السؤال: إذا مات الزوج قبل انتقال الحضانة إليه .. فهل تكون الحضانة بعد انقضاء مدة حضانة الأم لها ، أو للجد ؟

الجواب: نعم ، الأم أحق بها إلى أن يبلغ الطفل.

السؤال: القاصر الذي مات أبوه ، ولكن جده لأبيه لا يزال حيا .. فهل هذا يصدق عليه أنه يتيم ، أو لا ؟

الجواب: نعم ، يصدق عليه اليتيم.

السؤال: امرأة تزوجت من كافر ، فأنجبت ذكرا .. فهل يبقى هذا الولد من محارم الأم ؟

الجواب: الزواج باطل ، لكن الولد ولدها ، ومحرم لها.

السؤال: رجل ربى طفلة قربة لله تعالى .. فهل تحرم عليه ، أم لا ؟

الجواب: لا تحرم عليه بذلك.

السؤال: هل يجوز تسجيل اللقيط على اسم المتبني في الدوائر الرسمية ، مع التحفظ على بقية الأمور الشرعية ؟

الجواب: لا يجوز التبني وما يستلزمه ، أو يقتضيه.

السؤال: لو تزوج شخص من مخالفة وأنجب منها ، وبعد مدة علمت المخالفة أن زوجها على غير مذهبها ، فطلبت منه الطلاق .. فهل لعدم علمها بمذهبه تأثير على شرعية النسل ، إذ إنها لو إطلعت على مذهبه أولا لرفضت الزواج منه ؟

الجواب: عدم معرفتها في مفروض السؤال ، لا ينافي شرعية الزواج وشرعية النسل.

السؤال: زنا شخص بذات بعل ، وعقد عليها بعد طلاقها من الأول ، وبقي على زواجه بها ، مع علمه بالحكم .. فما حكم أولاده ، هل يعتبرون أولاد زنا ، أو لا ؟

الجواب: بناء على المشهور من حرمتها الأبدية ، فأولاده أولاد زنا ، والله العالم.

السؤال: هل يجوز للاب أو للام أو لفروعهما الشرعيين معاملة الولد غير الشرعي ابنا كان أو أخا أو غير ذلك كالولد الشرعي في جواز النظر واللمس ونحوها ، أم لا ؟

الجواب: لا فرق في هذه الاحكام بين الولد الشرعي والولد غير الشرعي ، والله العالم.

السؤال: هل يجوز لابن الحرام النظر إلى النساء اللواتي لو كان ولدا شرعيا جاز له النظر إليهن ؟.. وهل يجوز لهن مصافحته وإبداء مواضع الزينة أمامه ؟

الجواب: نعم ، يجوز له ما يجوز للمحارم الآخرين.

السؤال: هل يجوز للاب الكف عن الانفاق على ولده القادر على الاكتساب ، ولو فرض عدم التزامه شرعا وانضباطه سلوكا ؟ ثم إذا كان يجب .. فإلى أي وقت يتعين عليه الاستمرار بالنفقة ؟.. وما سعتها ؟.. وهل يلزمه مثلا تهيئة أسباب تزويجه ، والحال تلك ؟

الجواب: نعم يجوز له ذلك في مفروض السؤال ، لان الانفاق إنما يجب على الأب إذا كان الولد فقيرا لا مطلقا ، ولا يجب على الأب تهيئة أسباب زواجه.

السؤال: هل يجوز الاجهاض في الحالات التالية: أ إذا كانت المرأة الحامل تعاني من مرض خطير مثل مرض القلب الشديد ، وقد يكون في استمرار الحمل خطر على حياة الأم ؟ ب إذا ثبت بطرق التشخيص أن الجنين مشوه بدرجة كبيرة ، أو مصاب بمرض لا علاج له ، أو الطفل المولود سوف يكون عالة على أبويه وعلى مجتمعه باعتبار تشوهه ؟

الجواب: أ إذا كان بقاء الحمل خطرا على حياة الأم ، جاز لها الاجهاض ، وعليها الدية. ب لا يجوز الاجهاض في هذا الفرض في تمام صوره ، والله العالم.

السؤال: المرأة الحامل إذا دار أمرها بين أن يقتل حملها وتبقى هي سالمة ، وبين أن تموت ويبقى حملها حيا .. فما هو حكمها ، هل يجوز لها قتل الحمل ؟.. وما هو حكم غيرها من الذين يقومون بعلاجها مثلا ؟.. وهل يكون كلام الاطباء في الدوران المذكور معتبرا ؟.. وهل توجب دية ؟

الجواب: نعم يجوز ذلك ، ويعتبر كلام الاطباء ما لم يوثق بخطأهم ، وتجب الدية على مباشر الأمر.

السؤال: إذا كان بقاء الجنين موجبا لهلاك أمه .. فهل يجوز لامه إهلاكه ؟.. وهل يجوز إهلاكه لغيرها ؟

الجواب: يجوز لامه ، ولا يجوز لغيرها.

السؤال: ما هي موارد جواز إسقاط الجنين ؟

الجواب: إذا كان قبل ولوج الروح ، وكان حمل الجنين ضررا عليها ، بحيث لا يكون قابلا للتحمل جاز إسقاطه ، وأما إذا كان بعد ولوج الروح ، فإن كان بقاؤه مؤديا إلى هلاكها ، جاز إسقاطه ، وإلا فلا.

السؤال: ذكرتم في المنهاج ( ج 2، مسألة 1379 ) : لا يجوز إسقاط الحمل وإن كان نطفة .. ما معنى النطفة ؟

الجواب: النطفة هي المني ، ولكن كونها حملا يعني صيرورتها مبدأ نشوء إنسان ، وذلك باستقرارها في جدار الرحم ، آخذة في الرشد قبل أن تصير علقة.