قال عبدالهادي مرهون النائب الأول لمجلس النواب إن العملية النيابية نشأت في مناخ معقد ، حيث أنه لا يعبر عن جميع شرائح المجتمع نتيجة ضعف مشاركة المعارضة، جاء ذلك مساء أمس الأحد (1/10/2006م الموافق السابع من شهر رمضان 1427هـ) في ندوة "التجربة النيابية في الميزان" ضمن الموسم الرمضاني الثقافي الثاني لحسينية الحاج أحمد بن خميس بمنطقة السنابس.
وأضاف مرهون أن العملية النيابية تعد الثانية في تاريخ البحرين، بعد العملية الأولى في عقد السبعينات، وأشار إلى أنه من ضمن المعوقات التي واجهت المجلس النيابي الحالي هو الموقف المتحفظ من المعارضة، وضغط السلطة على الكثير من القضايا.
وأوضح مرهون أن الصلاحيات يمكن تحسينها وتوسيعها من خلال المشاركة الفعالة داخل المجلس، مؤكدا على أن المشاركة تعتبر أسلوبا من العمل السياسي، وأوجز نتاج المجلس النيابي لم تكن كبيرة لمحدودية الصلاحيات وضعف الممارسة والمعارضة داخل المجلس.
من جهته، أشار تقي الزيرة المرشح القادم لعضوية المجلس النيابي إلى نقاط إيجابية من إنشاء المجلس النيابي، من أهمها، بناء جسر انتقال من مرحلة إلى مرحلة أخرى، ومن سلطة مركزية إلى ثلاث سلطات، علاوة على اختبار أداة أهم ضلع في المملكة الدستورية، كما أشار إلى أن أهم سلبيات المجلس هو صلاحياته المحدودة.
الجدير ذكره، أن الندوة أديرت من قبل الصحفي حيدر محمد، الذي أثرى النقاش من خلال تعليقاته.
التعليقات (0)