السؤال: لو كان يعلم بأن زيدا لا يكره ذكره في غيبته بعيوبه .. فهل يسوغ ذلك اغتيابه ، أو قال: قد أجزت لمن يذكرني في العيب الفلاني في غيبتي ؟

الجواب: لا يجوز ذلك ، والله العالم.

السؤال: تجوز الغيبة في موارد الاستشارة .. هل تعم ما لو تاب المغتاب أم لا ، كما إذا سئلت عن ماضيه قبل التوبة ؟

الجواب: لا بأس في مفروض السؤال ، والله العالم.

السؤال: هل يجوز ذكر شخص في غيبته بأنه تارك المستحبات ( كعدم حضور صلاة الجماعة ) ، وبارتكابه المكروهات ، وكذلك المباحات كأن أقول: فلان لا يلبس إلا الملابس الرخيصة ؟

الجواب: لا يجوز ذلك ، إذا عد عيبا في ذلك الشخص ، ولم يكن متجاهرا به ، والله العالم.

السؤال: إذا كانت (صفة ما) لا يعدها العرف أو الشرع عيبا ، كالتأنق في الملبس ، أو كثرة المزاح ، وما شاكلهما ، وكان شخص يتصف بها ، إلا أنه يكره أن يذكر بها .. فهل ذكرها في غيبته تعتبر غيبة ، وعليه فيحرم ذلك ؟

الجواب: إذا لم تعد عيبا مستوراً له فليست بغيبة ، وان كره ذكره بها، إلا أن يقصد تنقيصه بذكرها فيحرم لذلك ، لا لكونها غيبة له ، والله العالم.

السؤال: هل يجوز الكذب على الزوجة وكذلك الاطفال ، وخصوصا مع المصلحة ؟

الجواب: لا يجوز الكذب ، وله أن يوري ، والله العالم.

السؤال: إذا كان لزيد كتب ضلال ، ورأينا عمرا يمدح زيدا ، ويذكره بالثناء والمديح .. فهل أن فعل عمرو هذا مخل بعدالته ، علما بأن مدحه لزيد يسبب ميل الناس لزيد ، وقراءتهم لكتبه التي هي كتب ضلال ؟.. وهل يعتبر هذا من ترويج كتب الضلال ؟

الجواب: نعم يعتبر ذلك ترويجا ، إذا علم بباطله ، والله العالم.

السؤال: ولو فرضنا أنها أصدرت هذه الشهادة .. فهل يجوز له استعمالها للغرض المزبور ؟

الجواب: كما يحرم الكذب في الشهادة ، يحرم الكذب باستعمال تلك الشهادة ، والله العالم.

السؤال: هل يجوز لشركة خاصة اصدار شهادة لشخص ، مفادها أ نه كان يعمل لديها مدة من الزمن ، وذلك لكي يستفيد هذا الشخص منها ، وينتفع بها في كسب بعض الامتيازات لدى الدوائر الحكومية ، علما بأن مفاد الشهادة لا واقع له ؟

الجواب: الكذب حرام ، جده وهزله ، مفيده ومضره ، والله العالم.

السؤال: هل تجوز غيبة غير المكلف ؟

الجواب: نعم تجوز فيما إذا لم يكن مميزا ، والله العالم.

السؤال: هل يجوز غيبة من يشاهد من خلال التلفزيون ، أو يسمع صوته من خلال الراديو ؟

الجواب: لا يجوز إلا إذا كان المشاهد مشاهداً للافلام الخلاعية المثيرة للشهوة والاستهتار ، وكان متجاهرا في ذلك ، وكذا الحال في استماع الموسيقى المناسبة لمجلس اللهو واللعب ، والله العالم.

السؤال: هل أن ذكر حكومات الجور لزيد من العلماء بالثناء والمديح ، يستلزم القدح في عدالته ؟

الجواب: لا يقدح مثل ذلك فيها ، والله العالم.

السؤال: ذكرتم في المنهاج استثناءات حرمة الغيبة ، ومنها : ( ما لو خيف على الدين من الشخص المغتاب ) والسؤال هو: ان تشخيص ذلك يكون بيد المكلف نفسه ، أو انه يلزم عليه الرجوع إلى الفقيه ؟

الجواب: التشخيص بيد المكلف نفسه ، والله العالم.

السؤال: هل أن هذه الروايات صحيحة: ( لعن الله الكاذب ، ولو كان مازحاً )، ( لو ) تفتح عمل الشيطان ، ( تيامنوا ) ، وإذا كانت صحيحة إلى من تنسب من الائمة ؟

الجواب: الكذب محرم ، ولو كان بعنوان المزاح ، والله العالم.

السؤال: الهجاء الذي لم يسمع به الانسان غير نفسه .. هل يترتب عليه الاثم ؟

الجواب: نعم يترتب عليه الاثم ، فإنه حرام.

السؤال: هل يجوز اغتياب الشخص في سلب الصفات الكمالية ، كسلب فضيلته ، أو علميته ، أو سلب صفة كمالية أخرى ، أو مقارنة بين شخص وآخر، كقول أن هذا أفضل ، أو أكثر علمية ، أو فضيلة ، أو غيرها ؟

الجواب: لا يجوز اغتيابه بما يوجب تنقيصه عند السامع ، اما ترجيح غيره بذكر ما لا يوجب التنقيص ، فلا بأس به.

السؤال: هل يجوز حكاية صوت يضحك منه ، وهو معروف أنه للهجة قوم مؤمنين ، أو اهل منطقة معينة كذلك ، ولم يقصد اهانتهم ، ولا يقصد شخص بعينه ، وانما يقصد التفكه ؟

الجواب: لا بأس مالم يتحقق معها هتك أهاليها المؤمنين ، والله العالم.

السؤال: هل تجوز غيبة غير المؤمن او شتمه بدون داع ؟

الجواب: لا بأس بهما في حد أنفسهما ، ولكن لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم ( الآية )، والله العالم.

السؤال: هل يجوز لصديق المظلوم أن يغتاب الظالم ، اذا كان في ذلك ردا لحقه ؟

الجواب: لا يجوز ذلك للصديق ، والله العالم.

السؤال: سمعنا أن الغيبة ذنبان : ذنب في حق الله ، وذنب في حق العبد ، فإذا تسامح واعتذر من العبد لابد أن يستغفر أيضا ، لان حق الله باق ، ولا يغفر له هذا الذنب الا اذا استغفره أيضا ، حتى لو عفا عنه العبد لانه أمر الهي .. فهل هذا صحيح ؟

الجواب: نعم ذنب مخالفة الرب يحتاج العفو عنه إلى التوبة ، وكان حقا أن يستحل ويطلب العفو من صاحب الغيبة على نحو الاستحباب ، بمعنى أن الغيبة المحرمة لا بد أن لا تقع ، فإذا وقعت فليستغفر الله ربه من ذلك الذنب لنفسه ، ويستحب أن يستحل من المغتاب لنفسه ، إذا كان لا يترتب على اطلاعه بذلك مفسدة من ضرب ، أو شتم ، أو عركة موجبة لهتك ، وما إلى ذلك ، فإن كان يترتب شيء من تلك المفاسد فليستغفر لصاحب الغيبة فقط ، فالحرام هو الغيبة ، ولا بد لو وقعت منه أن يستغفر ربه لنفسه ، ويستحب أن يستحل من صاحب الغيبة ، مع عدم موجب مفسدة.

السؤال: هل يجوز غيبة الفاسق في غير جهة فسقه بذكر معايبه كبدنه ، أو كجلسته ، أو فعل من أفعاله ؟

الجواب: لايجوز ذلك ، ولا في جهة فسقه ما لم يكن متجاهرا فيه ، ومع تجاهره ففيما تجاهر فيه يجوز.

السؤال: لو كان الشخص عمله ينافي المرؤة ، واستشارك عنه إنسان .. هل هذه الغيبة مستثناة ، أم لا ؟

الجواب: كما في أعلاه ، والله العالم.

السؤال: استشارك شخص عن انسان ما .. هل أن الغيبة في مثل هذه الموارد واجبة ، أم جائزة ؟

الجواب: جائزة ، وليست واجبة.

السؤال: في المسألة السابقة يمكنه التورية .. فهل يجوز له ذلك ؟

الجواب: لا خير فيها مع عدم الضرورة.

السؤال: في بعض الدول تدفع الحكومة للانسان العاطل عن العمل مبلغا من المال لكونه لايعمل ، واذا وجد عملا فعليه أن يخبر الحكومة لكي تقطع عنه الراتب .. فهل يجوز العمل في المقام وأخذ الاجرة مع عدم اخبار الحكومة لكي يستمر الراتب ، خاصة إذا كان ما تدفعه قليلا ، وهذا يتطلب أن يكتب في الطلب أنه لا يعمل فيكون قد وقع في الكذب ؟

الجواب: لايجوز إعمال الكذب لاي انتفاع كذلك.

السؤال: الغيبة إذا كنت لا أحرز كونها جائزة أم لا .. فهل يجوز الاستماع إليها ؟

الجواب: لا يجوز الاستماع في مثلها.