شارك هذا الموضوع

العلمائي: ثوابت ضرورية في شخصية الرادود 2006م - 1427هـ

وسط حضور لافت للرواديد
سماحة العلامة الشيخ عيسى أحمد قاسم:
يؤكد على ثوابت ضرورية في شخصية الرادود


في لقاء جمع رئيس المجلس الإسلامي العلمائي وكوكبة من رواديد الموكب الحسيني بمأتم السنابس الجديد، تم استعراض أهم النقاط التي طرحت في لقاء المجلس السابق مع الشعراء، ومن ثم تحدث سماحة الشيخ عيسى أحمد قاسم عن أهمية هذه الشريحة ودورها في بناء المجتمع، وترسيخ فكر أهل البيت عليهم السلام في أذهان الأمة، وعلى أن يتحلى الرادود بصفات لا تقل عن غيره من المبلغين والعاملين في الحقل الإيماني والدعوة إلى الله..


بعدها طرح الإخوة الرواديد أسئلتهم ومداخلاتهم التي تناولت أهم المعوقات والمشكلات التي تواجه الرادود والموكب.


* أهم ما تناولته كلمة سماحة الشيخ :
1. خدمة الإمام الحسين عليه السلام شرف، وهي خدمة دين الله، وطريق لرضوانه سبحانه.
2. أنتم ممن تحتاجه الأمة في خلق التوجه الديني العام.
3. حيث تخبت العاطفة تخبت الحياة، وكذلك العقل، وعملكم هو أن يزكو العقل وتزكو العاطفة.
4. دم الإمام الحسين عليه السلام مشبع بعطر العلم، وشذا المعرفة، وعشق الله، وليس كل دم دماً.
5. الدم المقدس هو الذي إذا طلت منه قطرة كانت مدرسة للحياة، تعصف بالرذيلة، وتزكو بالفضيلة، وذاك هو دم الحسين عليه السلام.
6. مسؤولية رسالة هذا الدم تتحملها هذه الطائفة المباركة، وهي مناهضة يزيد الشر والرذيلة والجاهلية والانحراف.
7. على من يخدم الإمام الحسين عليه السلام أن يراجع نفسه ويزنها ليرى هل لها من أخلاق الإمام وصبره وإرادته وفضيلته ما يؤهله لأن يكون ناصراً للحسين عليه السلام.
8. كانت شهادة الإمام عليه السلام من أجل دين الله و كل مبادىء الحياة الإلهية، فإذا كنت تملك صوتاً فصوتك يجب أن يكون في هذا الخط.
9. صوتك يمكن أن يكون للشيطان، صوتك يمكن أن يفتح نافذة للشيطان في قلوب أبناء و بنات المسلمين، فاختر لنفسك أن تكون من أنصار الله، وطريقاً لدينه.
10. يمكن أن يكون الرادود من أعداء الإمام عليه السلام، كما يمكن أن يكون من أنصاره.
11. صوتك نعمة من الله سبحانه، وأنت محاسب أين تضعها، في خدمة دين الله تعالى أو الغواية ؟.
12. ادخلوا موسمكم هذا وهو موسم المسؤولية الكبيرة، موسم خطط له دين الله، بقلوب خاشعة، ونيات صادقة، قبل أن تستقبلوه بأصواتكم استقبلوه بروح لا ترضى تجارة إلا مع الله تعالى.
13. حين يأتي صوتك مذكراً محملاً بروح الخوف والتقوى من الله، باعثاً لروح الرجولة، مستثيراً مواطن الشموخ والعزة ـ ولهذا جاءت ثورة الحسين عليه السلام ـ عندها تكون بحجم المسؤولية.
14. إنه ليوجع قلب الغيور أن يمس أحد الرواديد بكلمة سوء لأنها تهدم سمعة الموكب، تهدم سمعتنا، تصيبنا كلنا، و أول من يُلام هو من أعطى الفرصة لأن ينال منه الآخرون؛ و لأن حرمة الإيمان أكبر من حرمة المؤمن فلا ملامة أن يتخذ منه موقف.

التعليقات (0)

شارك بتعليقك حول هذا الموضوع

شارك هذا الموضوع