الإمام الرضا (ع) في سطور
الإمام الرضا عليه السلام في سطور
اسمه : علي
أبوه : موسى الكاظم ( ع )
جده : جعفر الصادق ( ع )
أمه : نجمة ولها أسماء عدة منها أروى وسكن وسمان وتكتم ولما ولدت الإمام الرضا عليه السلام سماها الإمام موسى الكاظم " الطاهرة "
كنيته : أبو الحسن
نقش خاتمه : ما شاء الله لا قوة إلا بالله
ولادته : يوم الخميس 11 ذي القعدة 148 هجرية بالمدينة المنورة
ألقابه : الرضا ، الصابر ، الوفي ، الصادق ، الفاضل ، قرة عين المؤمنين ، مكيدة الملحدين.
ابناء الإمام : محمد بن علي الجواد (ع)
شعراؤه : دعبل الخزاعي وأبو نواس وإبراهيم بن عباس الصولي ومما قيل فيه .. مراثي دعبل الخزاعي أيّـهـا القـبـرُ الغـريب مَحلُّهُ بـ «طوسَ».. عليكَ الساريانُ هَتُونُ أيا عجَباً منهم يسمّونك «الـرضـا» وتَلْقاكَ منهم كَلْـحـةٌ وضـغـونُ! أتعجـب لـلأجـلاف أن يتحيّفـوا مـعالـمَ دِيـنِ الله وهـو مُـبـينُ لـقـد سَبـقَت فيـهم بفـضلِك آيةٌ لـديَّ، ولـكـن مـا هـناك يقينُ
مناقب الإمام (ع): عُرف الإمام الرضا (ع) بملازمة كتاب الله فكان يختمه في ثلاثة أيام، وكان دائم التهجد والدعاء كسيرة ابائه الكرام، ورغم وفرة الأموال التي كانت تحت يده فقد جسّد في حياته العامة والخاصة المثال الأعلى والنموذج الفريد في الزهد والتواضع والإخلاص كما كان يشارك الضعفاء والمساكين طعامهم ويقيم لهم الموائد ويعطف على الفقراء. وبالإضافة إلى ذلك كان الإمام (ع) مفزعاً يأوي إليه العلماء وملجأ يقصده رواد العلم والمعرفة وحصناً يردّ عن الدين شبهات الزنادقة وأضاليل الغلاة كما كانت له مناظرات ومحاورات مع علماء الفقه والكلام تركت أثراً طيباً في تدعيم الدين وتثبيت قواعد الشريعة وأصول التوحيد.
الإمام (ع) وهارون الرشيد: كان هارون الرشيد قد وصل إلى حد الإعياء ولم يفلح في احتواء الإمام الكاظم )ع). لذلك قرّر تصفيته جسدياً، هذا الإرهاب العباسي لم يمنع إمامنا الرضا )ع) من متابعة نهج والده الإصلاحي في مقاومة الفساد والظلم ونشر الإسلام وبث الوعي، ولذلك تخوّف عليه أصحابه من بطش هارون الرشيد، فأجابهم الإمام بأن رسول الله (ص) قال: "إن أخذ أبو الجهل من رأسي شعرة فاشهدوا أني لست بنبي وأنا أقول لكم: إن أخذ هارون من رأسي شعرة فاشهدوا أني لست بإمام" ومات الرشيد دون أن يجرؤ على مسّ شعرة من رأس الإمام (ع) .
الأوضاع السياسية في عصر الامام (ع ) : عاصر الامام علي بن موسى الرضا (ع) هارون الرشيد عشر سنوات ثم ابنه الأمين ثم المأمون وقد اتسمت تلك الفترة بالقسوة والظلم والإرهاب وممارسة أشر أنواع التنكيل والتعذيب بحق أبناء البيت العلوي (ع)، ولكن ذلك لم يمنع من خروج الثورات العلوية المتلاحقة ضد الحكم العباسي الظالم. ففي عصر المأمون وحده قام خمسة أو ستة من العلويين بثورات مضادة للحكم العباسي. وكان العباسيون لا يرحمون في سبيل المحافظة على كرسي الخلافة حتى ولو كان الثائر الخارج عليهم عبَّاسياً ومن أتباعهم وأنصارهم. ولذا نراهم قد نكّلوا بأبي مسلم الخراساني وقاموا بتصفية البرامكة رغم الخدمات الكبيرة التي قدّمها هؤلاء لهم.
التعليقات (0)