في بادرة موسمية رمضانية استضاف البرنامج السنوي بحسينية الحاج أحمد بن خميس نخبة من أعضاء المؤسسات الأهلية بالمنطقة في حوار مفتوح حول أداء المؤسسات المجتمعية وفاعليتها في المجتمع .
كان في اللقاء الذي جمع أهالي القرية الأستاذ " أحمد الخباز " رئيس مركز السنابس الثقافي والأستاذ " زهير ابراهيم " أمين السر للمجلس البلدي بالمنطقة الشمالية .
وفي بداية المقدمة للأستاذ أحمد الخباز ، أشار إلى أن هناك دعوة لمجالس الإدارات والمؤسسات في المنطقة من أجل الدخول في هذا المجلس بعد أن يتم العمل على التعديلات المقترحة وتحويل المسمى من لجنة إلى مجلس ، معلقاً على أهمية الانخراط في هذا المشروع الثقافي والذي يهدف إلى عملية إشراك المجتمع وجمع المؤسسات والأفراد تحت قبة واحدة .
مؤكداً في بداية الحوار على أهمية المجلس الثقافي الذي يجمع مؤسسات القرية وأهداف هذا المجلس ، مشيراً إلى أن هناك الكثير من الغايات التي يسعى إليها هذا التحالف المؤسساتي في تعزيز الوحدة والثقة بن افراد المجتمع ودعم المؤسسات لبعضها البعض ، وأن هذا المجلس سيعطي فرصة أكبر لمشاركة المؤسسات وسينفرد بالتخصصية في العمل فيما سيكون هذا المجلس محطة للتنسيق بين المؤسسات بما يخص المجالات المشتركة .
وفي الجهة الأخرى من الحوار عقب الأستاذ " زهير ابراهيم " على كلمة الخباز حول هذا المشروع في عدة نقاط ذكر فيها " أن تجمع المؤسسات هو حصيلة الشعور من انتقال العمل الفردي إلى جماعي مؤسساتي " مبدياً اعجابه بهذا القرار في قوله " أن ايجابيات الانتقال هو اختصار للكثير من الوقت والجهد ومحاولة لحلحلة الكثير من المشاكل والقضايا العالقة بالمنطقة " مشدداً على أن استراتيجية العمل هو وجود عمل موحد يمثل الأهالي وهو ما حدا بإنتقال المؤسسات من الاختيار والتعيين إلى الانتخاب " .
في الوقت ذاته أبدى امتعاضه من بعض المعوقات والتقصير من جانب هذه المؤسسة ، قائلاً : أن هذه المؤسسة ليس لديها القدرة على اللقاء الدوري الثابت ، وأن غياب التخطيط للمؤسسات المنفردة يفقد الانتاجية والطاقة ، مشيراً إلى أن تلك المؤسسات لا تمتلك برنامجاً عملياً على الساحة ، وأن من يمثل هذه المؤسسات يعاني من عدم وجود الصلاحية من خلال القرارات ، وأنه يجب فتح مساحة للحرية من خلال لتمثيل المؤسسة .
مؤكداً على أن هناك انعدام للجانب الاعلامي لعكس ما يحدث في الداخل من النواحي الخدماتية والاجتماعية والأمنية ، مشيراً إلى أهمية الحاجة لتطوير التواصل مع المؤسسة والأهالي .
التعليقات (0)