شارك هذا الموضوع

اللقاء الرمضاني الثاني والعشرون مع جابر راشد

حاصل على شهادة الرواية من مركز أحمد الفاتح، وانضم كمدرساً لأحكام التجويد في جمعية الذكر الحكيم، وعضو سابق في مجلس إدارة جمعية السنابس التعاونية الإستهلاكية، انتخب لدورتين متتاليتين لمجلس إدارة حسينية الحاج أحمد بن خميس، وهو الآن عضواً في المجلس الإستشاري للحسينية، وأمينا للسر في مجلس صندوق إسكان سلماباد الخيري، يحمل شهادة الباكلريوس - نظم أعمال، حل في هذه الليلة ضيفاً علينا:


البطاقة الشخصية
الإسم: جابر أحمد راشد أحمد
العمر:41 سنة
المهنة: مدير إداري - شركة بوكمال
المؤهلات: بكالريوس إدارة أعمال تخصص نظم إدارية
 
س1: بما أنك في المجلس الإستشاري لحسينية الحاج أحمد بن خميس، ما هو تقييمك العام لأداء المجلس الإداري للحسينية ولجانه؟
ج1: بصفة عامة المجلس الإداري كغيره من المؤسسات الإجتماعية ذات العمل التطوعي قد يحدث قصور هنا أو هناك غير مقصود وذلك لطبيعة العمل ولإنشغال أعضاء المجلس وعدم تفرغهم، هذا بشكل عام يحدث في جميع المؤسسات الإجتماعية، ولكن كل الشكر والتقدير لمجالس الإدارات في العمل الإجتماعي على تحملهم هذه الأعباء  ومن دون مقابل غير رضا الخالق سبحانه وتعالى وعلى الأهالي التعاون وإبداء النصح والمشاركة لما فيه خير وصلاح مؤسساتهم الإجتماعية.
 
س2: هل أن مجلسكم الإستشاري له دور في صنع قرار مجلس الإدارة؟
ج2: دور المجلس الإستشاري تقديم المشورة لمجلس الإدارة وذلك في مجال اختصاصه ولكن هناك حالات قد يساهم المجلس الإستشاري في صنع بعض القرارات.
 
س4: هل يجتمع مجلسكم مع المجالس المشابهة للمؤسسات الأخرى في القرية؟
ج4: هناك اجتماعات تعقد ولكن بصورة متقطعة وتحتاج الى تنظيم أكثر لكي تحقق الأهداف المرجوة منه.
 
س5: الكل يعرف جابر بأنه ناشط إجتماعي بارز، حدثنا عن أنشطتك الإجتماعية؟
ج5: الإنسان دائماً يسعى الى تطوير نفسه من خلال الإندماج في المشاريع ذات الإختصاص ومن خلال تقديم خدمات للمجتمع الذي يعيش فيه ولعل من أهم الأنشطة الإجتماعية التي أمارسها عضويتي في المجلس الإستشاري لحسينية بن خميس وكذلك مشاركتي كأمين سر لصندوق سلماباد الخيري وكذلك تدريس القرآن الكريم.
 
س6: لماذا استقلت من مجلس إدارة جمعية السنابس التعاونية الإستهلاكية؟
ج6: لم أستقل من جمعية السنابس التعاونية ولكني بعد انتهاء الدورة الثانية لم أتقدم بترشيح نفسي ولعل من أهم الأسباب هو تكرار الوجوه في مجلس الإدارة.
 
س7: قامت إدارة جمعية السنابس ببيع فرعها الكائن وسط السنابس، ما رأيك الصريح بهذا القرار؟ وهل تعتقد أن التبريرات كانت كافية لبيعه؟
ج7: جمعية السنابس التعاونية كغيرها من المؤسسات الإجتماعية تحتاج الى تطوير وتجديد على المستوى الخدماتي والإداري ولكن وللأسف هناك حالة نفور من قبل المجتمع للإنخراط في العمل الإجتماعي مما يسبب تكرار نفس الوجوه فالمسئولية مشتركة وإني أقطع جازماً أن الجمعية التعاونية بحاجة الى تطوير وبحاجة الى دماء جديدة من أجل التطوير حيث لا يعقل أن جمعية السنابس وبعد 20 سنة تقريباً من العمل هي نفسها دون إضافات أو تطوير حتى على مستوى تطوير ما هو موجود.
 
 س8: هل لك مشاريع إجتماعية أو غيرها مستقبلية؟
 ج8: في الحقيقة والواقع ومن واقع الإحساس بالمسئولية أجد نفسي أميل كثيراً للعمل في المؤسسات الإجتماعية ولعل هذا توفيق إلهي وليس كل الناس ترغب في العمل الإجتماعي لما له من متاعب فهناك الكثير ممن إنخرط في العمل الإجتماعي يشعر براحة نفسية شديدة عند تقديمه خدمات للناس وأنا أحمد الله كثيراً على هذه النعمة ولعلها هي سر توفيقي في عملي وأيضاً في حياتي الإجتماعية وعلى الإنسان أن يسعى دائماً لإسعاد الناس عن طريق تقديم الخدمات التي يحتاجها الناس قدر المستطاع، أما عن المشاريع المستقبلية فإني أعمل بجد لنيل شهادة الماجستير.


إعداد: سيد حسين شرف
تقديم: حسين المحرقي

التعليقات (0)

شارك بتعليقك حول هذا الموضوع

شارك هذا الموضوع