ثقافة الإنتظار..
ثقافة الانتظار.. مفردةٌ من مفردات ثقافة أهل البيت عليهم السلام ومنهجٌ من مناهج أدبيات خطابهم.. انها ثقافة الإنسانية متجهةً نحو كمالاتها في الاصلاح والارتقاء إلى معارج الوعي في علاقتها بهذا الكون ومكنوناته.. هكذا يمكننا أن نقرأ الانتظار بثقافته الإنسانية وبمنابعه الإسلاميّة الصحيحة، وليس الانتظار كما تصورته مدارس السلطة بأنه الخنوع والاستكانة والخضوع.. أنه العمل والبناء نحو إنسانيةٍ يسودها السلام ويعمها الود والتفاهم.
هذه هي فلسفة الانتظار في مذهب أهل البيت عليهم السلام خلق الإنسان الفاضل وبناء المجتمع الأفضل، ومعنى هذا أن يكون عملاً دؤوباً واصلاحاً دائماً ضمن آلياتٍ وبرامج لا يحسن (فنها) و(صناعتها) إلا أهل البيت عليهم السلام.
المصدر: مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عليه السلام
مسألة الإمام المهدي المنتظر جديرة بالإهتمام لعدّة أسباب:
أوّلاً: لأنها عقيدة مهمّة من العقائد الإسلاميّة والشيعية بصورة خاصّة فلا يجوز عدم الإهتمام بها كما لا يجوز عدم الإهتمام ببقية العقائد الإسلاميّة.
ثانياً: لأنَّ هذه المسألة كانت ولا تزال نافذة أمَلٍ للمستضعفين، وهي خير حافزٍ للعمل والجدّ في سبيل نشر الإسلام وإشاعة المذهب تمهيداً لقيام الحكومة المهدوية العالمية.
ثالثاً: لأنَّ هذه المسألة أصبحت اليوم غرضاً لسهام المغرضين والمبطلين من الكفار والمنافقين نظراً لأهمّيتها في حياة المسلمين، وخاصّة في هذا العصر.
المصدر: منتديات الكفيل - العتبة العباسية المقدسة
إن للإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) في غيبتهِ الاثرُ التكويني الذي لا ينفك عن هذا الكونِ..
روي عنه (ع) (أما وجه الانتفاع بي في غيبتي فكالانتفاع بالشمس إذا غيبها عن الأبصار السحاب، وإني لأمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء)..
وروي عن الإمام الباقر(ع) في قول الله عزّ وجلّ: (اِعْلَمُوا اَنّ الله يُحْيِي اْلأَرْضَ بعد موتها) قال: يحيي الله عزّ وجلّ الأرض بالقائم(عليه السلام)..
المصدر: تويتر قناة كربلاء الفضائية
التعليقات (0)