توضح إحدى الوثائق البريطانية المؤرخة في العام 1923 والتي نشرتها مجلة "المواقف البحرينية" قيام مجموعة من الأعيان
بينهم مؤسس الحسينية الحاج أحمد بن خميس بمطالبة الحكومة بتشريع إجازة سنوية لمناسبة عاشوارء من بين مجموعة من المطالب
السياسية والإصلاحية مع تعيين الشيخ حمد بن عيسى بن علي آل خليفة لولاية العهد.
وجاء في الوثيقة
وفقاً لما نشرته مجلة «المواقف » البحرينية:
أولاً: الإعراب عن سرورهم لتولي الشيخ حمد بن
عيسى بن علي آل خليفة ولاية العهد وتأييدهم
للخطوات التي سيتخذها لإنشاء المحاكم العدلية وتنظيم المحاكم الشرعية الجماعية وإنشاء إدارة
البلديات وكذلك إلغاء نظام القضاء الشرعي
المعتمد على قاضٍ واحد.
ثانياً: استنكار العراقيل وأعمال الفوضى والشغب
والمحرضين عليها من كبار النواخذة وتجار اللؤلؤ
من الأعيان المتضررين من هذه الإصلاحات.
ثالثاً: المطالبة بتغيير القضاة الشرعيين السابقين
وذلك لوقوفهم إلى جانب النواخذة وتجار اللؤلؤ
وضد الغواصين.
رابعاً: الدعوة لوضع حد لرعي الجمال والأبقار
السائبة والمملوكة لكبار التجار من الرعي في
المزارع الخاصة للمواطنين أو الدواليب المتضمنة
من قبلهم وذلك للمحافظة على الثروة الزراعية
والمحاصيل.
خامسا: فرض ضرائب بالتساوي على جميع
سكان البحرين دون تمييز.
سادسا: أن يعتبر يوم عاشوراء عطلة رسمية
في البلاد وأن يسرح الغواصون من سفنهم
الراسية في ذلك اليوم للمشاركة في موكب
العزاء.
سابعا: المطالبة بتخفيض الضرائب على
صيادي الأسماك الذين يصطادون بالشباك.
ثامنا: المطالبة بإنشاء المدارس لأبناء وبنات
البحرين دون تمييز.
ووقع هذه الوثيقة كل من الأعيان:
1. الحاج أحمد بن خميس.
2. السيد أحمد العلوي.
3. علي بن حسن المسقطي.
4. عبدالرسول بن رجب.
5. أحمد السماك.
6. محمد الدرازي
مصدر الوثيقة: مجلة المواقف البحرينية - تم نشر الوثيقة في مجلة "الحسينية" العدد الثالث محرم 1435هـ.
التعليقات (0)