في ليلة الجمعة الموافق 21 يونيو 2012م غيب الموت خادم الإمام الحسين عليه السلام الشاب محمد علي طريف أبو إبراهيم والذي عرف في أوساط الحسينية ومرتاديها بحسن أخلاقه وطيبته والتزامه بشرع الله، وقد كان يحرص على المداومة في العمل الحسيني أين ما كان، ولهذا حصل لجنازته حضور كبير وتشييع مهيب.
التعليقات (6)
خادمة الحسين
تاريخ: 2012-06-26 - الوقت: 06:49 مساءًالله يرحمك ياابو ابراهيم كنت نعم الخادم للحسين الله يسكنك فسيح جناته
الى جنه الخلد
تاريخ: 2012-06-26 - الوقت: 08:24 مساءًاصعب شئ على الانسان فقد الأحبه لكن أمر الله سبحانه وتعالى الله يرحمك ويحشرك مع الأئمة الأطهار عليهم السلام ويلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان لروحه وأرواح المؤمنين والمؤمنات الفاتحه
حسن الانجاوي
تاريخ: 2012-06-27 - الوقت: 06:13 مساءًقل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا، أنا الله وإنا إليه راجعون فراقك افجعنا لكن لا نعترض علي مشيئة الرب، الموت قد اغاب أخاً لم تلده امك واللسان يعجز عن وصفك يا ابو ابراهيم نتمنى من الله ان يلهم اهلك ومحبيك الصبر والسلوان الفاتحة
ابراهيم محمد علي طريف
تاريخ: 2012-06-29 - الوقت: 11:18 مساءًالله يرحمك يا والدي ويسكنك فسيح جناتة فراقك يمزقني حزنا الى جنان الخلد يا ابي
الله يرحمك
تاريخ: 2012-06-30 - الوقت: 09:46 مساءًالله يرحمك ابو ابراهيم
محمد أحمد المدني
تاريخ: 2012-07-01 - الوقت: 12:50 مساءًلم يكن أحداً يتوقع رحيل خادم الإمام الحسين (ع) محمد طريف بتلك السرعة. وإن جميع أعضاء الحسينية كانوا مصدومين بذلك وبَدى عليهم التأثر الكبير لفقده. الحمد لله أنه خلّف شِبلا موالياً لأهل البيت (ع)، وأبناءا خُصوما للظالمين سائرين على نهج رسول الله وآله الطاهرين. إن قلبي يعتصر ألما على شِبله وقد فَقدتُ الأبَ في العاشرة في ذلك الحادث الأليم بإيران، ولم أتمكن بعد من زيارة قبره عند الرضا (ع). لكنّ عِظَم المأساة جعلنا أقوى. فلا تحزن يا شِبل خادم الإمام (ع)، وتأكد من أن الله تعالى إذ سَلبك هذه النعمة إنما أراد لك أن تكون أفضل وأقوى. وإن المعادن كالذهب لا تتشكل وتُصقل إلا بالحرارة. فجعلكم الله من خدام الإمام القائم من آل بيت محمد (عج) ومن الأشخاص الذين يؤدون رسالات الله ولا يخشون أحداً غيره. لقد خلّف ما هو أعظم من المال. وإن من كرامات فاطمة (ع) أنها تلتقط من بكى دمعة على ولدها الحسين كما يلتقط الطير الحب وتدخله الجنة. فكيف بمن خدم ولدها الحسين وعظَّم شعائر الله؟ فلا خوف عليه، وإلى جنة الخلد إن شاء الله مع المتقين والصالحين، ونِعمَ أجرُ العاملين. تقبلوا منا ومن عائلة بن خميس أحر التعازي والمواساة.