شارك هذا الموضوع

اللقاء الرمضاني العشرون مع كريم راشد

 عضو سابق في مجلس إدارة حسينية الحاج أحمد بن خميس، إلتحق بسلك التدريس بوزارة التربية والتعليم، له اهتمام بكتابة الشعر النبطي بشكل خاص، يعمل حاليا في إدارة البيئة، يحمل شهادة الماجستير ويحضر للدكتوراه، شارك في العديد من الفعاليات التي تقام في القرية، شخصيتنا لهذه الليلة هي شخصية لها حركة فاعلة في توجيه وتصحيح مسار إدارة موقع حسينية الحاج أحمد بن خميس الإلكتروني على الإنترنت وهو:


البطاقة الشخصية:
الإسم: عبد الكريم حسن راشد
العمر: 37 سنة
المهنة: أخصائي بيئة أول


س1: كيف ترى نوعية الفعاليات المقامة في القرية خلال موسم شهر رمضان المبارك ونحن في نهايته؟
ج1: هناك تنوع ملحوظ في الفعاليات الرمضانية في القرية خلال السنوات الماضية. والجهود المبذولة كبيرة لجذب الجمهور لتلك الفعاليات. ويكمن الخلل في جدولة الفعاليات من ناحية التوقيت حيث أن أكثر من فعالية تبدأ في نفس الوقت مما يؤدي إلى ضعف فعالية على أخرى. فالتنسيق مطلوب في البرامج الرمضانية حتى يتمكن الجمهور الحضور في أغلب الفعاليات.


س2: من وجهة نظركم لماذا التفاعل مع فعاليات شهر رمضان ينخفض خلال الأيام الأخيرة من الشهر؟
ج2: هذه الظاهرة بدأت منذ سنوات قليلة، أتذكر عندما كنا صغارا بأن الحضور حاشد حتى آخر ليلة من الشهر الكريم. ولكن في السنوات القليلة الماضية تغير اسلوب الحياة ودخلت التقنية الحديثة كالفضائيات والانترنت والمجمعات التجارية. بالإضافة إلى انشغال الناس بالتجهيز للعيد. أو أن الفعاليات تكون رتيبة ومتكررة.


س3: قبل عدة أعوام كانت المآتم في القرية تفتح أبوابها يوم العيد لاستقبال المهنئين حتى أذان الظهر وبعد الصلاة يتم دعوة الناس إلى وجبة غذاء، ما هو رأيك في ذلك، وفي اعتقادك لماذا توقفت هذه العادة؟
ج3: بسبب أن الناس تفضل مشاركة أهاليهم في الغذاء، وبالخصوص من يقطن خارج القرية يقوم بالتزاور في صباح العيد والملتقى الكبير يكون في المأتم. فبعد تغير الظروف تقتضي الضرورة تغير بعض العادات. فالحمد لله مازالت المآتم تفتح للصلاة واستقبال الأهالي حتى فترة ما قبل أذان الظهر، فهذه العادة التي يجب أن نحافظ عليها، لأن ليس بمقدور الكل أن يفتح مجلس، وليس بمقدور الفرد أن يزور جميع المجالس.


س4: لك باع طويل في كتابة الشعر، متى بدأت الكتابة وكيف تعلمت كتابة الشعر؟
ج4: بدأت في المرحلة الثانوية، حيث كان في الصف بعض الزملاء من لهم محاولات من هنا وهناك، وكانت القريحة مهيأة لذلك وأذكر أول ما كتبت عن "القاتلة الصغيرة" أي السيجارة والتدخين. وتلا ذلك تشجيع من بعض الإخوان في الكتابة للموكب، فبدأت بالكتابة للزنجيل بتشجيع من الأخ العزيز عبدالمنعم داغر فكتبت للرادود جميل العرادي مجموعة من القصائد. ومن ثم إلى الموكب وكنت حصريا للأخ حسين أحمد منذ انطلاقته في الموكب. كما كان دورا بارزا للأخ عبدالشهيد الثور فعندما أكتب أي قصيدة كان يعلق عليها ويعطي توجيهات وملاحظات مما طور من اسلوب الكتابة والتشجيع على الاستمرارية، كما كان يحث بعض الرواديد بالتعاون معي للكتابة لهم.
وتتطلب الكتابة المطالعة والقراءة المتواصلة حتى تتكون موسوعة من الكلمات والخبرات حتى تتمكن من ترجمة مشاعرك وأحاسيسك على أبيات شعرية.


س5: أيهما تفضل كتابة الشعر النبطي العامي أم الفصيح؟ ولماذا؟
ج5: كانت البداية بالشعر النبطي العامي حيث أنها اللغة القريبة للقلب والتي يمكن أن تشحن المشاعر وتحرك الأحاسيس، فقضية عاشوراء مثلا أفضل أكتبها بالشعر النبطي العامي وبالأخص ليلة عاشر من المحرم حيث أن تقبل المعزين والتفاعل مع الكلمات يكون كبير.


كما أكتب الشعر العربي ولكن بشكل محدود.


إعداد وتقديم
السيد حسين شرف

التعليقات (0)

شارك بتعليقك حول هذا الموضوع

شارك هذا الموضوع