شارك هذا الموضوع

اللقاء الرمضاني السادس مع مجيد حسن راشد

مجيد حسن راشد هو أحد أبناء الحاج حسن راشد، نشأ وترعرع كبقية أخوته في حسينية الحاج أحمد بن خميس منذ صغره. يتميز بحضوره الدائم في فعاليات وأنشطة الحسينية الدينية والثقافية والإجتماعية. التقيناه في لقاء هذه الليلة ..


س1: مجيد حسن راشد .. السلام عليكم ورحمة الله .. أولا ماذا تقول لأهل القرية  ومنتسبي الحسينية بمناسبة الشهر الفضيل.
ج1: بسم الله الرحمن الرحيم .. وعليكم السلام والرحمة .. بداية أبارك للجميع حلول شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا وعلى الجميع باليمن والخير والبركات ونحن في حالٍ أفضل من هذا الحال. أدعو الجميع للتكاتف وضرورة الحضور للحسينية في كل فعالياتها وأن يحيونَ شهر رمضان كما ينبغي وكما كان سابقا في أيام التسعينيات.
 
س2: أبو حيدر، هل أفهم من كلامك أن فترة التسعينيات كانت أفضل بالنسبة لمواسم شهر رمضان؟
ج2: بلا شك كانت هي الأفضل، في مستوى الحضور للحسينية أو للمجالس القرآنية في القرية، وأتمنى أن ترجع هذه الأيام يوما ما.


س3: هل كانت فعاليات الحسينية في مواسم شهر رمضان المبارك  وبفترة التسعينيات كما الآن؟ أم كانت مختلفة؟
ج3: فعاليات الحسينية بالنسبة لمواسم شهر رمضان في التسعينيات كانت أقوى بكثير من الآن بحسب وجهة نظري .. وأتوجه بالعتب في ذلك إلى اللجنة الثقافية حيث هي المسؤولة عن تجديد الفعاليات وتنويعها ما بين الثقافية والدينية والصحية والروحية، أتمنى أن يصل صوتي بالنسبة للمرشحين للجنة الثقافية في مجلس الإدارة القادم.


س4: بالنسبة لفترة التسعينيات، هل تتذكر المسحر أو ( الطبال )؟
ج4: بلا شك أتذكره .. حيث كان وجوده جميلا جدا، وإذا لم أخطأ فإن آخر موسم رمضاني رأيت فيه المسحر كان في عام 1993م.


س5: برأيك ما سبب إندثار وجود المسحر أو ( الطبال ) كعادة تراثية حاليا؟
ج5: سبب ذلك في نظري الأوضاع التي شهدتها القرية خاصة والبلاد عامة في فترة التسعينيات.


س6: هل تتذكر بعض المسحرين؟
ج6: نعم أتذكر منهم الحاج إبراهيم العصار وهو مشهور في القرية،  السيد مهدي السيد حسن شرف، ناجي الشيخ، والمرحوم السيد سعيد قيم مسجد البرهامة، أيضا لا تفوتني نقطة أن المساجد كانت تمتليء في فترة التسعينيات بالمصلين في كل ليلة لصلاة الجماعة في مسجد السيد فلاح ومسجد الشيخ إبراهيم (مسجد أستاذ إبراهيم ) ومسجد السيف.


س7: في النهاية، أبو حيدر .. برأيك ما سبب قلة الحضور للمجالس القرآنية أو للمآتم والحسينيات؟
ج7: في الوقت الراهن أصبح الجميع مشغول بمشاغل الحياة، أيضا البعض قد يفضل مشاهدة برامج ومسلسلات الفضائيات على الحضور للمجالس أو المآتم. لذلك أتمنى من الآباء توجيه أبنائهم وتوعيتهم لهذه النقطة المهمة، أيضا أتمنى من مجلس إدارة الحسينية إدماج الشباب في العمل الإداري. وأتمنى لكم وللجميع التوفيق والنجاح.
 
في الختام نشكر ضيفنا الكريم، ونشكر لكم متابعتنا، على أمل أن نلتقي بكم في لقاء آخر مع شخصية أخرى في ليلة أخرى .. فكونوا معنا.

التعليقات (0)

شارك بتعليقك حول هذا الموضوع

شارك هذا الموضوع