اقامت ادارتي الموكب بحسينية الحاج احمد بن خميس و مأتم السنابس لقاء مفتوح مع شعراء و رواديد المنطقة للاستماع الى ملاحظاتهم و ارائهم حول الموكب بالاضافة الى اعلان تشكيلة اللجنتين.
و افتتح الجلسة الاستاذ حسين عبدالله منصور بكلمة ترحيبية وجهها للأخوة الحاضرين ومن ثم أعلن عن أعضاء اللجنة و المهام الموكلة لهم و رؤيته وخططه المستقبلية للموكب
وجاء تشكيل لجنة موكب بن خميس بالشكل التالي :
رئيس اللجنة: الأستاذ حسين عبدالله منصور
إعداد الجدول: فلاح احمد
الجانب الفني و متابعة الطاقات الشبابية: سيدجلال شرف
مراقبة القصيدة: سعيد زين - حسين حبيب
موكب أبناء الرسالة و الأشبال: جميل حسن
الزنجيل: منعم داغر - حسن حبيب
التمثيل: الأستاذ عبدالرسول العلواني - سيد شبر
تنظيم وتسيير الموكب:علي الكداد و مكي الهباش
من جانبه بدأ أحمد عيد رئيس مجلس الموكب بماتم السنابس بالحديث حيث عبر عن خالص شكره و ترحيبه بالاخوة الحاضرين في هذا اللقاء الذي يؤكد على تعزيز التواصل بين مكونات الموكب من منظمين و إداريين و رواديد وشعراء وأشار إلى أن هكذا لقاءات سيكون لها الأثر الايجابي والذي سينعكس على الموكب وسيساهم على النهوض بواقعه . كما أعلن عن تشكيلة و أعضاء مجلس الموكب و مهامهم و آلية العمل خلال الدورة الادارية الحالية 2017/2014
*تشكيلة مجلس الموكب
رئيس المجلس : أحمد عيد
إعداد الجدول : علي مختار
تقييم الألحان : إبراهيم الموت - محمد جنوح - علي مختار
متابعة القصائد : بشار خزعل - جهاد رضي
شؤون المعزين : سعيد سوار
التنظيم : حسن ربحان
تسيير الموكب : محمد جواد رضي
وأشار إلى أن لجنة تقييم الألحان معنية بإبداء رأيها و مشورتها حول ألحان الرواديد و أن رأيها غير ملزم للرادود و إنما الهدف من التقييم هو إبداء المشورة فقط للخروج بألحان مناسبة و مميزة وهنا أوضح إلى أن الرادود مخير بين أن يأخذ برأي اللجنة أو ان يبقي على رأيه وقناعته بالنسبة للحن .
اما بالنسبة للقصائد فقد طرح آلية عمل جديدة يتبناها مجلس الموكب و هي استعداد لجنة متابعة القصائد بالمجلس توفير شعراء وكُتاب للرواديد وفق جدول يتم من خلاله توزيع الشعراء على المشاركات طوال الموسم بناء على رغبتهم و إمكانيتهم في تحديد عدد القصائد و المواقع التي يرغبون الكتابة فيها .
وهنا توجد ضوابط لكتابة القصيدة أبرزها
مطالبة الرادود بتسليم أوزان القصيدة قبل المشاركة بمدة 14 يوم على أقل تقدير .
ومن ضمن النقاط التي طرحت
1) توصية بعدم إعادة الرواديد لقصائد قديمة شاركوا بها في الموكب من قبل مما يعطي انطباعاً سلبياً لدى الجمهور بعدم اهتمام الرادود والتقصير في إعداده وأيضاً لما فيها من أثر سلبي على الرادود وهي قتل لإبداعه والتعود على الاتكال و الاستهلاك من السابق .
وأشار إلى أن السياسة المتبعة في إعداد الجدول لدى مجلس الموكب تعتمد على معيار كفاءة الرادود و إعداده .
وأوضح أن من واجب لجنة الموكب أن توفر للرادود موقعاً في الجدول و مجالاً للمشاركة وهذا من حقه ولكن من واجبه أيضاً اعطاء المشاركة حقها في الاعداد و الاهتمام .
بعد الانتهاء من اعلان تشكيلة لجان الموكب و تصورات و توصيات رؤساء الموكب ، تم إعطاء الاخوة الحاضرين المجال للتعليق و إبداء ملاحظاتهم و مقترحاتهم و كان حصيلة الملاحظات و التوصيات التالي :
1) التنسيق بين اللجنتين وتلافي تكرار الرواديد في جدول الموكبين في المناسبة الواحدة كما كان يحصل في السابق نتيجة لعدم وجود التنسيق .
2) تنظيم فعاليات مشتركة في الفترة القادمة على غرار لقاء الليلة و تنظيم جلسات مشتركة لسماع ألحان الرواديد و قصائد الشعراء الخ...
3)مشروع مشترك لوضع ضوابط للقصيدة الموكبية.
4)علاج مشكلة تأخير خروج الموكب في مناسبات مابعد موسم عاشوراء
5)تقييم ومتابعة أداء رواديد المنطقة من خلال متابعة مشاركاتهم في المواكب خارج المنطقة .
6)إيجاد حل لمشكلة تعدد وكثرة المضيفات مما يسبب ازدحاماً في طريق الموكب و يعيق انسيابية سير الموكب وحركته خصوصاً يوم العاشر .
7)إعطاء الرواديد الشباب الفرص الكافية في المشاركة و توفير عوامل النجاح لهم.
8) التنوع في الشعراء و إدماج الشباب من الشعراء في كتابة القصائد .
9)إعطاء رواديد المنطقة الأولوية في المشاركة
التعليقات (0)