ورفع الستار مرة أخرى ، وإذا بشهيد آخر يلحق بركب الشهداء من آل محمد ، فتتجدد الذكرى السنوية لإستشهاد الامام الصادق "ع" ، مؤسس المذهب الجعفري الذي خسفوا بشمسه الطالعة فأردوه مسموماً يصارع غدرهم ، لكنه لازال يصرخ في آذان القوم أنكم غيبتم الجسد عن الحياة لكن لم تستطيعوا أن تغيبوا علوم آل محمد وبقت راسخة وستبقى إلى يوم الدين . فتزامناً مع هذه الذكرى الأليمة ، خرجت المواكب الحسينية في ليلة الفاجعة حاملة بيارق السواد لاطمة على الصدور ، في مسيرة جماهيرية حاشدة جمعت المؤمنين من ابناء القرية . فقد شارك في موكب العزاء بمأتم السنابس الرادود أحمد عيد ، لحقه الرادود جعفر سهوان في الموكب الموحد للمأتمين . أما بحسينية الحاج أحمد بن خميس فقد شارك الرادود عبدالشهيد الثور .
ذكرى استشهاد الإمام جعفر الصادق (ع) ليلآَ

































التعليقات (2)
منعم النويدراتي
تاريخ: 2008-10-25 - الوقت: 09:36:46ماجورين
بوعمار الحايكي
تاريخ: 2008-11-06 - الوقت: 15:48:12مأجورين ومثابين إن شاء الله وحقا كانت مشاركة أبا علي عبدالشهيد أكثر من رائعة من عواده إن شاء الله