تحدث الدكتور عبدالله الديهي عن الواقعة المشهورة تاريخيا " واقعة بدر " التي تصادف هذا اليوم بالآية الكريمة : " إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين " وتحدث في ثلاثة جوانب الأول تعريف بالواقعة أين ولماذا سميت بذلك وماذا جرى ؟ والجانب الآخر استعرض الدكتور الأهداف الخمسة من الواقعة والجانب الأخير تحدث عن السلاح المميز الذي أمد الله به المؤمنين وهي الملائكة.

الجانب الأول : بدر منطقة سميت بهذا الاسم لأن فيها بئر حفره رجل من قوم أبي ذر الغفاري اسمه بدر فسميت باسمه ، ووقعت الحادثة حول البئر فسميت هكذا. وتقع هذه المنطقة في الجنوب الغربي من المدينة المنورة وتبعد عنها 156 كلم. المعركة كانت فقط للاستيلاء على قافلة أبو سفيان وهو شيخ المشركين ، وما إن سمع بذلك أبو سفيان غير مسيرة القافلة وأرسل رسولا لمشركي قريش فجند ألفا مدججون بالسيوف وسبعمائة جمل و300 خيل وسيوف ودروع وإمدادات ومؤن ،أما الرسول فكان عنده 50 جملا و3 خيول فقط.

الجانب الثاني : الأهداف التي طرحها الشيخ للواقعة خمسة:
1. التقوية الاقتصادية
2. استرداد بعض ما خسره المسلمون حين هاجروا
3. توجيه ضربة اقتصادية
4. كسر هيبة قريش
5. تحرير عقول العرب من عبودية الأصنام

الجانب الأخير : صرح الشيخ بأن الأسلحة السماوية عشرة واستعرض جانب السلاح الملائكي ، فقال " كان النبي جامعا أصحابه يوم المعركة وعليه رداء ورفع يديه بالدعاء إلا أن وقع الرداء عن منكبيه بالنصر فاستجاب الله لهم بأن بعث لهم ألف من الملائكة " وهؤلاء الملائكة أدوا أربعة أدوار الإسناد ،  التعبئة النفسية ، المشاركة الفعلية و تشديد النزع على الكافر حين تخرج روحه.