال: العادة عند بعض العوائل أن تزوج البنت من ابن عمها .. فماذا لو كانت البنت في تمام عقلها وأصرت على عدم الزواج من ابن عمها ؟.. فهل العقد يكون صحيحا بموافقتها بعد مدة من الزمن ؟.. وما حكم ما سبق ذلك من مدة حيث كانت رافضة للزوج ؟

الجواب: في الصورة المفروضة: العقد غير صحيح على الأحوط ، نعم اذا وافقت على العقد المزبور ولو بعد زمن ، صح العقد من ذلك الزمن ، والله العالم.

السؤال: عقد زيد على هند ولم يدخل بها ، ثم علم أهلها بأنها حملت من غيره حراما او شبهة .. فهل يجوز اسقاط الحمل الذي لو بقي لهدد سمعتهم بالخطر الفادح ؟.. وما هي الضرورات التي تبيح اسقاط الحمل ما عدا الخطر على صحة الام ؟

الجواب: يختص جوازه بما اذا زاحم مثله من تلف الام ، واما قضية خطر السمعة وامثاله فلا يكفي في الجواز، مضافا إلى انه يمكن التخلص منه بالسفر، والوضع في بلد آخر وإخفائه ، والله العالم.

السؤال: رجل زنى بامرأة محصنة ذات بعل ، ثم طلقت هذه المرأة من زوجها وتزوجها الزاني ، وهي تقيم معه الآن ولهما أولاد .. فهل يمكن تصحيح هذا الزواج الثاني ، خصوصا وأنكم تفتون بالحرمة احتياطا ، بل نسب القول بالصحة لكم من بعض الوكلاء في بعض الاستفتاءات ؟

الجواب: ان المسألة عندنا احتياطية ، وليس رأينا الحكم بالصحة ، وحينئذ يجوز الرجوع إلى من يرى صحة العقد في المسألة.

السؤال: ذكرتم في المسألة الواحدة من "المنهاج" الجزء الثاني صفحة 316 الفصل السابع في المهر ( أنه يجب فيه أن يكون متعينا ) ، فلو عقد الموكل معينا لمقدار الصداق من النقود ، وأضاف إليها مجهولا كأن قال : وغرفة نوم ، وهي مجموعة فرش وأثاث وسرير قد تكون بمبلغ أربعة آلاف إلى عشرين ألف .. فهل يصح هذا ، أم لا ؟

الجواب: إذا كان ما يضم إلى المقدار المعلوم مجهولا كالمثال في السؤال ، ولم يكن له متعارف في الخارج ، بطل الصداق المسمى ، ورجع إلى مهر المثل.

السؤال: في حالة كون الزوج مريضا يحتاج إلى رعاية وتمريض ، وكانت بعض زوجاته لا تقوم بتمريضه .. هل يجوز له ترك المبيت عند من لم تقم بتمريضه ؟

الجواب: لا يجوز ذلك ، الا اذا كان أداء الواجب موجبا للحرج والمشقة التي لا تحتمل عادة.

السؤال: البنت البكر التي زنت وفضت بكارتها .. هل تعتبر ثيبا في الحكم والولاية ، أم تعتبر في حكم البكر ، حيث يشترط إذن الولي في زواجها ؟

الجواب: هذه لا تعتبر بكرا حتى يشترط فيها ما يشترط في زواج البكر.

السؤال: إذا تزوجت البكر الرشيدة بدون إذن وليها ، مع مقدرتها على الاستئذان منه .. هل يكون العقد باطلا ، أم لا ؟

الجواب: يحكم ببطلان العقد إحتياطا وجوبيا ، وعليه ( على الزوج ) أن يطلقها ، ثم يتزوج بها إن شاء مع إذن الولي.

السؤال: ما هي حدود العدالة الواجبة شرعا بين المتزوجات ؟.. وهل الميل القلبي لاحداهن دون الاخريات محرم ؟

الجواب: هي المساواة في الانفاق دون المحبة ، والله العالم.

السؤال: إذا أراد شخص الزواج بالكتابية .. فهل يشترط إذن وليها ؟ وإذا كانوا لا يلتزمون بالاذن .. فهل يلزمون بذلك أي عدم الاذن ، وإذا كانوا يلتزمون بقوانين وضعية ، مثل أنهم لا يسمحون بالزواج قبل سن السادسة عشر مثلا حتى الولي لا يسمح له بمخالفة ذلك .. فهل يجوز الزواج بهن ؟

الجواب: لامانع في جميع الصور.

السؤال: لو كانت الزوجة مرتبطة بدراسة قبل الزواج ، ومن المعلوم أن الدراسة النظامية تستغرق عدة سنوات ، فلو تزوجت البنت .. فهل يحق لزوجها منعها من الدراسة ؟ ولو إشترطت عليه ذلك .. فهل يجوز له مخالفة الشرط ؟ وكذلك العمل المرتبطة به الزوجة قبل الزواج .. هل يجوز لزوجها منعها من العمل بعد الزواج ؟ ولو إشترطت عليه ذلك .. فهل يجوز له مخالفة الشرط ؟

الجواب: له منعها مما ينافي حقوقه ، إذا لم تشترط معه في العقد الصورتين ، وأما لو اشترطت فليس له مخالفة شرطها.

السؤال: ما حكم المخالف الذي تزوج حسب اعتقادنا ، أو طلق كذلك .. فهل يحكم بصحة الزواج أو الطلاق ، أم لا ؟

الجواب: المعتبر في عقد الزواج وقوعه جامعا للشرائط التي عندنا وكذا في الطلاق ، ولا دخل في صحتهما لغير ذلك ، والله العالم.

السؤال: شخص تقدم لخطبة فتاة سبق ، وان احرمت بالعمرة المفردة وأدت مناسكها ما عدا طواف النساء ، حيث تركته بسبب التقية ( لانها وان كانت شيعية ، الا ان أسرتها تتبع بعض المذاهب الاسلامية الاخرى ) وقد تم العقد بين هذا الشخص وبينها .. فما هو حكم هذا العقد ؟

الجواب: يصح العقد الذي وقع معها ، فاما ان تأتي قضاء الطواف بنفسها ، فان لم تتمكن فتستنيب أحدا يطوف عنها ، ولا شيء عليها ، والله العالم.

السؤال: لو اتى بقدر المهر بأن قال : ( قدره وعده الفان دينار ) ولم يقل: ( الفا دينار ) ، ولكن الايجاب والقبول ليس فيهما لحن .. فهل هذا اللحن يسري إلى بطلان العقد ؟ وكذلك لو قال الوكيل : قبلت ، ولم يقف على السكون حال الوقف ؟.. وهل تكفي الوكالة بالهاتف او الرسالة ؟

الجواب: العقد صحيح ، ولا يضر اللحن المذكور ، ويكفي في الوكالة ذلك ، والله العالم.

السؤال: هل يصح العقد في النكاح ، إذا كانت المرأة حائضا ؟

الجواب: نعم يصح.

السؤال: لو كان طعام الزوجة شيئا معينا بسب كونها مريضة ، وكان يحتاج الى كلفة أكثر .. هل يجب على الزوج تأمينه لها ؟

الجواب: إذا كان متمكنا منه وجب.

السؤال: هل يجب على الشخص معالجة زوجته وأطفاله ، اذا كان المرض لا يؤدي الى الهلاك ، أو كان يؤدي ؟

الجواب: إذا كان متمكنا ، وكان خطيرا وجب.

السؤال: هل يجوز للشخص أن يسافر ويترك زوجته أكثر من أربعة أشهر، اذا كان سفره لطلب العلم ، أو لحاجة أخرى ؟

الجواب: ان كان برضاها ، أو كان غاية السفر أهم من وجوده عندها فلا بأس ، والله العالم.

السؤال: هل يصح العقد إن لم يكن بالصيغة الشرعية الواردة ، وانما يكون بنفس القصد مثلا ( هي تقول : أريدك زوجا لي ، وأنا أقول : قبلتك زوجة لي )؟

الجواب: لا بد من الانشاء بالصيغة ، فإن كان المراد مما ذكر منها ومنك الانشاء يكفي ، وان كان المراد مجرد الاخبار فلا أثر له.

السؤال: لو عملت الحنبلية أو المالكية أو الشافعية بفتوى أبي حنيفة في عدم اشتراط اذن الولي في نكاح البكر وغيرها .. فهل يجوز للامامي الزواج بها بدون اذن وليها ؟

الجواب: لا يجوز بمجرد ذلك ما لم تعدل الى الحنفية ، ولا يكفي مجرد العمل في المسألة ، والله العالم.

السؤال: هل يجوز لولي المرأة في النكاح أن يشترط على الخاطب شروطا ، كأن يشترط عليه أن لا يخرجها من بلدها ، ونحو ذلك ؟

الجواب: ليس له ذلك ، وانما يرجع إلى الزوجة ، فهو بشخصه ليس له ، وانما يجوز بالوكالة وطلب الزوجة.

السؤال: هل يجوز خطبة المعتدة ؟

الجواب: يجوز الا في العدة الرجعية ، والله العالم.

السؤال: الايقاعات والعقود التي تفتقر إلى صيغ كالوقف والطلاق والنكاح ، إذا شك في انشاء الصيغ .. هل تصح ، أم لا ؟

الجواب: الوقف لا يحتاج إلى صحة الصيغة ، ويقع بالمعاطاة ، وأما البقية فاللازم الاطمئنان بوقوع صيغتهما.

السؤال: ما هي الاوقات التي يكره فيها الجماع ؟.. وما هي مكروهاته ؟

الجواب: يكره الجماع في ليلة الخسوف ، ويوم الكسوف ، وعند الزوال ، الا يوم الخميس ، وعند الغروب قبل ذهاب الشفق ، وفي المحاق ، وبعد الفجر حتى تطلع الشمس ، وفي أول ليلة من الشهر إلا شهر رمضان ، وفي ليلة النصف من الشهر، وعند الزلزلة ، والريح السوداء والصفراء ، ومستقبل القبلة ومستدبرها ، وفي السفينة ، وعاريا ، وعقيب الاحتلام قبل الغسل ، والكلام بغير الذكر، والعزل عن الحرة بغير إذنها ، والله العالم.

السؤال: إذا كان المكلف يقلد من يقول بوجوب الكفارة على من يواقع زوجته في أيام الحيض ، وحصل منه ذلك ، ولم يدفع الكفارة مع علمه بها ، وبعد موت ذلك المجتهد قلد سماحتكم .. فهل يجب عليه الآن دفعها ، أم لا ؟

الجواب: لا يجب عليه الكفارة حينئذ ، والله العالم.

السؤال: هل يصح العقد اذا لم يكن بالصيغة الشرعية ، وانما يصارحان بعضهما بالزواج ؟

الجواب: لايصح بغير الصيغة الشرعية ، على الأحوط ، والله العالم.