السؤال: الاجبان المستوردة من دول غير إسلامية لا نعلم اشتمالها على أنفحة العجل ، أو أنفحة الجدي ، أو أنزيم حيواني .. فهل يجوز أكلها ؟

الجواب: ما لم يعلم بتذكية شرعية لذلك الحيوان ، أو عدم تذكية ، وليست معها الانفحة فعلا ، فلا بأس بأكلها. والله العالم.

السؤال: هناك شبهة حول ما يسمى بالجلو المأخوذ من جلد وعظام الحيوانات ، والمعلوم أن هذه المادة مصنوعة في الخارج فلا نعلم من أي الحيوانات أخذت ، وهل هي مذكاة أم لا ، وبعد اطلاعنا على كيفية استخلاص هذه المادة يحتمل احتمالا كبيرا أن ذلك يتم بعملية استحالة كيميائية ، وعليه .. فهل هذه الاستحالة تحلل الجلو ، أم لا ؟

الجواب: كل ما لا يعلم بنجاسته جاز أكله ، والمواد الأولية على فرض نجاستها قد طهرت بالاستحالة ، والله العالم.

السؤال: عند ذبح الدجاجة كثيرا ما توجد بيضة أو أكثر غير مكتسية ، أي مجرد الصفار ، لكنها أحيانا تكون فيها عروق حمراء كأنها عروق دموية .. فما حكم هذا البيض ، هل هو محكوم بالطهارة وجواز الاكل ، أم لا ؟

الجواب: إذا وجد حاجز بينها وبين الباقي ولم تسر ، فلا ينجس البيض ، وإلا فيجري حكم الدم عليها.

السؤال: الدجاج المستورد المكتوب عليه ( ذبح على الطريقة الاسلامية ) .. هل يجوز التصرف فيه بيعا وشراءاً وأكلاً ؟ .. وهل يفرق في الحكم بين ما إذا كان هذا الدجاج مستوردا من بلد إسلامي كتركيا مثلا وغير إسلامي ، أو لا يفرق ؟

الجواب: أما المستورد من البلاد الاسلامية ، فمحكوم بالحلية وأما غيره فلا يجوز الاكل ما لم يطمأن بالتذكية ، وإن كان محكوما بالطهارة ، وجواز البيع والشراء وأكل ما يطبخ معه ، بل شرب مائه الخالي من اللحم ، ويجب إخبار البائع للمشتري أنه غير محرز التذكية ، لئلا يوجب اغتراره بإقدامه للبيع ، فيأكله بدون تفتيش.

السؤال: هل يجوز الذبح بسكين الاستيل المتعارفة ؟ وإذا كان ذلك جائزا .. فهل ذلك لكون الاستيل قسما من الحديد ؟

الجواب: نعم ، معدود من الحديد ولا مانع من الذبح به.

السؤال: إذا كان الذابح مخالفا ، وهو لا يعتقد بشرط الاستقبال الذي هو شرط أساسي عندنا ، فذبح بلا استقبال للمنحر ولا للمقاديم .. فهل يجوز لنا أكل تلك الذبيحة ؟.. وماذا عن التسمية ؟

الجواب: التسمية معتبرة عندهم ، فإن علم بعدم التسمية منهم خارجا في ذبيحته ، لم يجز أكلها ، وإن لم يعلم جاز أكلها ، وإن علم بعدم الاستقبال ( لو لم يستقبل القبلة ) ، وأما إذا لم يكن الذابح مسلما ، فلا يجوز أكلها ؟

السؤال: إذا كان الذابح منا شيعيا ، ولكنه لا يلتزم بالشروط المعتبرة ، تهاونا منه .. فهل يجوز لنا أكل الذبيحة ؟

الجواب: إن علم بترك الشروط منه لم يجز أكلها ، وإلا فهو جائز.

السؤال: الذبح بالمكائن الحديثة جائز ، أم لا ؟

الجواب: نعم ، إذا توفرت بقية شرائطه جاز.

السؤال: من أبان رأس الدجاجة عمدا في الذبح .. فما الحكم في أكل لحمها ؟

الجواب: يجوز أكل لحمها.

السؤال: إذا شرع الذابح أو الناحر للذبيحة في الذبح قبل أن يبدأ بالتسمية بقليل ، أو شرع في الذبح ، والتسمية دفعة واحدة .. ما حكم هذه الذبيحة ؟

الجواب: لا يضر ذلك ما لم يفرغ من الذبح ، ولم يفر الاوداج تماما.

السؤال: لو ذبحت الذبيحة من ( الجوزة ) نفسها بحيث كان قسم منها في الرأس ، والقسم الآخرين في البدن .. فهل يحل أكلها ؟

الجواب: إذا قطعت الاوداج الاربعة حلت ، وإلا فلا ، والله العالم.

السؤال: يعمد بعض صيادي الاربيان ( القريدس ) بعد صيده حيا إلى قتله بالماء الساخن .. فهل يجوز أكله في هذه الحال ، أم يعتبر ميتة ؟

الجواب: لا يخلو أكله في هذا الحال من إشكال ، والله العالم.

السؤال: بعض المؤسسات تشتري السمك المحرم أكله من الصيادين ، وتحرقه بالنار ، وتجعله علفا للدجاج .. فهل يجوز للمسلم بيعه وشراؤه كعلف للدجاج ؟.. وهل يضر بحلية أكل الدجاج ؟

الجواب: لا مانع مما ذكر ، ولا يوجب حرمة الاكل أيضا.

السؤال: السمك الذي يستورد من الدول الاجنبية بواسطة شركات .. هل يجوز أكله إذا كان مما له فلس ؟

الجواب: نعم يجوز ذلك في مفروض السؤال.

السؤال: إذا طبخ الكتابي أو الكافر طعاما حلالا .. فهل هو طاهر ، أم نجس في حالة عدم العلم بمسه ؟

الجواب: مع عدم العلم كما هو المفروض طاهر وحلال.

السؤال: الاطفال قبل البلوغ غير مكلفين .. فهل يجوز أن نعطيهم طعاما نجسا ، أو متنجسا كالحليب ، أو لحم الميتة بلا ضرورة ، أو عذر، مع أنه لا إثم عليهم لعدم تكليفهم ؟

الجواب: لا يجوز إعطائهم من لحوم الميتة نجسة أو غير نجسة ، ولا الخمر أو الخنزير، ولا بأس ولا إثم بإعطائهم غير ذلك مما ليس فيه ضرر عليهم.

السؤال: شخص تخير عند الضرورة بين الماء المغصوب والخمر .. فأيهما يقدم ؟

الجواب: لدى الاضطرار يشرب الماء المغصوب.

السؤال: ما هو حكم الاطعمة والاشربة المشكوك فيها ( لاحتمال كونها من الاعيان النجسة ، أو الطاهرة ) .. هل يحل أكلها وشربها ، أم لا ؟

الجواب: نعم تحل ما لم يكن المأكول من اللحوم التي يلزم العلم بتذكيتها حتى يحل الاكل ، وإن كان المشكوك منها طاهرا فقط ( أي لا يحل أكله ) .

السؤال: ماهو حكم شرب حليب المرأة ، سواء كان الشارب زوجها ، أم شخصا آخر ؟

الجواب: لا بأس بذلك في نفسه.

السؤال: الكافور هل يصح شرب مائه ، حيث إنه يقلل من فورة الشهوة الجنسية ؟

الجواب: لا بأس بذلك ، والله العالم.

السؤال: وهل يحرم تناول الاطعمة التي تحتوي على شيء من الكحول ، بحيث لا تسكر ؟

الجواب: تلك على قرار ما ذكرنا أعلاه طاهر وحلال على تقدير كون الخليط هو المستخرج ، لا نفس المحرم النجس ، والمشكوك منهما بحكم الأول.

السؤال: وهل الأمر كذلك في حالة حصول إحساس بالارتخاء والنعاس لمتناول الدواء ؟

الجواب: إذا كان الخليط من ( ألكول ) ، ( إسبرتو ) فلا بأس ، وإن كان من نفس الشراب المحرم ، فنجس لا يحل.

السؤال: هل يحرم تناول الدواء الذي كتب على علبته أنه يحتوي على نما من الكحول في حالة حصول الاطمئنان بصحة تلك الكتابة ، مع العلم أنه لا تحصل أية مؤشرات خارجية بسبب الدواء ؟

الجواب: الكحول المستهلكة إن كانت مما يسمى ( ألكول ) ، ( إسبرتو ) المستخرج ، فلا بأس بتناول خليطها.