أراد هارون الرشيد أن يعذب الإمام الكاظم عليه السلام بشتى الوسائل ومن ذلك التعذيب النفسي حيث أمر بإحضار مغنية بغداد وهي أمرأة قليلة الحياء وقال لها أدخلي السجن وكلما تستطيعين فعله لإيذاء ابن فاطمة فافعلي حيث سأصرف لك ما شئت من الأموال.ففتح السجان باب السجن لتدخل هذه المغنية فماذا وجدا؟
الإمام الكاظم وضع جبهته على التراب ساجدا ويقول:"اللهم إني أسألك الراحة عند الموت،والمغفرة بعد الموت والعفو عند الحساب" وقد انقطع في المناجاة.فأدخلت هذه المرأة السجن وأغلقت الأبواب، وبعد مرور ساعتين على ذلك جاء السجان يتفقد الوضع لأرسال تقرير لهارون الرشيد ولكن!
عندما فتح الباب وجد هذه المرأة ساجدة وتصرخ إلهي العفو.هذه حقيقة موسى بن جعفر حيث غير حال هذه المرأة وقلبها رأسا على عقب.أراد السجان إغلاق الباب لكنها صرخت انتظر،أريد الخروج من هنا.قال لها السجان:ولكن وظيفتك داخل السجن إلى أين تريدين الذهاب؟ فقالت:أريد أن أذهب لهارون وأسأله من العجب العجاب كيف يسجن مثل هذا الرجل؟!
التعليقات (0)