انتقل إلى رحمة الله تعالى عيسى خليل العسكري والد كل من نادر وعلي وعبدالله وسوف يتم التشييع في هذه اللحظات، أسرة موقع حسينية الحاج أحمد بن خميس تنعى أسرة الفقيد وتسأل الله العلي القدير أن يسكنه الفسيح من جناته أنه سميع مجير .. إنا لله و إنا إليه لراجعون...
التعليقات (5)
طريفية متغربة
تاريخ: 2008-01-10 - الوقت: 21:52:45الله يرحمه ويسكنه في فسيح جناته انشالله انا الله وانا اليه لراجعون
سنابسية
تاريخ: 2008-01-10 - الوقت: 23:28:40الله يرحمـــــــــــه ويغمـــــــــــد روحــــــــــــــه الجنــــــــــــــة .. و ان شالله الله يلهم أهلـــــــه الصبر والسلوان .. { يَأيُهَا النَفْسُ المُطْمَئِنَة ّ ارجـِعِيّ إلى رَبـِكِ راضِيَةً مـــَرضِيـةّ .. } صدق الله العلي العظيم
أم يوسف القلاف
تاريخ: 2008-01-11 - الوقت: 07:22:32{ يَأيُهَا النَفْسُ المُطْمَئِنَة ّ ارجـِعِيّ إلى رَبـِكِ راضِيَةً مـــَرضِيـةّ .. } صدق الله العلي العظيم الله يصبر قلب جدتي على فراقك
ندى العسكري- ابنته
تاريخ: 2008-01-13 - الوقت: 07:30:24كالنصل انغرس عميقاً في أحشائي.. يأتي فراقك عليّ فلا أقوى على التقاط أنفاس الحياة من جديد بعد أن كنت أنت الحياة والأنفاس والروح والأمل.. تغيب عن حاضري بعدما كنت ماضي الحياة وروحها ومستقبلها.. كانسلاخ الروح من الروح وانعتاق النور من العتمة يقصم ظهري هذا الفراق الذي وقع عليّ كالسيف باتراً كل الآمال وخاتقاً كل ابتسامة ٍ تحمّلتُ بها أو اصطنعتها لمداراة أحزاني وطمأنة من حولي بأني بخير.. كم كانت روحي ولاتزال متعلقة بروحك لحد الوله كعاشق ٍ يهيم بمعشوقه حد التصوّف..فيومٌ لا يحمل أثيره صوتك لأسماعي هو يومٌ لا أطيق معه الحياة.. فكيف بي اليوم وطيفك يفارق ناظري وصوتك يغيب عن مسمعي مدى الحياة.. أينها أنفاسك العاطرات تطوقني بكل حنان .. ودفء عينيك يمطرني بوابلٍ من القبل بمحبةٍ لا مثيل لها في وجودي.. كم كنت أعشق اسمي حين تنبعث حروفه من شفتيك بكل عذوبة..فما أجمل اسمي وما أجمل ما كنت تدللني به من أسماء.. دع يدي في يديك وامضِ.. فكفك التي كانت تحتويني بكل همومي وتمسح على خاطري في أزماتي وتربت على كتفي لكل إنجاز.. لا أستطيع إلا أن أغفو على راحتها.. فخذ كفي في راحة يديك .. سأتكوّم فيها علني أغفو وأستريح من نصَب الحياة وألم فراقك.. اجعلني بين أهدابك فلطالما داعب الكرى جفنيك وأنت ساهرٌ على راحتي..تلحظ عثراتي وتبكي سقطاتي وتتراقص مقلتاك فرحاً لطلتي وقدومي.. سأرافقك كما رافقتك بالأمس.. وسألازمك كما لازمتك بالأمس..فماعدت أطيق الحياة دونك.. وما عدت أستطعم العيش دون روحك التي كانت تلوّن حياتي بالفرح والأمل والبهجة.. أنت من كنت تشدّ إزري في المحن وتقوي من ضعفي في الشدائد.. ومنك كنت أستمدّ قوتي وبأسي في كل مصيبة حلت وكل أزمة ٍ مرت.. واليوم أنا ما عدت قادرةً على مجابهة ضعفي واستعادة قواي الخائرة وأنا أواجه مصيبة فقدك الموجع الأليم .. حقاً لم أتخيل أن يكون هذا الفراق.., أبداً ما حسبته أن يكون.. فقد كنت أحسب أني قريبةٌ منك درجة الالتصاق الذي ما بعده من فراق ولكنك مضيت عني بعيداً بعيدا وأنت تعلم مرارة هذا الفراق على روحي التي منك تستمد الثبات ومن أنفاسك تستلهم وحي الحياة.. سألتقيك قريباً .. فروحي تنطفيء بدونك وزهرة أيامي تذبل بدون روائك العذب.. سألتقيك في عالمٍ غير هذا الذي غادرتَه أنت .. وبقيتُ أنا أتجرع فيه مرارة الفقد واليتم من بعدك ..سألتقيك .. حينها فقط سأبثك حديث شجوني . . وذوبان روح ٍ ما كان في العالمين بين ابنةٍ ووالدها ,, سوانا أنا وأنت يا أبي ومهجة روحي..
جنان عقيل العود
تاريخ: 2008-01-22 - الوقت: 21:37:24عندما زرته آخر مرة كان قد بدا عليه التعب الشديد، لم يهمس ببنت شفة و لم يحرك ساكنا، لكنه عبر صمته كان يقول الكثير، نعم الكثير لمن يفهم، كنت أحاول أن أطيل نظري نحوه فلم أقدر، شعرت بذلك الألم الذي يعتصره من الداخل لكنه أبى أن يصرخ. لم يقتل ذلك المشهد الحلم فيني، كنت متشبثة بذاك الحلم الأبيض، كان هناك ثمة أمل في قلوب المحبين بأن ينهض هذا الرجل ليغادر السرير الذي لازمه أيام طوال. كلنا عشنا هذا الحلم حتى حكم القدر و أقر قراره، جاءت النهاية مريرة، حينها فقط ودعت الحلم الذي لازمني مذ مرض هو ،ومضيت بهذا الواقع المؤلم دوما. أبو نادر -عيسى العسكري، الرجل الذي خلق وطنا أبيضا اينما ثقف بإبتسامته و بشاشة وجهه، و مشاعره الأبوية، و طيبته مع الجميع على حد سواء. غادرنا أبو نادر- يوم الحادي من محرم-بتاريخ 10/1/2008م رثاء الأب ارقد بسلام أبا نادر ندعوك عبر سماء الوجد عبر تراتيل المطر و نمضي يستوطنك السلام و يخلق زمانا جديدا فلتغادر رحلة الوجع طيور الصبح تفتش عن وجهك و ابتسامتك التي لا تستريح و عن تقاسيم السماء التى كانت لديك عن عبق الأبوة.. و عن سني الكفاح ارقد بين ثنايا قلوبهم يدعونك صبحا و عشية يبعثون لك ترانيم الموسيقى الإلاهية و تفاصيل الدعاء ارقد بسلام أبا نادر تشتاقك القرية..و يشتاقوك هم ارقد بسلام أبا نادر بقلم: جنان عقيل العود نبعث بأحر التعازي لذوي المرحوم أبو نادر، أهله جميعا ، أولاده و بناته و زوجته الصابرة و لكل أبناء السنابس سائلين المولى عز وجل أن يلهم أهله الصبر و السلوان. و رحم الله من قرأ سورة الفاتحة و أهدى ثوابها للمرحوم أبي نادر-عيسى العسكري