شارك هذا الموضوع

اللقاء الرمضاني السابع والعشرون مع حسن عيد

متزوج وله ولدين وبنتين، يعمل في موانئ البحرؤين، وانتخب لدورتين متتاليتين لمجلس إدارة حسينية بن خميس، ساهم بشكل كبير في تطويؤر العمل الثقافي في المنطقة، عمل على تقارب اللجان الثقافية في وتوحيد فعالياتها، له اهتمام باختيار الخطباء وتقييمهم، هو من حل ضيفاً عزيزاً علينا في هذا اللقاء.


البطاقة الشخصية:
الإسم: حسن علي عيد
العمر: 52 سنة
المهنة: موظف في ميناء سلمان


س1: ما هو دورك الإجتماعي؟
ج1: في هذه المرحلة دوري هو تطوع وسد نقص أي عمل في أي مؤسسة من مؤسسات القرية على الخصوص، ولي مشاركات إجتماعية أخرى سنأتي على ذكرها في تسلسل اللقاء.


س2: باعتبارك منخرط في مؤسسات القرية ومأتم بن خميس على الخصوص، هل لديك ملاحظات على أداء إدارات هذه المؤسسات؟
ج2: إن لكل عمل تطوعي أجر وثواب يرجى من الله عزوجل ولكن حينما تسألني عن أدائها فإني أجيبك بأن هناك بعض الهفوات التي تلاحق الكثير من الأعمال الإدارية، لذلك أنا أفضل أن يكون هناك نوع من الحس بالمسئولية وكذلك تدريب لأعضاء مجالس الإدارات لكيفية الحوار وصنع القرار، وقد لاحظت في جميع الإدارات في القرية أن الإنسجام بين أعضائها يكون معدوماً في أكثر الأحيان، مما يؤدي إلى عدم اتفاق، وهذا النوع من عدم توافق قد يؤثر سلبا على المؤسسات، ولاحظت كما لاحظ غيري أن هناك هبوط في المستوى الشعبي لهذه المؤسسات وخاصة في الفترة الأخيرة، وهذا يحز في النفس حقيقة.



س3:هل تنوي الترشح لمجلس إدارة في مؤسسة في المستقبل؟
ج3: بخصوص الترشح لمجالس الإدارة فهو غير وارد في هذه اللحظة بالنسبة لي وأنا أفضل العمل من خارج المنصب الرسمي أكثر إذا ما أتيح لنا المجال في ذلك، لأن المسئولية كبيرة وقلما يدركها المترشحون للمجالس الإدارية، فلا فرق عندي بين العمل الإداري أو التنظيف في المأتم أو خدمة معزين الإمام الحسين(ع) وأني أشارك في إعطاء بعض الإستشارات كلما طلب مني، وبرأيي أن هناك خلخلة أو حلقة ضائعة يجب العثور عليها حتى يتم الوقوف على إثرها وتجنبها.


س4: ما هو الدور الذي تتمنى أن يتم الإهتمام فيه من وجهة نظرك؟
ج4: يجب أن تركز المجالس الإدارية في هذه المرحلة على اللجان الإجتماعية ودعمها بكل ما تؤتى من قوة حيث هي ركيزة المجتمع، كما يجب تخصيص مبلغ مالي والإستعانة بخبرات للإستفادة منها كلما احتاج إلى ذلك.


س5: ما هو الشيء الذي أعجبك في المنطقة؟
ج5: أعجبني في مأتم السنابس إشراك الشباب وتأهيليهم للعمل الإداري والعمل الجماعي وذلك من خلال تأسيس مجلس الشباب الذي يتم الترشح إليه من قبل الشباب في هذه الليالي، حيث العمل الجماعي هو المخرج الوحيد للإستقامة وتوجيه الشباب الذين هم اللبنة المستقبلية التي نعول عليها.


س6: هل توجه نداء معين لمجلس الإدارة عبر هذا اللقاء؟
ج6: أن لمثل هذه اللقاءات وحريتها من شأنها أن تعطي للحسينية مجالاً للتطور، والنداء الذي أتمنى أن يصل لكافة أعضاء مجلس الإدارة هو التقيد بالحضور في المناسبات بالمأتم، إذا كان أعضاء مجلس الإدارة لا يكلفون أنفسهم بالحضور على الأقل في المناسبات التي يحييها المأتم، فكيف للآخرين؟.


س7: أخيراً، وبعيدا عن أعضاء مجالس الإدارات، بماذا توجه للشباب؟
ج7: أدعوهم للإهتمام بمبادئ الإمام الحسين(ع) وتمثيلها في واقعهم العملي، وخاصة لأهل قريتي السنابس لأن السنابس يعتبرها الكثيرين مؤشر للقرى الأخرى حيث أن الوعي الثقافي يصل لدرجة كبيرة وأن دل على شيء فإنما يدل على أن قريتنا تزخر برجالات لها الفضل في خلق المناخ التوعوي التثقيفي وعلى رأسها المرحوم الأستاذ أحمد الإسكافي الذي كلما ذكر نقف له إجلالا وتبجيلا لما صنعه من فكر ربى به جيلا بعد جيل، ويوجد في السنابس شباباً مثقفاً مؤمن يحتاج إلى صقل وتوجيه حتى يرقى للعروج إلى سماء الحسين(ع).

التعليقات (1)

  1. avatar
    الصراحة تنقال

    بكل صراحة حسن عيد من الرجال الذين يتمتعون بالاخلاق وحسن عيد انسان مثالي وخدوم وله شعبية كبيرة بين الاوساط وحسن عيد من الذين يستحقون الشكر على مواقفهم الدائمة في مصلحة الجميع وهو لا يفرق بين شخص وآخر والله يزفقه ان شاءالله لمصلحة ديرته ....

شارك بتعليقك حول هذا الموضوع

شارك هذا الموضوع