شارك هذا الموضوع

بيان حول الموكب الحسيني (ليلا) في حسينية الحاج أحمد بن خميس

لقد من الله على المؤمنين من شيعة أهل البيت " ع " بخروج هذه المواكب الحسينية التي تمثل شوكة في عيون الظالمين والتي تمثل امتدادا واقعيا وحقيقيا للثورة الحسينية حيث يجتمع فيها الصغير والكبير دون كلل أو ملل يظهرون فيها الولاء الصارخ لأهل بيت النبوة وموضع الرسالة، وستبقى هذه المواكب شعلة وضاءة لألاءة تحمل الخير للأجيال المتلاحقة حتى الظهور المقدس لصاحب العصر والزمان أرواحنا فداه.


من منطلق  الحسين (ع) يوحدنا ويدعونا للمحبة والأخوة فإننا حسينية الحاج أحمد بن خميس نتقدم بالشكر الجزيل والإمتنان الكبير إلى إدارة مأتم السنابس الكريمة، وترغب إدارة الحسينية التأكيد على عدد من النقاط الهامة وهي:


أولا: إن شكل الوحدة لايتحقق بطريقة واحدة وإن أهم جزء في مصداقها هو صفاء القلوب والنفوس بين المؤمنين عملا بدعوة القرآن الكريم " واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا ".


ثانيا: تدعو حسينية الحاج أحمد بن خميس كافة الرواديد من دون استثناء للمشاركة الواسعة والمتبادلة في حسينية الحاج أحمد بن خميس وفي مأتم السنابس دون أي فرق.


ثالثا: كما تدعو الحسينية كافة المعزين إلى المشاركة الكبيرة في المأتمين على كافة الأصعدة والأنشطة سواء كان في الموكب الحسيني أو كان في بقية الفعاليات الأخرى وذلك تجسيدا  للوحدة والأخوة بين المؤمنين.


رابعا: لاينبغي لأي كان في قرية السنابس أو خارجها إساءة الظن إلى أي شخص أو أي فريق في الإدارتين أو في المأتمين، بل يجب أن يكون هناك حسن ظن متبادل، كما لايجوز لأي أحد أن ينشر الغيبة أو النميمة أو الأحاديث السلبية سواء كان بالحديث المباشر أو عبر القنوات الأخرى كالإنترنت في المنتديات أو غير ذلك.


خامسا: إن عودة وخروج موكب حسينية الحاج أحمد بن خميس مجددا وبالطريقة السابقة قد استدعته ظروف موضوعية وواقعية تم التدارس والتباحث فيها على كافة الأصعدة على مدى سنوات عديدة، وهذه العودة وهذا الخروج إنما هو ليس انتصار لجهة على جهة، وإنما هو طريق إلى مزيد من الأخوة الصادقة والتفاهم.


سادسا: تؤكد حسينية الحاج أحمد بن خميس حرصها التام في البقاء والإستمرار في المجلس التنسيقي لقرية السنابس وتعاونها التام مع المؤسسات كلها في القرية من دون استثناء.


سابعا: إن إدارة حسينية الحاج أحمد بن خميس لاتتحمل أية تداعيات سلبية تصدر من أي أحد كان ولاتتحمل مسؤولية في هذا الشأن لأنها لاتدعو إلى حالة التشنج والتصادم وإنما على عكس ذلك فهي تدعو إلى التفهم والوعي واليقظة والمحبة والتآلف.


مجلس إدارة حسينية بن خميس
12 أكتوبر 2009

شارك هذا الموضوع