شارك هذا الموضوع

المكتب الشَّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع فضل الله(رض): الثلاثاء القادم هو الأول من شهر رمضان في أغلب دول العالم

أعلن المكتب الشَّرعي في مؤسَّسة سماحة العلامة المرجع، السيّد محمد حسين فضل الله(رض)، أنَّ يوم الثلاثاء الواقع فيه 9 تموز/ يوليو 2013م، هو الأول من شهر رمضان المبارك للعام 1434هـ، وذلك اعتماداً على الحسابات العلميَّة الفلكيَّة الدقيقة الَّتي تفيد ولادة الهلال وإمكانيَّة رؤيته بالعين المسلّحة في أغلب مناطق أميركا الجنوبيَّة، والتي تشترك بجزء من الليل مع أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط ومناطق أخرى من آسيا.

وأشار البيان إلى أنَّ المناطق التي تقع شرقاً، والَّتي لا تشترك مع مناطق الرؤية بجزءٍ من الليل، كأستراليا ونيوزيلندا، تبدأ صيامها يوم الأربعاء الواقع فيه 10 تموز 2013م.

وفي ما يلي نصّ البيان:

"تفيد المعطيات الفلكيّة العلميّة الدقيقة، أنّ هلال شهر رمضان المبارك لهذا العام (1434هـ ـ 2013م)، يتولّد يوم الإثنين الواقع فيه 8 تموز/ يوليو، السّاعة 7:14 صباحاً بحسب التّوقيت العالمي، بما يوافق الساعة 10:14 قبل الظّهر بتوقيت بيروت، ويقطع مسافة زمنيّة يُصبح فيها قابلاً للرؤية بواسطة الآلات المكبّرة عند غروب الشمس في أغلب مناطق أميركا الجنوبيّة وما يليها من الساحل الغربي لها، وهي مناطق تشترك مع أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط ومناطق أخرى من آسيا بجزءٍ من الليل.

ووفقاً للمبنى الفقهي لسماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله(رض)، الذي يقول إنّ بداية الشهر تثبت عندما يُصبح الهلال قابلاً للرؤية، ولو بواسطة الآلات المكبّرة، في أيّ مكانٍ من العالم نشترك معه بجزءٍ من الليل، وبما أنَّ رؤية الهلال ممكنة في ليلة الثلاثاء، أي الإثنين مساء 8 تموز الجاري، فإنّ الأوّل من شهر رمضان المبارك لهذا العام، هو يوم الثلاثاء 9 تموز/ يوليو بإذن الله تعالى، وذلك في كلّ المناطق والبقاع التي تشترك مع مناطق إمكانيّة الرؤية بجزء من الليل.

وبناءً عليه أيضاً، تكون بداية شهر رمضان في البلدان الواقعة في الشرق الأقصى، مثل أستراليا ونيوزيلندا، يوم الأربعاء الواقع فيه 10 تموز/ يوليو 2013م؛ لأنّ تلك المناطق ونحوها لا تشترك مع مناطق الرؤية بجزء من الليل، بحيث يصدق على ليلتهم أنّها ليلة رؤية الهلال.

وإنّنا إذ نبارك للمسلمين بداية هذا الشهر الكريم الممتلئ رحمةً ومغفرةً وروحانيّةً، نسأل الله تعالى أن يمنّ عليهم جميعاً بالخير والبركة والرحمة، وأن يوفّقهم لما فيه دوام عزّتهم ومنعتهم، وأن يهديهم لما فيه الوحدة والسلام؛ إنّه سميع مجيب".

التعليقات (0)

شارك بتعليقك حول هذا الموضوع

شارك هذا الموضوع