السؤال: أمرأة لم تغتسل من الحيض مدة من الزمن ، جاهلة بالحكم ، ولكنها في نفس المدة تغتسل عن الجنابة .. فما حكم صلاتها وصيامها في هذه المدة ؟

الجواب: كلما صلت قبل غسل الجنابة ، وكانت حائضا ولم تغتسل بعد النقاء يجب قضأه ، وأما صومها محكوم بالصحة مطلقا.

السؤال: إذا إغتسل الانسان قبل الفجر للصيام الواجب في شهر رمضان ، وفي النهار اكتشف أن هناك حائلا لم يصله الماء .. فما هو حكم صومه ؟

الجواب: في مفروض السؤال ، صومه صحيح ويعيد الغسل فقط ، والصلاة التي صلاها بعده.

السؤال: إذا جامع رجل زوجته في ليلة الصيام ، ولم ينزل ، فلم يغتسل جهلا منه بوجوب الغسل بمجرد الايقاب (الايلاج) ، وصام على هذه الحالة عدة أيام ، ثم علم بالحكم .. فما هو حكم صومه وصلاته ؟

الجواب: في الصورة المفروضة ، لا بأس بصومه ، ولكن عليه إعادة صلاته.

السؤال: ما حكم من استعمل الحبوب التي تمده بالشبع والري ، في نهار الصوم ؟

الجواب: لا بأس بها ، إن كان التناول قبل الفجر.

السؤال: شم الدخان ، وكذلك شم الغاز ، والفاست المستعمل لتنظيف الملابس .. هل يعد من المفطرات ام لا ؟

الجواب: لا يعد كل ما ذكر من المفطرات.

السؤال: ما حكم إستخدام الفرشاة ، ومعجون الاسنان في نهار رمضان ؟

الجواب: لابأس ما لم يبلع شيئا مما اختلط بريقه.

السؤال: إذا نسي الصائم في رمضان صومه ، وطلب مني أن أناوله ماء أو أكلا ، وكنت أعلم بنسيانه .. هل يجوز لي أن أحضر له ما يريد ؟

الجواب: لا بأس بذلك.

السؤال: إذا أكل في شهر رمضان ليلا أكلا معينا ، أو داعب زوجته وهو يعلم أو يظن ظنا قويا أن ذلك يسبب له نزول المني نهارا .. فهل يعد ذلك من تعمد المفطر؟ وكذلك الحال إذا نام نومة معينة ، كأن ينام على وجهه ؟

الجواب: لا مانع من ذلك.

السؤال: سؤال آخر عنه هذا نصه وجوابه: (هل يعتبر المغذي من المفطرات ، مع أن الصائم قد يحس بالشبع وعدم الحاجة للاكل ؟ ) وجوابه هو:( نعم يكون مفطرا على الأحوط ) .. واطلعت على سؤال سابق هذا نصه مع جوابه: ( المغذي الذي يعطى للمريض بطريقة الابرة ، فلو إستعمله الصائم الصحيح .. فهل حاله حال الابرة أم هو مفطر؟ مع أنه لا يصل إلى الجوف ، ولا إلى المعدة منه شيء ، حيث يختلط بالدم كالدواء الذي في الابرة ؟ ) وجوابه هو: ( لا يكون مفطرا ، وإن كان الأولى تركه ).. فهل كان الجواب الاخيرعدولا عن الجواب السابق ، أم كان نتيجة توضيح المغذي في السؤال الاخير ، فاختلف الجواب تبعا للتوضيح ؟

الجواب: إذا كان المغذي يقوم مقام الطعام للجسم ، ويزيل الاحساس بالجوع ، فالأحوط وجوبا الاجتناب عنه ، وإن لم يدخل في المعدة .. وأما إذا لم يقم مقام الطعام في إزالته الاحساس بالجوع ، ولم يصل إلى الجوف ولا إلى المعدة ، فلا يجب الاجتناب عنه.

السؤال: كثر الحديث عن أخذ الصائم للمغذي عن طريق الوريد ، وتأويل رأيكم حول ذلك ، وتوضيح المغذي هو: نوع من السكريات والاملاح التي يحتاجها الجسم ، يرسل للجسم بإبرة (شوكة) تغرز في الوريد ، وترسل المغذي إليه ليمتزج بدم المريض ، دون أن يصل لمعدته شيء منه حسب الظاهر، وإن كان يزيل إحساسه بالجوع ، ويغطي حاجة الجسم للغذاء .. فهل يعتبر ما هذا وصفه مفطرا ، أم هو غير مفطر؟

الجواب: نعم في مثله الأحوط الاجتناب ، واعتباره مفطرا.

السؤال: إذا لم يكن الصائم قاصدا للنوم بدون غسل ، لعدم عادته الانتباه ، ولكن غلبه النوم ، فلم ينتبه الا بعد الفجر .. فما الحكم ؟

الجواب: لا يضره ذلك في الفرض ، والله العالم.

السؤال: من استعمل المفطر وهو لا يعلم بمفطريته ، أو حرمته .. فهل يجب عليه القضاء أم لا ؟

الجواب: نعم لو كان متعمدا في الاستعمال.

السؤال: لو أكره المكلف على الزنا ( وهدد بحيث لو لم يفعل ، لوقع في الخطر على حياته ، والحرج وسوء السمعة ) في نهار شهر رمضان ففعل ذلك .. فماذا يترتب عليه ؟

الجواب: إذا كان الامر كما يقول ، ولم يكن له مخلص أصلا سوى ارتكاب الزنا ، اكتفى بالقضاء ، وليست عليه كفارة ، والله العالم.

السؤال: إذا جامع الرجل زوجته في شهر رمضان ، ولم يعلم أن الجماع مبطل للصوم .. فماذا يترتب عليه ؟

الجواب: يجب عليه القضاء دون الكفارة في مورد السؤال ، والله العالم.

السؤال: قد يعتاد الانسان على الغذاء ، أو الشرب من غير طريق الفم .. فهل هما مفطران أم لا ؟ ومثله لو كان ادخال الشراب أو الغداء لأعمال تجريبية ، أو لظروف مرضية مؤقتة ؟

الجواب: نعم ، وكذا في ظروف مرضية لو صح لمريض أن يصوم.

السؤال: طفلة في أوائل تكليفها عطشت أثناء صومها فشربت ، ومن الواضح أن كل احد يعلم بمفطرية الشرب ، وهي أيضا في غريزتها ذلك .. فهل تجب عليها الكفارة ؟

الجواب: إذا اعتقدت بجواز شرب الماء فعلا ، فلا شيء عليها سوى القضاء مع الامساك في بقية يومها ، والله العالم.

السؤال: الصائم إذا اضطر الى الاكل في شهر رمضان ، خوفا من التلف أو الحرج الشديد .. فهل حكمه حكم من يغلبه العطش ، فلا بد أن يقتصر على مقدار الضرورة ، أو يجوز له الازيد ؟.. وهل يجب عليه الامساك بعد ذلك أو لا ؟

الجواب: نعم حكمه حكم ذي العطاش ، ومرخوص بقدر ما يضطر اليه ، ويجب الامساك بقية الوقت إلى الليل في شهر رمضان ، والله العالم.

السؤال: ما حكم قول رواية ضعيفة في حالة الصيام ، مع العلم بذلك ؟

الجواب: لايجوز الا منسوبة إلى من أو ما يرويها عنه.

السؤال: ما المراد بالكذب على النبي صلى الله عليه وآله والائمة عليهم السلام ، المبطل للصوم ؟

الجواب: الكذب المفطر هوالكذب في الاحكام وغيرها على النبي صلى الله عليه وآله والائمة (سلام الله عليهم) بصورة الجزم في الاسناد اليهم.

السؤال: هل ان خروج المادة السائلة من قبل المرأة ، عند اثارتها واشتداد شهوتها مخل بالصوم ، إذا خرجت في نهاره ؟ ومع فرض الاخلال .. هل يوجب ذلك القضاء مع الجهل بمضطريته ؟

الجواب: ان علمت أنها المني فطرتها ، ولزمها القضاء منها فقط ، ان لم تأت بقصد منها إلى موجبها ، والا فالكفارة أيضا ، ولا أثر للجهل بمفطريتها مع علمها بالموضوع.

السؤال: ورد أنه من المفطرات رمس تمام الرأس في الماء .. فهل المراد منه منابت الشعر، أم ما يشمل الوجه إلى الرقبة ؟

الجواب: المراد منه هو الثاني ( ما يشمل الوجه إلى الرقبة ).

السؤال: لو دخلت في فم الصائم ذبابة ، ووصلت إلى جوفه .. هل تضر بصومه ؟

الجواب: إذا كان بغير اختياره فلا يضر، فإن أمكنه اخراجها من غير ارتكاب مثل القي ، بأن أخرجها في حال كونها في الحلقوم ، أخرجها.

السؤال: إذا أكل أثناء الاذان للفجر، وكان المؤذن ليس الثقة العارف ، أو من المخالفين .. فما حكم الصيام لهذا اليوم ؟

الجواب: المناط الاطمينان بدخول وقت الامساك وطلوع الفجر ، أو أذان الثقة ، ولو كان من المخالفين في المذهب ، والله العالم.

السؤال: اذا صام شخص نيابة أو نذرا أو قضاء ، وتناول المفطر ساهيا .. فهل يتم صومه ، أم يبطل ، باعتبار أن الواجب موسع ؟

الجواب: لا يفطر تناول المفطر سهوا ونسيانا مطلقا ، فيبقى حكم الصوم على حاله من جواز الافطار ، أو وجوب الاتمام ، والله العالم.

السؤال: إذا كان المكلف ضيفا عند جماعة في شهر رمضان ، وفي الليل احتلم ، واستحى أن يذكر ذلك من أجل الغسل ، بل جلس وتيمم وبقي مستيقظا إلى الفجر، ما حكم صيامه ؟

الجواب: اذا كان الغسل والحالة هذه حرجيا عليه فلا بأس ، ولم يصدر منه معصية في تركه الغسل ، وعلى كل تقدير فإذا كان تيممه واقعا في وقت لا يسع الغسل ، فالأحوط أن يصوم ، ثم يقضي صومه بعد ذلك ، وان كان قبل ذلك ، بطل صومه لبطلان تيممه ، والله العالم.

السؤال: إذا كان شخص صحيحا ومعافى ، وجاء شهر رمضان وصام نصفه ، وأصيب بجنون ، وعوفي بعد شهور قبل شهر رمضان الثاني .. هل يجب عليه قضاء الايام التي جن فيها أم لا ؟

الجواب: لا يجب قضاء الايام التي جن فيها.

السؤال: لو أفطر الشخص يوم الشك ، ثم ثبت كونه رمضانا بعد الزوال ، ولم يمسك عمدا .. فماذا عليه ؟

الجواب: عليه قضاء ذلك اليوم ، وعصى بترك الامساك ، لكن لا كفارة عليه.

السؤال: من أي وقت يجب الامساك لصوم الغد ، إذا كنت لا أعرف طلوع الفجر؟.. وهل يجوز التعويل (الاستناد) على التقويم ، أو على أن الفجر يساوي ساعة ونصف ، أو سبع الليل ، أو ثمنه ؟

الجواب: يحتاط حينئذ بالامساك من جزء يتيقن أنه من الليل ، مقدمة بقصد تحصيل العلم بامتثال الواجب ، ويستمر عليه.

السؤال: ما حكم صوم يوم عاشوراء ؟

الجواب: إن أنهاه إلى الغروب فهو مكروه ، ولكنه مندوب أن يفطر ساعة العصر، قبل الغروب.

السؤال: صبي بالغ منعه أهله من الصوم ، خوفا عليه دون أن يكون هناك مرض أو ضعف ، فأفطر تحت ضغوطهم ، هذا مع كون ذهنه لا يصل إلى فهم وجوب الصوم .. هل تجب عليه الكفارة مع القضاء ، أم يكتفي بالقضاء فقط ؟

الجواب: في مفروض السؤال ، يجب عليه القضاء دون الكفارة.