شارك هذا الموضوع

مصير ساحة "الماتم"

انطلقت رضا عباس رضيمجموعة من الناس صوب ساحة "الماتم" بعد أخذ قيلولة لم تستمر إلا دقائق معدودة بسبب الفترة القصيرة بين وجبة الغذاء ووقت اللعب. وما إن وصل اللاعبون، أعلنت صافرة الحكم عن بدأ تشكيل الفرق لبدء فعاليات عصر يوم الجمعة من كل أسبوع على إحدى الأراضي غير المستثمرة الواقعة شرق منطقة السنابس.


وتساءلت كثيرا – كما تساءل الكثير - عن مصير هذا الملعب - والعديد من الملاعب في المنطقة كـ"الأجنحة" و"ساحة الوحدة" - عندما يستثمر كباقي الأراضي المحاذية له، لكون المنطقة مخصصة للمشاريع الاستثمارية، فقلت في نفسي هل سيمضي الشباب أوقات فراغهم أمام شاشات التلفاز التي تحاول الوصول إلى عقولهم غير الناضجة، أم سوف يكون للمجمعات النصيب الأكبر من هذه الفريسة، أم يكون التسكع هو المهرب الوحيد لشغل فراغهم (...)، جميع هذه المشكلات يمكن التغلب عليها بمجرد توفير النية الصادقة في إقامة المرافق الرياضية والثقافية ... من قبل الجهة المسئولة عن ذلك، كما يمكن تفادي الكثير من الإصابات التي قد تعترض بعض اللاعبين جراء تعرضهم لحرارة الشمس التي لا تنفك عن الرؤوس.

التعليقات (0)

شارك بتعليقك حول هذا الموضوع

شارك هذا الموضوع