شارك هذا الموضوع

جريمة إرجاع الناس للجاهلية - عصر الرابع من المحرم 1435 هـ

استمر حديث الشيخ حسن القيدوم عن جرائم بني أمية ، فبعد حديثه في يومين عن جريمة استباحة المدينة واستباحة الكعبة ومكة ، وجريمة إنكار نسب الحسن والحسين عليهما السلام للرسول (ص) وقع اختيار الشيخ القيدوم على الحديث عن جريمة محاولة إرجاع المسلمين إلى زمن الجاهلية ، بعد أن ارتكز الإسلام في قلوب المسلمين ونزع الغلّ من قلوبهم وجعلهم كلمة واحدة يسعى كل منهم للخير باتجاه الآخر ، كل تلك المفاهيم الجميلة التي زرعها الإسلام حاول بنو أمية محوها ، فهم كانوا مسلمين مقنعين ، مقنعين بقناع الإسلام لكن أفعالهم كلها مكر وخداع ودهاء ، كما حدث بداية في موقعة صفّين التي رفع فيها جيش معاوية القرآن فوق المصاحف وهي خطة داهية لا صلة لها بالإسلام ، وكالعادة انتهى حديث الشيخ البني إلى دور أهل البيت في إيقاف تلك الجرائم من خلال إعادة ترويج أحاديث الرسول (ص) لإرجاع المفاهيم الأصيلة للإسلام.

التعليقات (0)

شارك بتعليقك حول هذا الموضوع

شارك هذا الموضوع