شارك هذا الموضوع

الكعبة المقدسة

وهي بيت الله وتقع وسط المسجد الحرام، وعن رسول اللّه (ص) في جواب سؤال اليهودي: سميت الكعبة لأنها وسط الدنيا.

وعن الصادق (ع): سمّيت الكعبة كعبة لأنها مربّعة، قيل له: ولم صارت مربّعة؟ قال: لأنها بحذاء البيت المعمور وهو مربع، فقيل له: ولم صار البيت المعمور مربعا؟ قال: لأنه بحذاء العرش وهو مربّع، فقيل له: ولم صار العرش مربعا؟ قال: لأن الكلمات التي بني عليها الإسلام أربع وهي: سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر.


 


وجاء في كتاب المنجد في معالم مكة والمدينة لسماحة السيد سامي خضرة (حفظه الله)، ما يلي:


 


الكعبة المشرَّفة:


 


التي قال الله سبحانه فيها: (جعل اللهُ الكعبةَ البيتَ الحرام قياماً للنَّاس). سورة المائدة المباركة، الآية 97.


وهي مُربَّعة الشكل تقريباً، طولُ ضلعها الذي فيه الميزاب والذي يُقابله حوالي عشة أمتار، وطول الضلع الذي فيه الباب والذي يُقابله حوالي اثني عشر متراً.


ويبلغ ارتفاعها خمسة عشر متراً تقريباً


ويُسْتحب مركَّداً النَّظرُ إلى الكعبة زادها الله شرفاً،


 


وفي النصِّ الشريف:


"إنَّ الله تبارك وتعالى، جعل حول الكعبة عشرين ومئة رحمة: منها ستون للطائفين، وأربعون للمصلِّين، وعشرون للناظرين".


 


وورد في الرواية المباركة:


"مَنْ نظر إلى الكعبة لم يزل تُكتب له حسنة، وتُمحا عنه سيِّئة، حتى ينصرف ببصره عنها". الوسائل،ج13،ص 265.



 


وعن النَّبي صلى الله عليه واله:


"النظر إلى الكعبة حُبَّاً لها، يهدم الخطايا هدماً". المصدر نفسه ص 271-272.


 


وكذلك يُسْتحب الدخولُ إلى الكعبة الشريفة" فَمَنْ دخلها دخل في رحمة الله عزَّ وجل" وله آداب عديدة، لكنَّ هذا الأمر متعذِّرٌ في هذه الأيام، ونحن محرومون من هذه السُّنَّة الشريفة.



باب الكعبة:



حجرٌ بيضاوي الشكل، ولونه أسود يميل إلى الحُمْرة، قَطْرُهُ30 سنتم، ويُحيط به إطارٌ من الفضَّة عرضه 10 سنتم، ويرتفع عن الأرض 1.5 متراً.


يقع في الركن الجنوبي الشرقي.


 


وهو حَجَرٌ جاء به جبريل من الجنَّة، كما ورد في الروايات الكثيرة الصحيحة والمعتبرة... ولا يُعلم من المسلمين مَنْ خالف هذا الرأي.


 


وعن النبي صلى الله عليه واله:" الحجر الأسود من حجارة الجنَّة".


 


وفي النصِّ المبارك:"إنّ الحجر الأسود يمينُ الله في الأرض، فَمَنْ لم يُدركْ بَيْعةَ رسول الله (صلى الله عليه واله) فمسح الحجر، فقد بايع الله ورسولَهُ".


 


وفي رواية عمَّن يشهدُ له الحجر الأسود، بأنَّه وافاه وصافحه وعاهده، يوم القيامة... يستشهد أميرُ المؤمنين عليه السلام بقوله تعالى: (وإذْ أخذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَم مِن ظُهُورِهِمْ ذُريَّتَهُم، وأشْهَدَهُم عَلى أنفسهم الستُ بربِّكم، قالوا بلى شَهِدْنا). سورة الأعراف المباركة،الآية 28.


 


وفي النصوص أَّنه كان أَشَدَّ بياضاً من الثلج أو اللَّبن، فاسودَّ من خطايا بني آدم.


 


وهو بمثابة يمين الله في الأرض، ويشهد يوم القيامة لِمَن استلمه، ومنه يكون ابتداء الطواف وختمه.


 


لذا، يُسْتحب استقبالُه، وحمدُ اللهِ تعالى شأنُه، والثناءُ عليه، والصلاةُ على النَّبي وآله، سائلين اللهَ القبول.


 


ويُسْتحب مُؤكَّدا ً تعذُّر ذلك خاصة في هذه الأيام لشدَّة الازدحام، فالمستحبّ استلامه باليد اليمنى ثم تقبيلها، ومع التعذَّر يشير إليه بيده.


 


 



 


رفع بناء الكعبة إبراهيم (ع) بأمر الله وساعده في ذلك ابنه إسماعيل، والكعبة مبنيّة بالحجارة الصلبة، ويبلغ ارتفاعها 15م وطول ضلعها الذي فيه الميزاب والضلع الذي يقابله 10م و10سم، وطول الضلع الذي فيه الباب والذي يقابله 12م.

التعليقات (1)

  1. avatar
    اللهم كتبنا من حجاج بيتك الحرام

    جعلنا الله و ياكم من حجاج بيته الحرام

شارك بتعليقك حول هذا الموضوع

شارك هذا الموضوع