شارك هذا الموضوع

الشيخ عيسى قاسم: نقلنا للملك مخاوف الشارع من القضية التي أثارت الرأي

أفاد رئيس المجلس الإسلامي العلمائي الشيخ عيسى قاسم بأن العلماء طالبوا خلال لقائهم عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة مساء أمس الأول بتطمينات عملية بشأن القضية التي شغلت الرأي العام خلال الفترة القليلة الماضية.


وحضر اللقاء إلى جانب قاسم كل من السيدجواد الوداعي، السيدعبدالله الغريفي، الشيخ حسين النجاتي والشيخ عبدالحسين الستري.


وذكر قاسم لـ "الوسط" أن اللقاء مع جلالة الملك ركز على ثلاث قضايا رئيسية هي التجنيس والتمييز إلى جانب القضايا التي أثارها تقرير البندر أخيراً. وأضاف أن اللقاء بحث الكثير من الموضوعات التي تلح في الساحة البحرينية، وسلط الضوء على القضية التي شغلت الرأي العام في الفترة الأخيرة، وأوصلنا الرسالة إلى جلال الملك بأن هناك قلقاً في الشارع البحريني بشأن هذه القضية وطالب العلماء خلال اللقاء بتطمينات عملية بشأنها.


وعن طبيعة التطمينات التي طالب بها العلماء، بين قاسم أنها هي المعالم ذاتها التي كانت مطروحة في الشارع البحريني خلال الفترة الماضية. ونقل قاسم أن من بين ما ذكره العاهل أن هذه القضية تأخذ مجراها في الوقت الحالي في القضاء.


وفيما يتعلق بملف التجنيس، أوضح قاسم ان اللقاء لم يتطرق إلى لغة حسابية أو لغة أرقام تتعلق بعملية التجنيس التي يتردد أن البحرين تشهدها في الوقت الحالي، لافتاً إلى أن العلماء يتطلعون الى خطوات عملية على أرض الواقع.


وفيما يتعلق بموضوع التمييز: قال قاسم: "أكدنا أننا لا نرضى بالتمييز سواء كان ضد الشيعة أو السنة، فكما يسؤونا تمييز وزير سني للشيعة يسؤونا كذلك تمييز وزير شيعي للسنة، ونؤكد هنا أن لغتنا منفتحة على هموم جميع المواطن، وهو لا يعفي عن ذكر المفارقات العملية القائمة".


ونفى قاسم أن يكون اللقاء قد تطرق إلى الحديث عن المسألة الدستورية، وقال: "المسألة الدستورية لها وضعها الخاص ونعتبرها من القضايا المركزية، ولكن هذه الزيارة كان لها إطار معين".


وعن تقييمه للقاء مع جلالة الملك، رأى قاسم أن "اللقاء كان إيجابياً على مستوى الوعود"، مشيراً إلى أن اللقاء لم يكن لقاء عابراً بمناسبة شهر رمضان المبارك.


الوسط ــ 10/10/2006م

التعليقات (0)

شارك بتعليقك حول هذا الموضوع

شارك هذا الموضوع