شارك هذا الموضوع

الرادود محمد العرادي: لا زال لدي الحنين للخدمة الحسينية






 التقى موقع الحسينية الرادود الحسيني محمد العرادي والذي اشتهر بخدمته في موكب زنجيل الحسينية مع أخيه جميل، ودار معه هذا اللقاء ..


البدايات:


بدايتي في موكب الزنجيل كان في موسم عاشوراء لعام 1400هـ / 1979م، بتشجيع من والدي – رحمه الله – وأخي جميل الذي سبقني في خدمة الموكب. كنا نخدم في الموكب منذ ليلة السابع من المحرم حتى العاشر، ليلا وعصرا.


 


أطوار الزنجيل .. سبب الاختيار:


أما عن الأسباب الأخرى لاختياري موكب الزنجيل، هي الأطوار (الألحان) التي ارتبطت بالموكب، والتي عادةً ما تكون حزينة وبطيئة في ايقاعها مما تترك أثرها في المشاعر.


 


جميل .. مصدر للقصائد والألحان:


في بدايتي كنت أعتمد على افراغ أشرطة (الكاسيت) العراقية لاختيار القصائد، وكنت أقوم بتغيير ألحان البعض منها. وكان أخي جميل مرجعي في اختيار القصائد والألحان، كما اعتمدت على نفسي في تلحين واختيار بعض القصائد.


 وكنا نقوم منذ بداية موسم عاشوراء بالتدرّب على القصائد، لنبدأ المشوار منذ ليلة السابع كما أسلفت.


 


من عشرات القصائد .. فقط قصيدة:


القصيدة التي تأثرت بها كثيرا هي (يابن أمي عالتربان عفتك رميه.... بعيني العمه ولاشوف ذيچ المسيه) وهي من روائع الشاعر كاظم منظور الكربلائي.


 


حسين .. حسين .. حسين:


من الملاحظ إننا في موكب الزنجيل نقوم – بين حين ٍ وآخر – بترديد (حسين .. حسين .. حسين .. يا شهيد .. يا غريب)، ولترديد هذا المقطع أثر على تحريك الموكب وكسر الجمود وبث الحماس من جديد.


 


لا مشكلة لدي مع نسيان اللحن:


ظاهرة نسيان الطور أو اللحن قد تصيب أي رادود، والأصعب عندما يفلتُ اللحن عندما تبدأ القصيدة، أو عندما تكون على وشك البدء. وقد حصلت هذه المشكلة لي كثيرا، ولكن كنت أتجاوزها ولله الحمد أما بتغيير اللحن بالكامل أو بتغيير جزء منه، وكان المعزون لا يشعرون بهذا الفرق الحاصل.

التعليقات (0)

شارك بتعليقك حول هذا الموضوع

شارك هذا الموضوع