استقبل عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة مساء أمس الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية عضو مجلس النواب الشيخ علي سلمان. وتم خلال اللقاء استعراض القضايا المتعلقة بالشأن المحلي وما يعود بالنفع والخير لصالح شعب البحرين. وأبدى جلالة الملك تقديره لما تبديه جمعية الوفاق في الشأن المحلي ومساهمتها ودعمها للمشروع. كما تناول الحديث قضية محاكمة حسن مشيمع وعبدالهادي الخواجة وشاكر محمد عبدالحسين، وبناء على طلب الشيخ علي سلمان وتقديراً من جلالة الملك المفدى لدور جمعية الوفاق في العمل السياسي
ودعم المشروع الإصلاحي، أصدر جلالته أمره السامي للنيابة العامة بإيقاف سير القضية على أمل ألا تتكرر هذه التجاوزات في المستقبل. وتقدم الشيخ علي سلمان بالشكر والعرفان على هذا الأمر السامي لجلالة الملك وسعة صدره لأبناء البحرين وحكمة جلالته وحرصه على تقديم كل ما من شأنه ترسيخ الوحدة الوطنية وخدمة شعب البحرين. من جهته، ثمن سلمان في اتصال أجرته الوسط هذه الاستجابة الكريمة من صاحب الجلالة لهذا الطلب وأشعر بامتناني الشخصي لاستجابة جلالته .
التعليقات (1)
المعارض ، عضو في الصرح الحسيني
تاريخ: 2007-05-21 - الوقت: 05:40:23بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته قال تعالي : { قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (26) } / سورة آل عمران . " نحن لم نخطئ لكي نعتثر ." كان ذلك ردّ أعضاء أصحاب المبادرة في عام 1996م حينما عرضت الحكومة الخليفية في الصحف المحلية اليومية رسائل خطية من قبل الشيخ الشهيد الراحل عبدالأمير الجمري مبررة بأنها رسائل إعتذار عن قضية تحريض الشعب للعصيان المدني ضد الحكومة . و هنا التاريخ يعيد نفسه ، و نقول للحكومة الخليفية بقيادة حمد بن عيسى آل خليفية بأن المجاهدين الشيخ الأستاذ حسن المشيمع و الأستاذان عبدالهادي خواجة و شاكر محمد عبدالحسين لم يخطؤ لكي يعتذرو ، و إننا مازلنا نطالب بحقوقنا المدنية المشروعة التي تكفل لنا عيشة كريمية . و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته