عظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى قدوم شهر محرم الحرام .. شهر الحزن والأسى .. شهر الحسين .. حسين الفداء والتضحية .. ورمز الحرية الإنسانية في أبعد حدودها .. فمنه استلهم كل الأحرار - ومازالوا - كل معاني الفداء والتضحية والتلبية في سبيل إعلاء كلمة الحق .. وكيف لا وهو لم يخرج أشرا ولا بطرا ولا ظالما ولا مفسدا .. إنما لطلب الإصلاح في أمة جده محمد صلى الله عليه وآله.
وكعادتهم - في كل موسم عاشورائي - يقوم المؤمنون خدمة الإمام الحسين عليه السلام بعمل كافة التجهيزات على مستوى كل لجان الحسينية المختلفة، خدمة لكل عشاق الحسين عليه السلام من مرتادي الحسينية. همهم في ذلك طلب مرضاة الله ورسوله وأهل البيت الكرام عليهم السلام، طالبين بذلك نيل أسمى المراتب، وكيف لا يتحقق لهم ذلك وكل خدام الحسين عليه السلام هم ملوك ! .. ولكل منا الفخر لو كان من خدامه .
التعليقات (0)