شارك هذا الموضوع

اللقاء التشاوري بخصوص إغلاق فرع جمعية السنابس التعاونية الإستهلاكية

 بتنظيم من قبل اللجنة التنسيقية للمؤسسات السبع في قرية السنابس ، تم في تمام الساعة 8 مساءا في ليلة الخميس 19-شعبان-1429هـ الموافق 20-08-2008م اللقاء التشاوري بخصوص إغلاق الفرع الوحيد للجمعية داخل القرية وكذلك موضوعات أخرى حول أداء إدارة الجمعية خلال الفترة الحالية والفترة المنصرمة.
وقد حضر بالنيابة عن إدارة الجمعية الأستاذ عبدعلي عباس الحمالي وقد أدار اللقاء الأستاذ أحمد عبدالحسين الخباز حيث تم إتاحة الفرصة للمداخلات الشفهية والكتابية ، وفي ختام اللقاء تم إختيار اللجنة التنسيقية لدراسة ومناقشة موضوع إغلاق فرع الجمعية ومن ثم موافاة الجمعية العمومية بالمستجدات. يذكر أن غالبية الحضور إعترضوا على إغلاق فرع الجمعية معللين ذلك لأسباب منها إقتصادية وأخرى إجتماعية. وأخيرا عدسة اللجنة الفنية كانت حاضرة لتلتقط هذه التغطية.

التعليقات (2)

  1. avatar
    سنابسي غير راضي

    نرجو من الإدارة التفكير جيداً قبل اتخاذ أي قرار . ونرجو أن يعرف المشترك عن كل صغيرة وكبيرة في الجمعية يا إدارة .

  2. avatar
    عمران

    فيما استقال 3 منه.. واعتبر البعض الخسائر ليست مبرراً للبيع «السنابس التعاونية» تطالب باستقالة مجلس الإدارة بعد بيع «سوق الفرع» الوقت - ناصر زين: طالب أعضاء بالجمعية العمومية لجمعية السنابس التعاونية الاستهلاكية، مجلس الإدارة بالاستقالة وعقد جلسة استثنائية عاجلة لانتخاب مجلس جديد، وذلك على خلفية قيام مجلس الإدارة - بشكل مفاجئ - ببيع ''سوق فرع الجمعية'' من دون إعلام الجمعية العمومية. كما دشن بعض الأعضاء، عريضة احتجاجاً على ذلك، ما دفع 3 أعضاء من الإدارة إلى الاستقالة، جراء الضغوط التي تعرضوا إليها بعد عملية البيع. وكان المجلس التنسيقي للمؤسسات السبع بمنطقة السنابس (مركز السنابس الثقافي، صندوق السنابس الخيري، جمعية السنابس التعاونية الاستهلاكية، المآتم الأربعة: بن خميس، السنابس، عبدالحي، والسنابس الشرقية) قد عقد أمس الأول (الأربعاء) لقاء تشاورياً، بخصوص ردود الفعل المتباينة على القرار ''المفاجئ'' لمجلس إدارة الجمعية ببيع ''سوق الفرع'' بذريعة ''تراجع مبيعاته وتعرضه للخسارة'' في السنوات الثلاث الأخيرة، بحسب ما أوضحه رئيس مجلس إدارة الجمعية عبدعلي الحمالي. ووصف بعض الأعضاء - في اللقاء التشاوري الذي لم يخل من ''السخونة'' - قرار البيع بـأنه ''مستعجل''، فيما دعا البعض، أعضاء الإدارة إلى ''الابتعاد عن الإدارة وإفساح المجال أمام الطاقات الشبابية''. وتساءل آخرون عن ''عدم قيام الإدارة بدراسة جدوى، واستشارة شركة استشارية قبل الإقدام على خطوة البيع''. من جهته، أوضح الأمين المالي للجمعية علي مرزوق أن ''الإدارة، طرحت أموراً كثيرة بشأن وضع الفرع في الاجتماع الأخير للجمعية العمومية بحضور محاسب الجمعية، وشركة التدقيق، وممثل عن وزارة التنمية الاجتماعية''، منوها إلى أن ''الإدارة، حاولت كثيراً إصلاح الفرع، إلا أنها لم توفق، نظراً لظروف كثيرة كانت عائقة، منها ارتفاع إيجارات المخازن إلى أكثر من 200 في المئة''. وأكد مرزوق أن ''الوضع المالي الحالي للمقر الرئيس للجمعية ممتاز، ولو لم تقم الإدارة ببيع الفرع لتراجع هذا الوضع، خصوصاً أن أرباح محطة البترول التي تديرها الجمعية، زادت إلى نحو 50 في المئة''. وأشار إلى أن ''معدل المبيعات اليومية، انخفض خلال الآونة الأخيرة في سوق الفرع إلى أقل من 400 دينار، في حين كان قبل سنوات عدة يفوق 1300 دينار يومياً، وهذا ما اضطر الإدارة لبيع الفرع''. وعرض مرزوق على الأعضاء ''الدعوة إلى اجتماع للجمعية العمومية لحل مجلس الإدارة - إن أرادوا - وتعيين مجلس جديد، يسعى إلى إعادة الفرع إذا أمكن''. وتساءل عدد من أعضاء الجمعية العمومية عن الأسباب الحقيقة، وراء تكبد فرع الجمعية الخسائر طيلة 3 سنوات؟ مطالبين مجلس الإدارة بإيضاح تلك الأسباب للأعضاء. وقد أرجع البعض، الأسباب إلى أن ''الفرع، لا يحوي جميع المستلزمات الاستهلاكية المطلوب توافرها للزبائن، ما أدى إلى عزوف الكثير من الزبائن عن الشراء''. ورأى بعض الأعضاء أن ''خسائر الفرع وانخفاض مبيعاته، ليس مبرراً للإدارة للقيام بخطوة البيع، وكان الأجدر بمجلس الإدارة أن يجتمع بالمؤسسات السبع بالمنطقة والجمعية العمومية للاستنارة بمرئياتها قبل الشروع بالبيع''. وفيما وجه عدد من أعضاء الجمعية العمومية، شكرهم إلى أعضاء الإدارة، كونهم يديرون الجمعية من خلال العمل التطوعي، أبدى آخرون الخوف من أن تنتقل الخسائر من الفرع إلى المقر الرئيس للجمعية، في حين وجه بعض الأعضاء لوماً وعتاباً لأعضاء الجمعية العمومية لعدم حضورهم الجلسات الاعتيادية للجمعية العمومية السنوية. من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية عبدعلي الحمالي أن ''المجلس، أعلن قبل شهر من انعقاد الجمعية العمومية عن موعد انعقادها، حسب ما ينص عليه القانون بوزارة التنمية الاجتماعية''، مشيراً إلى ''إرسال رسائل قصيرة (SMS) لجميع الأعضاء، دون استجابة من عدد كبير للحضور''. وأكد الحمالي أن ''الفرع، يتعرض لخسائر وانخفاض كبير في مبيعاته منذ العام ,''2005 معترفاً ''ببعض (النواقص الإدارية) في تدارك هذه الخسائر، كما أن هناك نواقص أيضاً من جانب موظفي الجمعية''. ورأى أن ''الإدارة اتبعت الأسلوب الصحيح في البيع للمحافظة على المقر الرئيس واستمرار ارتفاع مبيعاته''، منوها إلى أن ''الإدارة، ستقوم بتوزيع أرباح عامي 2006 - 2007 قريباً على أعضاء الجمعية العمومية''. وشدد الحمالي على أنه ''لا غضاضة لدى أعضاء مجلس الإدارة في تقديم الاستقالة وإفساح المجال لآخرين لإدارة الجمعية''. وعلى صعيد متصل، قال عضو الإدارة (المستقيل) محمود الإسكافي إن ''الإدارة، فشلت في المحافظة على الفرع، إذ لم يكن لديها خطة توسعية وتطويرية، ولم تكن قادرة أصلاً على المحافظة على تماسكها كإدارة، فضلاً عن وجود مشكلة لديها في عملية التواصل مع جمهور المشتركين''. وأضاف أن ''الجمعية، لم تطور من خدماتها منذ سنوات، ما أدى إلى عزوف العديد من الزبائن، وعدم الاستقرار الوظيفي، خصوصاً بمحطة البترول التابعة للجمعية''. واعتبر أحد أعضاء الجمعية أن ''بيع الفرع، يشكل خسارة اجتماعية كبيرة للمنطقة، فضلاً عن الخسارة الاقتصادية''، موضحاً أن ''الأهالي، باتوا يخافون على نسائهم وأطفالهم، حين يذهبون للشراء من (الأجانب)، في حين كانوا يتسوقون باطمئنان عندما كان الفرع بحوزة الجمعية، والعاملون فيه بحرينيون''.

شارك بتعليقك حول هذا الموضوع

شارك هذا الموضوع