السؤال: ما رأي سماحتكم بالنسبة لعصير العنب المغلي، وما رأيكم بالنسبة لعصير العنب الذي يأتي من الدول الغير إسلامية في علب؟

الجواب: العصير العنبي المغلي إذا ذهب ثلثاه بالغليان لم يكن به بأس، وكذلك المجلوب من بلاد الكفر إذا علم بذهاب ثلثيه بالغليان أو لم يكن مغليا أصلا.

السؤال: هل ان الكفار مكلفون بالفروع ؟

الجواب: لا يكونوا مكلفين بالفروع ، والله العالم.

السؤال: أفتيتم بنجاسة أهل الكتاب على الاحوط وجوبا ، فان احتج عليكم محتج بقوله تعالى: ( وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم...) .. فكيف تجيبونه ؟

الجواب: قد فسر الطعام هنا في الاخبار بالحبوب ، كما هو المصطلح عليه اليوم فيقال : بيع الطعام ، وابتاع الطعام ، والله العالم.

السؤال: يوجد جهاز يستخرج بواسطته الزبد والدهن من اللبن استعمله عشرة اشخاص على نحو يضع الأول لبنه في ظرف الجهاز ، وبعد الانتهاء يخرجه ، وهكذا يضع الثاني والثالث وبقية الاشخاص على التناوب ، وبعد ذلك فتح الجهاز ليغسل ، فوجد فيه قطعة صغيرة من الدم في جدار حوض الجهاز، ولم يعلم انها من لبن أى منهم المتنجس .. هل هو اللبن الاخير والبقية طاهرة ، ام ان الجميع متنجس ؟

الجواب: نعم اللبن الاخير محكوم بالنجاسة فقط ، والبقية محكومة بالطهارة.

السؤال: الالبسة وشبهها ، اذا أزيل عين النجاسة عنها .. هل يكفي عصرها داخل الماء ، ام يلزم عصرها خارجه ؟

الجواب: يكفي هذا العمل لحصول الغسل ، لكن اذا احتاج إلى التعدد يلزم انفصال الغسالة خارج الماء.

السؤال: شريط المسجل الذي سجل فيه آيات من القرآن الكريم كأسماء الله تعالى ، فإذا سقط في مكان نجس .. هل يجب إخراجه وتطهيره ؟

الجواب: نعم يجب إخراجه وتطهيره.

السؤال: اذا كانت اليد متنجسة .. هل يجب إعلام المصافح مثلا بذلك حتى يتجنب مباشرة الطعام ، أو الصلاة بالنجاسة الواقعية ؟

الجواب: نعم يجب ، اما التجنب عن موجب التنجيس ليده أو إعلامه بموجبه إذا كانت الملاقاة برطوبة مسرية.

السؤال: يوجد مواد غير دهنية ، يستفاد منها لحفظ الشعر وتماسكه ، وهي تحتوي على الكحول ، ولا نعلم أن هذه المواد اتخذت من الحيوان أم من النبات .. فهل يجوز استعمالها ؟.. وما حكم الصلاة فيها ، مع العلم بانها ليست مانعة من المسح ؟

الجواب: في هذه الصورة المفروضة يجوز استعمالها ، ولا اشكال فيه.

السؤال: هل هناك اشكال في الغسل بالصابون المحتوي على شحم الخنزير ؟ واذا غسل شخص بدنه بمثل هذا الصابون .. فما وظيفته شرعا ؟

الجواب: الغسل بمثل هذا الصابون لا اشكال فيه ، وان كان هذا الصابون نجسا.

السؤال: الحيوان اذا كان جلالا هل لحمه طاهر؟.. وهل يجوز أكل لحمه قبل الاستبراء ؟

الجواب: يحرم أكله لكنه طاهر.

السؤال: ما معنى كلمة الواطئ والموطوء والجلال في الرسالة ؟

الجواب: الواطئ هو الناكح والموطؤ هو المنكوح ، والجلال هو الحيوان الذي أكل عذرة الانسان.

السؤال: اذا وجدت جلود في اسواق المسلمين ، وعلمنا بأنها مستوردة من بلدان اخرى ، لكن لا ندري هل أنها بلدان إسلامية ، أم غير إسلامية .. فما حكم تلك الجلود ؟

الجواب: في هذه الصورة يجوز الصلاة بتلك الجلود.

السؤال: العنب والتمر اللذان صيرا خمرا ، وكان فيهما شيء من عيدانهما ، إذا إنقلبا ذلك العنب أو التمر خلا أثر صب الخل فيهما .. فهل يقدح وجود تلك العيدان في تحقق الطهارة ، ام لا ؟ ولقد تفضلتم في الرسالة العملية : إنه لايضر العود الصغير للعنب والتمر، اذا كان في داخلهما حال صب الخل ، ومفهوم هذا القيد أن العود اذا كان كبيرا يضر في تحقق الطهارة ؟

الجواب: الفرق بين العود الصغير والكبير هو انه اذا تيقنا بصيرورة العود الكبير ، أو الباذنجان ، أو الخيار خمرا ، فطهارته بعد انقلابه خلا محل إشكال ، اما العود الصغير فلا يضر على كلا الوجهين.

السؤال: اذا غلى الماء الذي وضع فيه العنب .. هل يحرم شربه ؟.. وهل يحرم اكل ذلك العنب ، مع إنا لانعلم بنفوذ حالة الغليان إلى داخل العنب ، ام لا ؟

الجواب: مع الشك في الغليان لا يحرم ، وكذا مع الغليان والاستهلاك.

السؤال: ما هي كيفية تطهير الارض المسطحة بالبلاط ، وأجزاء المنزل كالابواب والحيطان المتنجسة بالبول ، إذا كان التطهير بماء الانانيب المطاطية المتعارفة ( الشلنق )؟

الجواب: يكفي مرة واحدة.

السؤال: يقوم الطلبة أيضا في المختبرات العلمية بتجزئة الدم إلى مكوناته الكيميائية وفصل كل جز على حدة .. فهل يحكم بطهارة هذه الاجزاء على انفراد ، أم بنجاستها ؟

الجواب: إذا فرضت إستحالة الدم إلى تلك الاجزاء ، فلا تسمى حينئذ دما فهي محكومة بالطهارة مالم تلاق مكانا نجسا ، أو شيئا نجسا برطوبة ، والله العالم.

السؤال: يقوم الطلبة في المختبرات العلمية في الجامعات بتحضير البول الصناعي ، والذي يعتبر من الناحية العلمية كالبول الطبيعي للانسان من ناحية التركيب الكيماوي .. فهل يعتبر هذا النوع من البول طاهرا أم نجسا ؟

الجواب: لا يحكم بنجاسة مثل ذلك ، فهو في نفسه طاهر ، والله العالم.

السؤال: ما حكم المادة التي تنزل من المرأة عند تهيجها ؟.. هل هي مادة منوية كما سمعنا علميا ؟.. وهل يحكم بنجاستها اذا كانت كذلك ؟

الجواب: إذا كانت تلك المادة واجدة لصفات المني المذكورة في الرسائل العملية فهي منوية ومحكومة بالنجاسة ، وان لم تكن واجدة لتلك الصفات لم يحكم بنجاستها ، والله العالم.

السؤال: ذكرتم في المنهاج ج1، م385 طهارة ما يؤخذ من أيدي الكافرين من الخبز والزيت والعسل .. الخ الا أن يعلم بمباشرتهم له بالرطوبة المسرية ، ولم تذكروا الاطمئنان كعادتكم في كثير من المسائل تنزلونه منزلة العلم .. فهل الاطمئنان في هذا المورد وبقية موارد الطهارة الخبثية لا يعتبر حجة ، ولا بد من تحصيل العلم ، أم أنه كالعلم في المقام وفي كل مورد ؟

الجواب: نعم الاطمينان بمنزلة العلم.

السؤال: لو تحققنا من اعتقاد بعض المذاهب التي تظهر الاسلام ، والاعتراف بالشهادتين بتأليه الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله كالدروز .. فهل يكون الاقرار الظاهري بالشهادتين موجبا للحكم بالطهارة ، كما نقل البعض عنكم حتى مع هذا العلم ، أم لا يوجب ذلك ؟

الجواب: ما نسب الينا في الفرض المذكور لانزعم بصدوره منا ، وان الحكم كبروي ، إن المسلم المقر بالشهادتين ان لم يشكك في التوحيد والرسالة الخاصة والمعاد وشيء مما ثبت من ضروريات الاسلام بما يرجع الى التشكيك في احد تلك الثلاثة فمحكوم بالطهارة ، والا فبالتشكيك فضلا عن الاعتقاد بالخلاف يحكم بنجاسته ، والله العالم.

السؤال: ما هو الحكم إذا كان هناك شك بأن هذه الشركة الفلانية المعينة .. هل هي من ضمن الشركات التي تستورد الجلود الاسلامية وتخلطها أم لا تستورد ، بل جلودها كلها غير اسلامية ، أو العكس لذلك ؟

الجواب: إن كانت في البلد الاسلامي يحكم بالطهارة والتذكية.

السؤال: تستورد بعض الدول الاجنبية جلودا من الدول الاسلامية وتخلطها مع جلود من انتاجها ، وتصنع منها مصنوعات جلدية ، وتصدرها الى البلاد الاسلامية .. فما حكم هذه المصنوعات كالاحذية والحزام والجزدان وغيرها في الطهارة والنجاسة ؟.. وما الحكم في حملها في الصلاة ؟

الجواب: المشكوك فيها محكومة بالطهارة ، وعدم جواز حملها في الصلاة.

السؤال: من النجاسات المعفو عنها في الصلاة دم الجروح والقروح في البدن واللباس حتى تبرأ الخ .. فهل هذا خاص بما يخرج قهرا منها ، أم يشمل الدم المعتصر من الجروح والقروح قبل برئها اختيارا ؟

الجواب: نعم هما سواء في العفو ، مادام من القرح أو الجرح.

السؤال: هل تثبت النجاسة بالشياع المفيد للعلم ؟ وإذا نشر خبر بواسطة الصحف والمجلات وشاع في البلاد الاسلامية عن موضوع ما يحصل العلم بذلك ، أم لا ؟

الجواب: الشياع المفيد للعلم في موضوع ما حجة مفيدة لثبوت حكمه ، والله العالم.

السؤال: ماحكم من لمس ميتا بيده اليمنى ( فأصبح نجسا بنجاسة مس الميت ) ، ثم لمس بيده اليسرى شيئا رطبا .. فهل ينجس ما لاقاه باليد اليسرى ، أم فقط ينجس إذا لاقى اليمنى ذلك الشي الرطب ؟

الجواب: لا يرتبط نجاسة العضو الملموس بغيره ( من الاعضاء ) ، وتختص بخصوص ما لاقاه رطبا.

السؤال: هل يجوز تطهير بعض المتنجسات في المسجد ، بحيث تكون الغسالة في مغسلة معلقة في حائط المسجد ؟

الجواب: اذا لم يوجب نجاسة شيء من المسجد ، فلا مانع منه.

السؤال: لو وقع في الكر نجاسة ولم تغيره باعتبار كونها كلون الماء ، أو لا وصف لها .. هل يحكم بنجاسته ؟

الجواب: اذا كان عدم التغير لوجود المانع نجسته ، أما لو كان لعدم المقتضي كعدم لون له فلا ينجس ، إلا اذا كان يوجب الاضافة ، أو بتغير طعمه ، أو ريحه.

السؤال: هناك سبحات مصنوعة من سن الفيل ، والفيل غير مذكى .. هل يحكم بالطهارة ، أم لا ؟

الجواب: نعم إنها محكومة بالطهارة باعتبار أنها مما لاتحله الحياة.

السؤال: ما المقصود بالحربي ، أهو الذي يقاتل في الميدان ، أم مطلق الكافر سواء كان يقاتل أم لا ، أم مراده كافر من الدولة الكافرة ؟

الجواب: مطلق الكافر الاصلي الذي لم يتعهد بدفع الجزية.

السؤال: التأشيرة أو كارت الزيارة أو الإقامة الدائمة التي تعطيها سفارة الدولة الاسلامية للكافر الذي يأتي إلى بلاد الاسلام .. هل تعتبر عهدا بحيث لا يجوز استرقاقه ؟

الجواب: لا تعتبر عهدا.