استمر حديث الشيخ حسن القيدوم عن جرائم بني أمية ، فبعد حديثه في يومين عن جريمة استباحة المدينة واستباحة الكعبة ومكة ، وجريمة إنكار نسب الحسن والحسين عليهما السلام للرسول (ص) وقع اختيار الشيخ القيدوم على الحديث عن جريمة محاولة إرجاع المسلمين إلى زمن الجاهلية ، بعد أن ارتكز الإسلام في قلوب المسلمين ونزع الغلّ من قلوبهم وجعلهم كلمة واحدة يسعى كل منهم للخير باتجاه الآخر ، كل تلك المفاهيم الجميلة التي زرعها الإسلام حاول بنو أمية محوها ، فهم كانوا مسلمين مقنعين ، مقنعين بقناع الإسلام لكن أفعالهم كلها مكر وخداع ودهاء ، كما حدث بداية في موقعة صفّين التي رفع فيها جيش معاوية القرآن فوق المصاحف وهي خطة داهية لا صلة لها بالإسلام ، وكالعادة انتهى حديث الشيخ البني إلى دور أهل البيت في إيقاف تلك الجرائم من خلال إعادة ترويج أحاديث الرسول (ص) لإرجاع المفاهيم الأصيلة للإسلام.
جريمة إرجاع الناس للجاهلية - عصر الرابع من المحرم 1435 هـ





























التعليقات (0)