شارك هذا الموضوع

تجارب موكبية في سيرة رادود (48) - تورّدي بالعين

حرارة الصيف ليست لها القدرة على حجبنا عن ذكرياتنا ... لم أرَ مثل ذلك الهجير والحر .. كما في وفاة الرسول عام 1419هـ ... عصراً والشمس عمودية على رؤوسنا ... أجسادنا تنضح بالعرق سيلا ... الكون يبكيك محمّد ... قصيدة لم تُفلح في إنجاح الموكب ... في ذلك الجو لا يستطيع شيء إنجاح الموكب ...


يُحاول الأخوة تبريد الجو حولي بمراوحهم الورقية ... ولكن هيهات أن ينتصر أحد على الصيف في العراء ... لم يكد الموكب ينتهي حتى رأيت مُفكرة الهواتف ممحية البيانات ... تسلل العرق إليها ومزج أحرفها الحبرية ببعضها ...


وأقبلت وفاة أمير المؤمنين (ع) ... ونحن في بٌلهنيةٍ وادعون ... نمني أنفسنا بموكب صاعد ... ثلاث ليال نؤدي الموكب فيها ... ليلتان ممهدتان وليلة كُبرى هي ليلة الوفاة ... بالتشاور مع الرواديد والشعراء ولكوننا لجنة الموكب القائمة على إخراج الموكب ... رأينا أن نقتصر في تأدية الموكب... في ليلة التاسع عشر في مأتم بن خميس داخل فقط ... وليلة العشرين في مأتم السنابس... أو العكس بحيث لا يكون المأتم الثاني مأهولاً بالعزاء أثناء تأدية العزاء في المأتم الآخر ...


هذا الطرح من أجل توفير الموكب الصحيح ... ولدفع الجمهور للوحدة أكثر ... فيمكنهم تأدية الموكب ليلة في هذا المأتم وليلة في المأتم الآخر ... وبهذه الطريقة نوفر الألحان والقصائد ... ونقصر الجهود على مكان واحد فقط ...


رفعنا طلبنا إلى الإدارتين برسالةٍ لكل منهما مذيلة بتوقيع لجنة الموكب ... اعتقدنا الجواب بالإيجاب من الإدارتين ... لكون الليلتين ثانويتين في إحيائهما وهما فقط في الداخل ... ولاعتقادنا أنّ الإدارتين تُحبان التلاحم والتقارب لما نراه من دلائل توحيد الموكب .


جاءنا الرد إيجابياً من مأتم السنابس وسلبياً من مأتم بن خميس ... طلبنا أسباب الرفض لدى مأتم بن خميس فلم نجدها ... شعرنا بخيبة الأمل في إدارةٍ لا تقيّم جهود لجنة الموكب ... بل وأنكرت وجود اللجنة ... ولكثرة ما حاولنا الوصول معها لحل صارت عندنا قناعة أن التخلي عن مسك زمام اللجنة هو الحل ... كي لا ندخل في صراع مع الإدارة ... لما رأت الإدارة عزمنا على ترك اللجنة لها نزلت عند مقترحنا دون قناعة ...


طبّقنا الفكرة وسط تجاذبات خشنة ... ولا نجد أنفسنا إلا معنيين برفع الموكب للأفضل ... وقبل محرّم الحرام أيضاً رفعنا للإدارتين رؤيتنا بتطبيق الفكرة في الليالي الست الأولى ... ثلاث ليال في مأتم بن خميس وثلاث في مأتم السنابس ...


وكأننا أعدنا التجربة ثانية ... وافق مأتم السنابس وبقي مأتم بن خميس لا يُعطينا إلا الصدود ... ونحن نُلِحُ في الطلب كي لا يدهمنا محرّم ... وكانت الصدمة على أبواب محرّم حين رفضت إدارة مأتم بن خميس طلبنا ... ورأت أن تملأ فراغ الليالي الأولى بنفسها ...


رأينا في رفضها وتوجهها أمراً يٌقسم تنظيم الموكب ... أبلغناهم بعدم صلاحية تقسيم التنظيم لأكثر من جهة ... أما نحن ننظم أو أنتم تُنظمون... وتعتبرون ما أعددناه لاغياً ... وتُعدون ما ترونه مناسباً برؤيتكم وتتصلون بالرواديد كما تُريدون ...


قرّرت الإدارة استلام التنظيم بروح المكابرة ... فنزلنا عند رغبتها ... وأخذت صورة من جدولنا الذي أعددناهُ لمحرّم ... تمر به على الرواديد تدعوهم للمشاركة ... رفض الرواديد الإستجابة للإدارة ... وطالبوا بإعادة المنظمين ...


الإدارة تدرك خطأها في استخدام جدول يعتبر إعداده لاغياً بخروجنا من التنظيم ... هذا حسب اتفاقنا معهم ... إذن بماذا يطالبون من الرواديد ... استمرت الأزمة قائمة في المنطقة تبلبلها... إلى ليلة التاسع من المحرّم حين تدخّل وسطاء ... وأجري اتفاق بين الإدارتين والرواديد ...


قدّمت وقفة في تلك الليلة ... يبني يمذبوح ... وأعقبتها ليلة العاشر ... يا فجر لا تحرم قلوب ... لم أشعر بتلكَ الليلة ... كلما أردت إضافة تفاعل من الداخل لم أتمكن ... الأنفاس نافدة لشدة وطأة الأزمة وتطوراتها ... وتبقى مخلفات الأزمة تشوش الجميع ... وتؤرق منامهم ...


في ذكرى وفاة الإمام السجاد (ع) قدّمت قصيدة دعوتُ فيها إلى مسرحة الموكب وترجمة تراثنا المظلوم إلى اللغات الأخرى لِنُعرف أمام الآخرين ... ولا نكون ظالمين لأنفسنا كما الآخرون ظالمون لنا ... كذلك دعوت إلى تجديد نفس الشعائر ...


في ذكرى الباقر الشهيد المسموم اقترح الأخوة القائمون على تنظيم موكب بن سلوم إجراء ثُنائي بيني وبين يوسف الرومي ... من عادتي إذا اقترح علي إجراء ثُنائي مع رادود متمكن أن ألقي الكرة في ملعبه ... أطلب منه اللحن ... لأتيح لنفسي فرصة تقديم الجديد بلحنه ...


لحنه بالطبع يحمل نبرات تختلف عن ألحاني ... وهنا فرصة التجديد في العطاء ... كتب القصيدة سيد ناصر العلوي كأفضل ما كتب ... ولا أنسى قصائده الجميلة ... كتب لنا قصيدة أنا ومهدي سهوان قدّمناها يوم وفاة النبي (ص) ... رب الجلالة ... يحمي الرسالة ...


وهذه القصيدة ... توردي بالعين يا دمعة ... من أجمل ما رصّعت كفه فوق الدفاتر من كلمات ... تتفتق العاطفة الرقيقة من مفرداتها ...وتصب العَبَرَات بالمرور على صِوَرها ... قدّمنا القصيدة في تلك الليلة ... وكانت ليلة لا تغيب من شريط الذاكرة ...


في اليوم الثاني قدّمناها في سترة في مأتم حمد ... حيث اختلفوا في توقيت الوفاة ولم يسمح لهم الأمن بالخروج ... اليوم التالي يُصادف حرم الحجاج ... أضفت لها فقرة حوارية على غرار فقراتها الحوارية ... فقرتي تُجري حواراً بين الرسول وحفيده الحسين (ع) .


ولذكرى الباقر في قلبي وقعٌ خاص ... وقلما تخلو ذكرياته من مميزات ... قبلها بعام كتبت قصيدة ... أحجُ في قافلةِ الإمام ... تتناول فلسفة الحج مُدمجة مع ثورة الحسين مروراً باستشهاد الباقر ... عقب الموكب مباشرة خرج فتية بمسيرةٍ من المأتم إلى المقبرة ... كان على إثرها إطلاق مسيلات الدموع ... حيث رأينا آثارها ونحن في فناء المأتم ...أغلقت الداخلية المأتم بعد انتهاء هذا الحدث ... ولم يفتح المأتم إلا قُبيل عاشوراء بأيامٍ قلائل ...

التعليقات (1)

  1. avatar
    المعارض

    بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته لقد طرحت بعض تساؤلات على الكاتب الأستاذ عبدالشهيد الثور عبر موقع قرية السنابس بخصوص ما طرحه في سلسة مقالاته " تجارب موكبية في سيرة رادود " و أرغب بأن أطلع القراء عليها و هي كالآتي : المعارض : بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته الأستاذ الفاضل عبدالشهيد الثور تحية طيبة و بعد ، أودّ قبل كل شئ أن أشكر إدارة موقع قرية السنابس لإتاحة الفرصة لنا للإلتقاء الفكري مع خادم أهل البيت عليهم السلام ، و أشكر الرادود عبدالشيهيد لتجاوبه مع تساؤلاتنا، و أرجو أن يتحلى بالشفافية و الصدق لإن كتابة التاريخ أمانة . 1- لمسة في مقالك الأول لوحة فنية رسمت فيها طفولة شاعر و رادود ينمو في بيئة موالية لأهل البيت و كيف تأثرت بالمدرسة العراقية ، و لكن هذه الصورة كانت ذات خلفية معتمة حيث لم تذكر و لوفقرة عابرة نشاطات القرية في مجال الشيل و التأليف في الفترة التي سبقتك ، و لا شك بأن أجدادنا كان لهم تجارب وعيتعلى حسها ، فلماذا لم تتطرق لهذه الحقبة التي أعتقد أنها منسية فتآمرة عليها رياح الماضي العاتية و قذفتها إلى آفاق النسيان كتابة التاريخ تحتاج إلى الدقة و الأمانة ، و إسمح لي و بعيداً عن الحرج أن أرجعك للفقرة التي تحدثت عن خلافك مع إدارة مأتم السنابس حيث شجبتهم لعدم حفظ المستهل فتم إقصائك مع مزاولة الشيل ، لم توضح كيف تم ذلك ، و كيف رجعت إلى إدارة مأتم السنابس في أواخر التسعينات ، خصوصاً أنك لم تقدم إستقالتك الرسمية لمأتم بن خميس الذي كان مقفل من قبل الحكومة آن ذاك؟ 2 أخذ مفهوم الوحدة يلمس في القرية بين المأتمين بن خميس و السنابس بإندماج الجنة الثقافية في أواخر الثمانينات ، و في منتصف التسعينات دعت المعارضة المتمثلة بأصحاب المبادرة مواكب قرى البحرين بالتوحد ، و لقد تجاوبت قريتنا لهذه المبادرة و خرج موكب حسينية بن خميس و ليدخل ماتم السنابس ملتحما بموكب المعزين ، و لم تذكر أي سلبيات تعكر صفو هذا التلاحم ، حتى ظهرت فكرة التناوب التي تطلعت إلى تناوب المآتم على الخروج من المآتم و يذكر الكاتب عبدالشهيد أن السبب الذي دفعه للمطالبة بالتناوب بدلاً من الإندماج هو استهلاك قصائد داخل الماتم و يمكن توفيرها في الإندماج ، السؤال هل ما توصل له الموكب الآن وفر في القصائد مازالت القصائد لداخل المأتم تستهلك و لم يتغير شئ سواء تغير سير الموكب ليلاً إلى عكس سيره سابقاً ، السؤال أنتم دعمت فكرة التناوب بل شاركتم في الإضراب عن الشيل ماذا توصلتم اليه هل هو وضع مرض نحن نرى موكب الليل الضعيف ، لماذا لا نرجع إلى الإندماج مادام سيقوي الموكب ، و هل نقبل بوضع التناوب في حين ان النفوس لا ترغب بها ؟ سوف يضيع بهذه الطيقة مفهوم الوحدة بغصب المعزين بان يقبلوا بوضع هم لا يرغبونهز شكراً لك مجددا و أتمنى أني لم أكن ثقيل الظل عليك الرادود عبدالشهيد الثور : عندما يطلب منك أحدهم أن تلتزم الشفافية في طوايا كلامك فذلك مطلب عادل يستحق الثناء على طالبه للوصول إلى النتائج الواضحة ، أما من يطلب منك توخي الصدق فإما أنه أخطأ في استخدام مفرداته إن كان يعرفك صادقا من خلال احتكاكه بمعاملتك ، وإما أنه يلمس في حديثك كذبا صريحا ، ولعمري ما تعودت الكذب منذ عرفت أن الصدق أنجى، والله على ما أقول شهيد والوقائع حاضرة تثبت ما أقول ، وألمس من السائل تحاملا وحكما بالمغيبات بدون قرائن ، وهذا ما سأوضحه للقراء ليتضح الحق لمن يريد الحق . السائل يعيب علي عدم ذكر نشاطات القرية التي سبقت مرحلتي ، ولماذا لم أكتب تجارب أجدادنا ، إذا عاد السائل بتأمل بسيط للعنوان سيجده( تجارب موكبية في سيرة رادود) العنوان لا يحتاج لشرح ليتضح لأدنى من يحمل إلماما بسيطا بالمعاني أن ما وثقته هو تجارب مستفادة من مراحل عشتها في الموكب ،أما ما يتكلم عنه السائل فهي مراحل تسبق هذه المرحلة ، وتحتاج لمشروع خاص منفرد بها ، مع ذلك تراني ذكرت في تجاربي رجالات ممن لم أعاصرهم وبعضا ممن عاصرتهم ، وهذا بحسب ما تحصلت عليه من المعلومات وفي سياق موضوعي. ويتمكن السائل إن لم يكن يجيد القراءة أن يستعين بأحدهم ليقرأ له الحلقات رقم 11 و 12 و 13 من التجارب ليجد هل أني وضحت ملابسات انتقالي من مأتم السنابس لمأتم بن خميس أم لا ،أما إن كان لا يريد أن يقرأ فذلك ذنبه لا ذنب صاحب التجارب . وللقراء أن يشهدوا علينا ، وأعظم فرية وصمني بها أني لم أقدم استقالتي من إدارة مأتم بن خميس وهي فرية مضطر فيها للإستغفار إن كان يعلم بحقيقة الأمر ، وإلا فهو يحتاج إلى ترو وبصيرة قبل أن يضع أصابعه على ( الكيبورد) . يبدو من السائل أنه قريب من إدارة مأتم بن خميس ويكفيني إن سأل أحدهم ممن كان إداريا ويعلم بحقائق الأمور في تلك المرحلة ليجد الجواب أني قدمت الإستقالة بعد افتتاح المأتم قبل محرم الحرام بأيام وطلب مني (الأستاذ سعيد حبيب) عدم إفشائها بين الناس كي لانثير بلبلة في موسم عاشوراء واتفقنا على هذا ، وبعد الموسم طلبت الإدارة جلسة معي للتباحث بشأن الإستقالة ومحاولة إقناعي بالرجوع عنها ولك أن تسأل عن الأسباب الحقيقية لتقديم الإستقالة. كل هذه الحقائق ألا تكفي لإثبات تقديم الاستقالة بعد فتح المأتم ، يمكنك الرجوع إلى من يمتلك الحقائق ليتضح من أكثرنا صدقا ، ومن هنا أقول أنا لا ألومك إنما اللوم يقع على من يقترف الكذب ويبثه كصدق ليضلل به من ينشدون الحقيقة. أما ما تسميه الرجوع لمأتم السنابس فهذه مجريات يبدو أنك عشتها وتستطيع أن تلمس الواقع فيها ، لا أفضل نفسي منحصرا في مأتم دون الآخر ، أجدني مقسوما على كل المأتم حتى وإن كان تقسيمي يغيظ البعض، فكلها تمثل الحسين ، وأحسب أن الأزمة تكمن في المحيطين حين يلونون من لا يتفق معهم بلون الآخرين . ويضعون عليهم إشارات العداء. حين يتكلم السائل عن الاندماج يتضح لمن قرأ التجارب أنه لم يلامسها قراءة وفهما ، ويصعب علي أن أدله في كل سؤال عن رقم الحلقة التي تتكلم عما ينكره إن لم يكن يريد توخي الحقيقة التي لا يحبذها ، أستطيع أن أقول له مع هذا أن فكرة التناوب كانت موجودة مع فكرة الإندماج ولم تظهر لاحقا . ويكفي أن تعلم أن سلبيات الإندماج أنه يعطي طرفا ثلاثة أرباع الموكب ويلغيه عن الآخر والطرف الآخر متبرم من هذه القسمة ،فماذا تصنع؟ أتكون مع من تحب أم تحاول الإنصاف ، وفي الإندماج صعوبة التنسيق بين الوقتين ، وقت من يندمج مع وقت من يندمج معه ، ويعاني منها المأتمان ، الأول يضطر لينهي موكب الداخل سريعا في فترة لا تتجاوز 15 دقيقة ليسرع في الذهاب إلى المأتم الثاني الذي قد تعب معزوه من موكب الداخل ، وهم في انتظار الموكب الثاني . وأحسبك تستطيع أن تجد عملية الإلتحام غير جميلة بما تحمل من سلبيات نحن في زمن يدعونا لتجاوزها ، وبعد هذا يضطر الرادود لإعادة المستهل ثانية للمعزين الجدد ، ألا تجد هذا يقطع تسلسل القصيدة ، وبعد أن يصل الموكب إلى مأتم بن خميس تجد الكثير من المعزين يتقاعسون عن مواصلة المسير للمأتم الآخر وهم معذورون لتعبهم . الإندماج أضاف مسيرا إضافيا أيضا مما يرهق المعزين وهو في الواقع كان يوفر قصيدة المسير ووقفاتها فقط ، وتبقى القصائد في داخل المأتمين كما هي ، مع كل هذه السلبيات تحملنا الإندماج لسنوات لنجعله مقدمة وتهيئة للنفوس . أضيف إلى معلومات السائل أمرا أن ما توصلنا له الآن ليس هو التناوب ، هذا هو الإندماج العكسي ، وهو لم يوفر شيئا جديدا من القصائد ، كان طموحنا هو التناوب ، ولكن إصرار إدارة مأتم بن خميس على الرفض وإبقاء الخصوصية كان هو الحائل دون ذلك ، التناوب يجعل الموكب في الليل بأكمله في مأتم وفي النهار في المأتم الآخر ، وبهذا نكون وفرنا الكثير بهذا الصعيد ، وعلى صعيد الأهداف النبيلة ألاتجد هذا يصب في مجرى أهداف أئمتنا أن نحيي مناسباتهم مع بعضنا البعض بوسائل تقربنا من بعضنا وتزيل الأضغان العالقة من التراث السقيم. ختاما أقدم سؤالا للسائل وأقول من قال لك أن عودة الموكب للإندماج ستعطيه القوة، هل تجد موكب السنابس عصرا قويا ، هذا هو دون تناوب أو اندماج فما باله يسير من ضعيف إلى أضعف ، أعتقد أن القوة تكون بإزالة المعوقات ، ولا أعتقد ما نحن فيه يحمل شيئا من الإجبار للمعزين بدليل أن 99% إن لم يكن 100% من المعزين ليلا في مأتم بن خميس لا يشاركون الموكب في المسير ولا يجدون من يجبرهم ، وأجد فيك الشجاعة الكافية والروح المتوثبة لإصلاح الموكب والسير به للأفضل وأجدك تستطيع أن تكلم هذه الشريحة المؤمنة لتساهم في الموكب لتقويته. و الوصلة على العنوان الإلكتروني التالي: http://www.alsanabis.com/article.php?newsID=3707 و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شارك بتعليقك حول هذا الموضوع

شارك هذا الموضوع