شارك هذا الموضوع

اللقاء الرمضاني الثاني عشر مع سميح أحمد جاسم

البطاقة الشخصية:


الإسم : سميح أحمد جاسم حسين
العمر : 32 عاما
الوظيفة : موظف في وزارة العدل والشؤون الإسلامية



س1 : سميح أحمد جاسم، في أي لجنة من لجان الحسينية تعمل؟
ج1: بسم الله الرحمن الرحيم، أنا غير منضم للجنة معينة من لجان الحسينية، ولكن أتواجد بالحسينية وأشارك بقراءة الحديث والقرآن الكريم، وأقوم بإبداء الرأي والملاحظات لمجلس الإدارة.


س2: حدثنا قليلا عن طفولتك المرتبطة بالحسينية.
ج2: منذ صغري وتقريبا في السنة الثالثة من عمري كنت متواجدا في الحسينية وتوجد صور تشهد بذلك. وكنت أشارك في المواكب الحسينية حيث أقوم بلبس الملابس الخضراء وركوب الحصان في شهر محرم الحرام لأقوم بدور القاسم بن الحسن عليه السلام. وبعد أن كبرت أصبحت أقوم بدور علي الأكبر عليه السلام. أيضا شاركت في مو كب الزنجيل وفي موكب أبناء الرسالة التابع للحسينية، وكانت لي تجربة بأن أصبح رادودا حسينيا ولكني لم أوفق.


س3: نراك تبدع في قراءة الحديث وقراءة القرآن الكريم فمتى تعلمت ذلك ومتى كانت بدايتك؟
ج3: منذ صغري كنت أتواجد في الحسينية وأستمع لقراء الحديث ولقراء القرآن الكريم. فالنسبة للحديث رأيت أن وجود الشباب يكاد ينعدم في هذا الجانب فتشجعتُ وقمت بالقراءة وبتشجيع من المرحوم الحاج عبد النبي الشيخ والحاج حبيب آل ربيع، حيث استفدت منهم كثيرا. أيضا استمعت لأشرطة كاسيت لقراءة المرحوم الحاج الملا أحمد القباط لأتعلم منه أطوار القراءة والنعي.


وأما بالنسبة للقرآن الكريم، كانت بدايتي في القراءة وبتشجيع من القارىء علي سلمان في عام 2003م. بعدها وجدت نفسي أقع في أخطاء كثيرة فأنضممت لجمعية الذكر الحكيم التي كان لها طيب الأثر في تحسن قراءتي كثيرا. أيضا أحب الإستماع لعدد كبير من الخطباء الحسينيون وأتعلم منهم طرق النعي كالشيخ المرحوم الدكتور الوائلي والشيخ المرحوم عبد الوهاب الكاشي ولا أنسى الشيخ المرحوم عبد الزهراء الكعبي صاحب كتاب المقتل الذي قمت بقراءته واستفدت منه في قراءتي للحديث حيث أنه صاحب الطور الحزين المعروف والذي يقرؤنه في يوم عاشوراء. أيضا احب الإستماع للسيد الفالي والشيخ فاضل المالكي والشيخ زمان الحسناوي.


س4: بما أنك من أحفاد مؤسس الحسينية المرحوم الحاج أحمد بن خميس، هل لك وجهات نظر أو إقتراحات تقدمها لمجلس الإدارة القادم والذي تم انتخابه قبل أيام.
ج4: توجد  عندي ملاحظات وإقتراحات كثيرة قدمتها لمجلس الإدارة السابق وسأقوم بتقديمها لمجلس الإدارة القادم تدور حول الإسراع بعملية بناء الحسينية وانفتاح الحسينية بشكل أكبر على مجتمع القرية، وتوحيد البيت الشيعي وجلب الخطباء والرواديد دون النظر لموضوع إختلاف المرجعية الدينية أو الفكر.


س5: كيف ترى أنشطة الحسينية في السنوات الأخيرة.
ج5: تتسم أنشطة الحسينية بالضعف بكل صراحة، وهذا الضعف راجع لسببين :


- تقصير من قبل عضو مجلس الإدارة عن اللجنة الثقافية والإعلامية.
- تعذر إقامة بعض الفعاليات بحجة صغر مساحة مبنى الحسينية وهذا أمر خارج عن إرادة مجلس الإدارة.


وقد سمعت من قبل بعض أعضاء مجلس الإدارة عن نفور بعض الجمعيات المعروفة عن إقامة فعالياتهم في الحسينية بحجة صغر مساحة الحسينية متناسين دور الحسينية في الجوانب السياسية والإجتماعية والثقافية طيلة أكثر من 100 عام. هذا ما جعلني أطالب بالإسراع في عملية البناء.


س6: هل نراك مستقبلا في مجلس إدارة الحسينية؟
ج6: لا .. لأن الترشح لعضوية مجلس الإدارة مسؤولية كبيرة وأنا لا أستطيع تحمل هذه المسؤولية، فالقرية ما زالت بحاجة لزيادة في الوعي وعندما أكون عضوا في مجلس الإدارة ولدي رغبة في التغيير والتجديد سأصطدم بتيار بعض المتعصبين، وهذا شيء واقعي وموجود فمثلا قد تكون لي رغبة كوني عضو مجلس إدارة في جلب الخطيب الحسيني الفلاني  ولكن لا أستطيع تنفيذ ذلك بسبب ما ذكرته. هذا أمر أتمنى أن يدركه ويتفهمه الجميع.


 

التعليقات (2)

  1. avatar
    متابع

    موفق ان شاء الله ونتمنى ان نرى جيلاً جديداً يتحمل المسؤلية مثلك

  2. avatar
    موافق معك

    افكارك جميله و فعاله

شارك بتعليقك حول هذا الموضوع

شارك هذا الموضوع