قال السيد كامل الهاشمي الباحث والمفكر الإسلامي إنه يجب على المتدينين قبل غيرهم الرجوع إلى الأصل وهو الدين لحل جميع الإشكالات الحاصلة لديهم، جاء ذلك مساء أمس الاثنين (2/10/2006م الموافق الثامن من شهر رمضان 1427هـ) في ندوة "رأي الدين وآراء المتدينين" ضمن الموسم الرمضاني الثقافي الثاني لحسينية الحاج أحمد بن خميس بمنطقة السنابس.
وأضاف الهاشمي أن الاختلاف أمر طبيعي، ولكن الأصل وهو الدين وما يتعلق به من ثوابت تعتبر أمورا محرمة اللعب فيها، وأوضح أن الاختلاف ناتج عن عدم العلم، وهو جاء نتيجة الظن، وأكد على أن جميع المجتمعات التي لديها ثوابت لا يمكن الاستغناء عنها، مهما كانت نوعيتها.
وبشأن الوضع الراهن في البلاد، أشار إلى أن مشيئة الله اكتشفت أن هناك حكومة داخل حكومة، خصوصا بعد اكتشاف فضيحة "البندر"، كما أشار إلى أن لدى الحكومة الفرصة الأخيرة لإرجاع الثقة في نفوس الشعب، ويجب على الناس أن يعلّموا الجميع بالموقف الحاسم الذي يجب أن يُتخذ في الحالات المصيرية.
ووجه السيد كامل الهاشمي انتقادا لاذعا على الصحيفة التي ذكر اسمها في تقرير البندر، وكل من يكتب فيها سواء المشارك في أهدافها بصورة مباشرة أو غير مباشرة، سواء كان واعيا بذلك أم غير واعي.
الجدير ذكره، أن الندوة أديرت من قبل حسين سهوان، الذي أثرى النقاش من خلال تعليقاته.
التعليقات (2)
زبها
تاريخ: 2006-10-04 - الوقت: 06:51:18شنو في تقرير البندر الناس ما تعرفه؟ منو ما يعرف ان جريدة الوطن موجهة ضد الشيعة؟ منو ما يعرف ان الخكومة طائفية؟ منو ما يعرف ان بو علي........؟ منو منو منو؟ انا بصراحة مستغرب من هالضجة؟
فعلا هناك ضجة وكأن الأمور لم تكن واضحة .. حتى أني حينما قرأت تقرير البندر تصورت أنه سيضيف لي شيئا جديدا ولكنه لم يضف سوى تلك الوثائق إلى الواقع الذي نعيشه في كل يوم، ولم يكن جديد حول كلام البندر في تصفية القيادات السياسية والرموز الدينية، فدم الشهيد السيد أحمد الغريفي لما يجف .. عموما المطلوب اليوم هو نهضة شعبوية من جميع الناس من دون استثناء لتكون هذه بداية تحرك الأمواج نحو التغيير فلم يبق لنا إلا " نحن " فلقد تخلى الكثير وغطوا في سبات عميق!!