شارك هذا الموضوع

الدكتور الديهي ليلة الثاني والعشرين

كان موضوع الشيخ الدكتور الديهي عن الآية الكريمة ، قال تعالى : " والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين " ، فتحدث بداية أن الله في القرآن الكريم استخدم كلمات القسم كثيرا ، فأقسم بالمخلوقات كالشمس والقمر والعصر وغيرها الكثير ، وفي سورة التين كانت هناك أربع قسمات ، أقسم الله بالتين والزيتون وطور سينين والبلد الأمين ، وإنما القسم بالمخلوقات هو دليل على أهميتها معنويا أو ماديا. ثم طرح سؤالا ما المراد بالتين والزيتون ؟ هي هل الفاكهة ؟ وقال أن هناك رأيان الأول الذي يقول أن التين والزيتون يقصد بها الفاكهة نفسها واستدل أصحاب هذا الرأي بالرواية التي سأل فيها الأصحاب ابن عباس حبر الأمة فقال إنها يقصد بها " تينكم وزيتونكم" على حد قوله ، أما الرأي الثاني فهو رأي يقوم على التأويل والتقديس ، وأتى بحديث عن الرسول أن التين هو فاكهة من فواكه الجنة وكذلك الزيتون ، ثم عدد الفوائد الصحية للتين حيث قال أنه يخفف من الكوليسترول ويشد الفم واللثة ويشد العظام ويقطع البواسير وهو دواء للنقرس ويخرج فضلات الجسم السامة وعن الإمام الرضا ( ينبت الشعر ويطوله ) ثم عدد فوائد الزيتون صحيا أيضا فقال أنه مدلك لأعضاء الجسد وهو مسواك أيضا ويطيب رائحة الفم ، ثم ذكر فوائد عاطفية حيث قال أن آدم وحواء شجر التين هو الذي سترهما حين توارت سوءاتهما ، في نهاية المطاف قال أيضا أن التين يدل به على مكان رسو سفينة نوح ، الذي هو ظهر الكوفة أو ما يسمى حاليا بالنجف حيث أنه معروف بنبات التين ، وأما الزيتون فيقصد به بيت المقدس ، ثم ربط بين الموقعين حيث قال أن الأول مكان دفن الإمام علي عليه السلام ، والآخر هو أول قبلة وهو مهاجر الأنبياء وهي أماكن مقدسة وشريفة ثم اختتم حديثه بأبيات النعي على الإمام علي عليه السلام.


 

التعليقات (0)

شارك بتعليقك حول هذا الموضوع

شارك هذا الموضوع