بدأ الشيخ الدكتور عبدالله الديهي حديثه في الليلة السادسة عشرة من شهر رمضان المبارك لعام 1431هـ على أن الأنبياء يخرجون من أصلاب وأرحام طاهرة فلا يمكن أن يمسهم الخبث. وعليه فقد تطرق إلى جوانب مختلفة حول هذا الموضوع ومنها ما اشتملت عليه الآية الشريفة التي تتطرق إلى النبي إبراهيم ودعوته لأبيه آزر الذي يعبد الأصنام، فتفسير أهل البيت عليهم السلام يشير إلى أن كلمة أبيه لا تعني أباه في الأصل، وإنما عمه الذي يطلق عليه صفة الأب في بعض الأحيان وخصوصا في حال عدم وجود الأب.
وركز الشيخ عبدالله الديهي على أن الناس كانوا أمة واحدة حسب النص القرآني حتى مبعث النبي نوح عليه السلام، حيث حصل هناك تفرق وشتات في وحدانية الله سبحانه وتعالى لأسباب عدة منها اختلاف الدرجات العقلية بين الناس، واختلاف المصالح بينهم.
كما أوضح الشيخ الديهي أن الترهات التي تتداول حول كون أبوا النبي محمد صلى الله عليه وآله ينسبون إلى الشرك فهذا عار عن الصحة حسبما تم التطرق إليه بشأن الآية الشريفة سابقة الذكر.
التعليقات (0)