شارك هذا الموضوع

في اليوم العالمي لمكافحة الأمية - (أشكال الأمية )

هل الأمي هو فقط من لايحسن القراءة والكتابة! وهل كل من حمل الشهادات وزخرف بها جدران بيتة يعتبر متعلما؟وهل الأمي هو الدي لا يجيد بشكل من الإشكال استخدام التكنلوجيا الحديثة و توابعها أسئلة عديدة تطرح على مستوى النفس الانسانية البشرية وإليكم دوافع كتابة المقال قرأت تقريرا يفيد بأن عدد الأميين في العالم بلغ عددهم (900)مليون في دراسة صادرة عن (اليونسكو) هذا الرقم الكبير يشكل سدس سكان العالم لابد من وقفات ونحن على أبواب اليوم العالمي لمكافحة الأمية في8/9/1015


اولا: الأمي المقصود هناالذي لا يعرف القراءة أو الكتابة وجاءت تسمية الأمي نسبة إلى (الأم)بمعنى مثل ماجاء من بطن أمة لايعرف شيئا. وهو بحاجة للتعليم كي نمو عقلة مثل حاجة طفل إلى الأكل لكي ينموجسمة.

ثانيا:هناك أنواع أخرى من الأمية أخطر من أمية القراءة والكتابةوهي الأمية الاجتماعية وسلوكية والسياسيةوالاخلاقيةالذي لايعرف قيمة أي علاقة إجتماعية وصلة لي الأرحام يعتبر اميا من الناحية الاجتماعية.

ثالثا:الأمية السلوكية شائعة بين الناس وقد يكون المنتسبين اليها متعلمون أو مثقفون الايعتبر اميا من ناحية سلوكية من ازعج الناس سواء بمنزل أو استخدام الهواتف الذكية من خلال إرسال المسجات التافهةوخدش الذوق العام الايعتبر اميا من يشرب عصير وهو في سيارته وثمة يرمي بة في عرض الشارع ويتسبب في حوادث لآخرين


رابعا:إذا كان(900)مليون لا يحسنون القراءة أو الكتابة فكم من الملايين لا يحسنون الحياة في المجتمعات البشريةولاقيمون وزنا للقيم الاجتماعية والاخلاقية،وأخيرا أن القضاء على الامية واجب ديني قبل أن يكون واجب مدني اوحضاري.

3/9/2015 حرر بقلم

رائد البصري

التعليقات (0)

شارك بتعليقك حول هذا الموضوع

شارك هذا الموضوع