شارك هذا الموضوع

الإستشفاء بالقرآن الكريم في ثاني ليالي شهر رمضان

في ثاني ليالي شهر رمضان المبارك افتتح فضيلة الشيخ جعفر الستري محاضرته بحسينية الحاج أحمد بن خميس بالآية الكريمة: (( يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم و شفاء لما في الصدور وهدىً و رحمة للمؤمنين))، وعدّد الستري النواحي الخمس التي تكسب القرآن الكريم قيمته وعظمته المعنوية وهي:



  1. عظمة المتكلم الذي هو الله تعالى.
  2. عظمة المؤتمن عليه وهو الأمين جبرئيل (ع).
  3. عظمة المتلقي وهو خاتم الأنبياءوالمرسلين النبي محمد (ص).
  4. عظمة الحافظ لهذا الكلام والشارح له وهو النبي (ص) و أهل بيته (ع).
  5. عظمة مقاصد ومعاني ومعارف هذا الكتاب المعجز و التي لاحدود لها .

بعد ذلك تحدث الشيخ عن الإعجاز اللفظي للقرآن الكريم الذي يختص بألفاظه باللغة العربية، و إعجاز المعاني الذي يشمل كل من يدركها بعقله وهو قاسم مشترك بين كل البشر. أما عن الإستشفاء بالقرآن الكريم الذي هو موضوع الآية الكريمة ومحل البحث، بين من خلالها أنواع الإستشفاء بالقرآن من حيث الناحية الروحانية والبدنية ، وتطرق إلى نظرية العالم الرباني الفيض الكاشاني في هذا الموضوع حيث تنص على أن " الإستشفاء بالقرآن الكريم للأبدان هو بالألفاظ، مكتوبة أومسموعة أو منقوشة من دون أن تتوقف على علم، و الإستشفاء بالقرآن الكريم للأرواح يكون بمعاني ومعنويات القرآن الكريم".


و ختم فضيلته الحديث بالتدواي و الاستشفاء بذكر النبي محمد (ص) و أهل بيته (ع) واستشهد بقول أحد المعصومين (ع) الذي قال: (ذكرنا أهل البيت شفاء من كل وعك و سقم ).


تميز مجلس ليلة الجمعة بالحضور المتميز حيث تم قراءة زيارة الإمام الحسين بعد الخطيب مباشرة و قرأها الرادود الحسيني محمود سهوان، هذا و يمكنكم الإستماع للمحاضرة كاملة على موقع الحسينية.


التعليقات (1)

  1. avatar
    نسالكم الدعاء

    استحلفكم بالله كل من يدخل ان يدعو لي ان تقضى حاجتي جزاكم الله خير وانعم عليكم بفضائل هذا الشهر الكريم والله يعودنا وياكم على خير

شارك بتعليقك حول هذا الموضوع

شارك هذا الموضوع