لا شك في أن المرأة كالرجل إلاّ أن (للرجال عليهن درجة)كما ذكره القرآن الحكيم.
أما ما نشاهده اليوم من تأخر المرأة. سواء بإيقاعها في الفساد كما في الغرب، أو بحصرها في بيتها كما في بعض بلاد الإسلام، فهي نتيجة عدم جريان القانون الإلهي عليها، إما بسببها نفسها، أو بسبب الرجل، أو الأنظمة الحاكمة، أو الاستعمار، أو ما أشبه.
ولذا نشاهد أن المرأة في أول الإسلام ـ حيث طبق النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأمير المؤمنين علي (عليه السلام) حكم الإسلام ـ كانت تسير جنباً إلى جنب الرجل:
فالزهراء (سلام الله عليها) كـــانت تعمل لإدارة البيت ـ مع المشــاق الموجودة حينذاك ـ من الكنس، والسقي، ومتح الماء ، وخياطة الثياب، والخبز، والخطابة داخل البيت وخارجه لأجل إحقاق الحق، والعبادة، والتأليف، وتربية الأولاد، وجعل البيت مدرسة لتعليم النساء، وغيرها من الأعمال..
وكذلك كانت ابنتها زينب (عليها السلام).
والسيدة أم البنين (سلام الله عليها) هي كذلك، فكانت مدرسة في مختلف أبعاد الحياة كما يظهر من التاريخ ـ على قلة ما ورد عنها وعدم استيعابه ـ.
التعليقات (0)