بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ للهِ ربِ العالمين والصلاة والسلامُ على أشرفِ الخلقِ والمرسلين محمدٍ وآلهِ الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين ، هذا السؤال المطروح في الحقيقة والواقع هو من الأسئلة المهمة التي تجب أن يُكتب في الجواب عنهُ بعضُ الشيء فأقول هكذا الجواب :
الحمدُ للهِ ربِ العالمين والصلاة والسلامُ على أشرف الخلق والمرسلين محمدٍ وآلهِ الغر الميامين واللعن الدائم الأبدي على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين وبعد
أستميحكِ عذراً يا فاطمة الطهر إن حقكِ علينا أن ندرس حياتك دراسةً تحصيلية ولا نتكلم فيكِ بكلماتٍ مرتجلة ولكن لدي بعض الملاحظات السريعة أذكرها لكم نحو الاستعجال :
1- قال رسول الله " ص " : ( فاطمة يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها ) ، لو تأملنا قليلاً في هذا الحديث الشريف لوجدناه أكبر ضابطة لكل أعمالنا في الدنيا فالذي يريد أن يتعرف على كل حركةٍ وسكنه هل هي موضع قبولٍ عند الله عز وجل فعليه أن يعرض ذلك على هذا الحديث المبارك الشريف ففي مشيك وفي نظرك وفي أكلك وفي نومك وفي رواحك وفي مجيئك وقيامك وجلوسك يمكنك أن تعرف أنهُ ترضى به فاطمة أم لا؟
فغضب فاطمة ليس فقط على مَنْ أنكر حقها وحق بعلها وبنيها ان غضبها على ذلك يعني غضبها على كل من يحاول أن يتعدى حدود الله عز وجل .
2- نحن بـحاجة إلى أن نثير بعض الإثارات حول فاطمة ليتسنى لكم التفكير فيها ومحاولة إعداد دروس خاصة حول هذه الإثارات أيها الإخوة من الإثارات التي هي حريةٌ بأن تدرس ما يلي :
1- الحديث عن فاطمة يصطدم مع عنوان الوحدة الإسلامية أولاً ؟
2- هل الزهراء معصومة أم لا ؟ وما هي الثمرة من الاعتراف بعصمتها ؟
3- لو كانت الزهراء حاضرةٌ في عصورنا هذه هل تواكب ما يُسمى بالتطور فتتخلى عن لباسها القديم وتتزبا بالزي الحديث مواكبةً للتقدم ؟
4- كيف نطبق حديث فاطمة الذي قالت فيه أن لا ترى الرجال ولا الرجال ترها .. في عصورنا الحاضرة ؟
وهناك مئات من الأسئلة الحساسة التي نحن بـحاجة إلى أن نضع اليد لنتلمس الجواب عليها من خلال سيرة فاطمة الزهراء أتركها لكم من أجل أن تُطالعوا سيرتها بإمعان ليمكنكم الإجابة عليها ولو عن طريق الاستعانة بالعلماء .
وهناك عناوين رئيسية بحاجة إلى أن نلتفت إلى سيرة الزهراء فيها منها :
- زواجها سلام الله عليها ؟
- مهرها وجهاز منزلها ؟
- زفافها وخطوبتها ؟
- بيتها الذي تزوجت فيه وأحواله ؟
- جهاد الزهراء ؟
- وفاة فاطمة " ع " ما هي ملابساتها ؟
- كيف نُـحب الزهراء هل نُـحبها مع نقص من الولاء الحقيقي لمكانتها أو نحبها مع العلو في مكانتها ؟
التعليقات (0)