src="/photo/news/alwasat_15_10_2006.jpg" align=baseline border=1>

في بيان ذكرى تأسيس هيئة الاتحاد
الوطني
»وعد« تدعو للتصويت للمترشحين الأكفاء والتصدي للطائفيين

أم الحصم - جمعية وعد -
[ دعت جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) جميع
المواطنين إلى الوحدة الوطنية، والتصدي لكل التيارات الطائفية والعرقية، داعية
المواطنين إلى ألا يصوتوا إلا للمترشحين »الأكفاء الذين يدافعون عن المصالح
الحقيقية لشعب البحرين، والرافضين لكل السياسات الطائفية والتمييزية بين أبناء
الوطن الواحد«.

وفي ظل انتظار الانتخابات النيابية والبلدية الثانية وما يعانيه البلد من واقع
الانقسام الطائفي، أشارت جمعية وعد ـ في بيان صدر عنها أمس بمناسبة انعقاد المؤتمر
التأسيسي لهيئة الاتحاد الوطني الذي ضم نخبة كبيرة من أبناء البحرين في مأتم بن
خميس في السنابس، معلنين رفضهم للسياسة الاستعمارية التي قادها المستشار البريطاني،
تشارلز بلغريف، لتمزيق شعب البحرين ضمن سياسة »فرق تسد« الاستعمارية الشهيرة ـ إلى
أن »المهمات العاجلة أمام القوى السياسية الحريصة على الوطن والمواطنين هي التصدي
لجميع المؤامرات التي تستهدف النيل من الوحدة الوطنية، والتي تمعن في شق الصف
الوطني والدفاع عن مصالح الطبقات الشعبية التي تعاني من تدني الخدمات، والديون
المتراكمة على الغالبية من المواطنين، وازدياد الأعداد في طابور الراغبين في بيت
كريم وراتب يتناسب والصعود الكبير في مستوى المعيشة، بالإضافة إلى زيادة العاطلين
عن العمل في الوقت الذي تتزايد المشروعات الإنشائية التي لا تستفيد منها إلا شريحة
اجتماعية محدودة تجلب العمالة الأجنبية وتخلق المزيد من الازمات للمواطنين«.

وأشادت الجمعية في بيانها بالتاريخ النضالي لشعب البحرين الذي قدم الكثير من
الشهداء والمعتقلين والمنفيين، وأمكن به تحقيق بعض المطالب السياسية وأبرزها
الانفراج السياسي الذي نعيشه حالياً، والسماح للقوى السياسية بالعمل العلني، وتحقيق
طموحات الطبقة العاملة في تشكيل نقابات واتحاد عام لنقابات عمال البحرين، والاتحاد
النسائي البحريني، وتأسيس الكثير من الجمعيات المهتمة بالشأن العام في البلاد.

ولفت بيان وعد إلى أن »مطلب المشاركة الشعبية الحقيقية في صنع القرار لايزال من
المطالب الأساسية التي لم تتمكن من تحقيقها« إلى الآن.

الملف كما هو من
الصحيفة

هذا الخبر أتى من صحيفة الوسط
href="http://www.alwasatnews.com">www.alwasatnews.com