السؤال: هل يكون تغسيل منحر الذبيحة شرطا في طهارة الذبيحة ؟

الجواب: غسل منحر الذبيحة ليس شرطا لطهارة بقية الذبيحة مالم يصب غيرالمنحر من دمها النجس أو ملاقي دمها.

السؤال: هل يكفي في تطهير المتنجسات كالثوب والفراش ونحوهما تدافع ماء الانبوب بقوة عليهما ؟.. وهل يكفي ذلك في تطهير المتنجسات بالبول التي اشترطتم التعدد في تطهيرها ، ام لا ؟

الجواب: اذا كان تدافع ماء الانبوب موجبا لنفوذ الماء داخل الثوب او الفراش وانفصاله عنه فعليه يكفي ذلك ، لا يحتاج الى العصر باليد.

السؤال: ما رأي سماحتكم بالنسبة لعصير العنب المغلي؟.. وما رأيكم بالنسبة لعصير العنب الذي يأتي من الدول الغير إسلامية في علب ؟

الجواب: العصير العنبي المغلي إذا ذهب ثلثاه بالغليان لم يكن به بأس ، وكذلك المجلوب من بلاد الكفر إذا علم بذهاب ثلثيه بالغليان أو لم يكن مغليا أصلا.

السؤال: اذا قطع بنجاسة جز من الفراش ، او طرف من ارض الغرفة .. فهل يجب اجتناب الشيء الرطب اذا لاقى قسما من ذلك الفراش ، أو من تلك الارض .. وهل يجب تطهير الموضع الملاقي ، أم لا يجب ذلك ، علما بأن الموضع المتنجس من الفراش او الارض غير معين ؟

الجواب: ما فرض في السؤال محكوم بالطهارة.

السؤال: شخص ركب سيارة تحتوي على عشرين مقعدا ، وهو يعلم بنجاسة احد تلك المقاعد لا على التعيين .. فما هي وظيفته ؟

الجواب: لا أثر لذلك العلم المزبور.

السؤال: هل الحبل الذي ينشر عليه الملابس من الامور الثابتة التي تطهرها الشمس ، أم لا ؟

الجواب: لايعد ذلك من الامور الثابتة المذكورة.

السؤال: إذا أصابت الثلج نجاسة هل ينجس ، وعلى تقدير النجاسة .. هل يطهر بالقليل ؟

الجواب: نعم ينجس بالملاقاة ويطهر بالغسل.

السؤال: لو ألصقت سجادة في الارض بمادة لاصقة كالصمغ مثلا .. هل تعتبر من الثابتات بحيث تطهر لو تنجست بإشراق الشمس عليها ؟

الجواب: لا يحسب بذلك من الثوابت في حكم التطهير.

السؤال: الشمس إذا أشرقت من وراء زجاج النافذة .. هل تطهر أم لا ؟

الجواب: الاشراق من وراء الزجاج ليس بمطهر.

السؤال: لو عكس ضوء الشمس بمرآة أو جسم آخر صقيل على أرض متنجسة .. هل تكفي في تطهيرها ؟

الجواب: لايكفى ذلك في التطهير.

السؤال: يعتبر في تطهير الثياب إزالة الغسالة .. هل يكفي تيبيسه بمروحة ، أو بحرارة بحيث يتبخر الماء دون عصره ؟

الجواب: لا يكفي التيبيس مكان العصر.

السؤال: المياه المعدة للشرب ، والتي تصل الى المنازل بواسطه الانابيب كثيرا مايكون لون ماءها كلون الحليب ، لكن بعد مضي وقت قصير على انفصالها عن الانبوب ، واستقرارها في الاناء يزول ذلك التغير الذي ينشأ كما يقال من اضافة بعض المواد المعقمة ( الكلور ) للمياه لتمنع من الامراض .. فهل حكم هذه المياه كحكم الماء المضاف ؟

الجواب: الماء المضاف هو الذي لايصدق عليه اسم الماء عرفا كماء العنب والرمان وأمثالهما ، وهو لايصير ماء مطلقا ، إلا اذا انفصلت عنه الاجزاء التي خالطته نظير ماء الورد ، حال ترسب الورد في قعر الاناء ، وأما تغير الماء من جهة الطعم أو الرائحة فلا يوجب الاضافة.

السؤال: مقدار الكر بالمساحة 27 شبرا وبالوزن 128 منّاً تبريزياً إلا20 مثقالا ، كما قررتم ذلك في محله ، فإذا كانت المساحة المعينة لا تستوعب المقدار المذكور .. فهل يعتبر المقدار بالوزن أم بالمساحة ؟

الجواب: إن كلا من الوزن والمساحة كاف في تعيين المقدار.

السؤال: الماء الخارج من دوش الحمام ، والذي يتساقط كالمطر .. هل هو بحكم ماء المطر ؟

الجواب: إذا كان حال تساقطه متصلا بالمادة ، فحكمه حكم ماء الكر.

السؤال: إذا مزجت هذه المياه المصفاة من المجاري مع مياه النهر أو المياه العادية الطاهرة أساسا ، وتم توزيعها في البلد .. هل يصح استعمالها والتطهير بها ؟

الجواب: إذا خلطت مع مياه النهر الطاهرة البالغة حد العاصمية طهرت ، وصح استعمالها للشرب والتطهير حينئذ ان علم به.

السؤال: في كثير من البلدان الاجنبية وبعض البلدان الاسلامية توجد عملية اعادة مياه المجاري والبالوعات إلى مياه نقية ، وتوزيعها في الانابيب بعد أن تجري عليها بعض العمليات الميكانيكية التي تنتج تصفية هذه المياه وتنقيتها وجعلها صالحة للشرب والاستعمال طبيا .. فما حكم هذه المياه شرعا من حيث الطهارة والنجاسة والاستعمال وعدمه ؟

الجواب: إذا علمت حالتها السابقة بالنجاسة ، فتبقى على حكم تلك الحالة لمن سبق العلم بها له ، ولاتطهر بمجرد تلك العملية الميكانيكية غير الموجبة للاستحالة ، أما لو استحال بتلك العملية إلى ماء صاف جديد حكم بطهارته.

السؤال: هل تطهر الارض أسفل الاحذية وعجلات السيارات والدراجات بالسير عليها ؟

الجواب: لاتطهر غير أسفل القدمين والاحذية.

السؤال: إذا أسلم الكافر .. ماهو حكم ملابسه وفراشه والاواني التي كان يستعملها في حال كفره ؟.. هل تطهر تبعا لطهارته ، أم تحتاج إلى تطهير؟

الجواب: لايطهر غير بدنه مما ذكر باسلامه إذا كان تنجس بسببه ، بل يحتاج الى التطهير ، والله العالم.

السؤال: إذا طهر ثوبه أو بدنه، وبعد ذلك شك في حصول التطهير الشرعي، كما لو شك في التعدد فيما يعتبر فيه، أو شك في استيلاء الماء على المحل، فهل يحكم بالنجاسة حينئذ؟ ولو حكم بالنجاسة، وفرضنا أنه لاقى أجساما طاهرة برطوبة بعد الغسل المذكور، فهل يحكم بنجاسة الملاقي؟

الجواب: إذا كان ذلك بعد تجاوزه عن موقعه فلا يعتني بشكه، والله العالم.

السؤال: الوسواسي في الطهارة من الخبث هل يجوز له أن لا يعتني بشكه فيبني على طهارة ما طهره، مع العلم بأنه لا يحصل له الاطمئنان بحصول التطهير؟

الجواب: نعم، بل ويلزمه ذلك في الفرض، والله العالم.

السؤال: لو أريد تطهير الفرش وهو على الارض، فصب على موضع النجاسة ماء قليل أو كر، ثم قطع فوصل إلى الارض ونجسها، فبعد أن يتم تطهير الفرش وهو على الارض هل تطهر الارض بالتبع أم لا؟

الجواب: ان كانت الارض قبل غسل الفرش طاهرة فاذا جرت الصبة على الفرش وكانت النجاسة مما لا يعتبر في تطهيرها التعدد طهر الفرش، ولم تنجس الارض، وان كانت الارض نجسة أيضا، أو كانت النجاسة مما يعتبر في تطهيرها التعدد، فلابد من انفصال ماء الغسلة الأولى، وبعدها الثانية عن موضع النجس من الارض أو المغسول، والله العالم.

السؤال: إذا علم برطوبة جسم سابقا، ثم لاقى هذا الجسم شيئا نجسأ، فهل يحكم بنجاسته، استصحابا لبقاء الرطوبة؟

الجواب: لا يحكم بالنجاسة في الفرض، والله العالم.

السؤال: ماء العيون يعتبر جاريا، هل يختلف الحال لو سحب بالماكينة أو جرى بنفسه؟

الجواب: تجري أحكام الجاري في الفرض الأول، والله العالم.

السؤال: الماء الذي يطفر من الجسم الذي يراد تطهيره، هل يكون حكمه حكم الغسالة؟

الجواب: نعم طاهر، ويعد من الغسالة، والله العالم.

السؤال: إذا وضعت الملابس بعد غسلها في (المنشفة) وجففتها، ثم صب الماء على الملابس وهي في (النشافة) ثم جففتها مرة أخرى، فهل تكفي هذه العملية في تطهير الملابس؟

الجواب: نعم تكفي، والله العالم.

السؤال: الالبسة وشبهها، اذا أزيل عين النجاسة عنها، هل يكفي عصرها داخل الماء ام يلزم عصرها خارجه؟

الجواب: يكفي هذا العمل لحصول الغسل، لكن اذا احتاج إلى التعدد يلزم انفصال الغسالة خارج الماء.

السؤال: ما هي كيفية تطهير الارض المسطحة بالبلاط، وأجزاء المنزل كالابواب والحيطان المتنجسة بالبول، إذا كان التطهير بماء الانانيب المطاطية المتعارفة ؟

الجواب: يكفي مرة واحدة.

السؤال: هل يكفي في تطهير المتنجسات كالثوب، والفراش ونحوهما، تدافع ماء الانبوب بقوة عليهما، وهل يكفي ذلك في تطهير المتنجسات بالبول التي اشترطتم التعدد في تطهيرها ام لا؟

الجواب: اذا كان تدافع ماء الانبوب موجبا لنفوذ الماء داخل الثوب او الفراش وانفصاله عنه فعليه يكفي ذلك، لا يحتاج الى العصر باليد.

السؤال: محلات غسل الملابس التي لايعلم أنهم يستخدمون الماء المطلق في التغسيل، ولا يعلم كيفية تغسيلهم للملابس، واحتمال أن يودع أناس لايراعون مسائل النجاسة والطهارة ملابسهم عند تلك المحلات، ولا يعلم ديانة العمال الذين يشتغلون في تلك المحلات، ماحكم الملابس التي نودعها في تلك المحلات من حيث الطهارة والنجاسة؟

الجواب: لابد أن يعلم، أو يطمأن بالغسل بالكر، وحصول التطهير ان كانت متنجسة، وان لا يعلم بنجاسة آلات الغسل، أو مباشرته لو كانت طاهرة قبل ضمها اليها.

السؤال: المياه المعدة للشرب، والتي تصل الى المنازل بواسطه الانابيب كثيرا مايكون لون ماءها كلون الحليب، لكن بعد مضي وقت قصير على انفصالها عن الانبوب، واستقرارها في الاناء يزول ذلك التغير الذي ينشأ كما يقال من اضافة بعض المواد المعقمة (الكلور) للمياه لتمنع من الامراض، فهل حكم هذه المياه كحكم الماء المضاف؟

الجواب: الماء المضاف هو الذي لايصدق عليه اسم الماء عرفا كماء العنب والرمان وأمثالهما، وهو لايصير ماء مطلقا إلا اذا انفصلت عنه الاجزاء التي خالطته نظير ماء الورد، حال ترسب الورد في قعر الاناء، وأما تغير الماء من جهة الطعم أو الرائحة فلا يوجب الاضافة.