السؤال: الطبيب المعالج تجيئه النساء الاجنبيات لعلاجهن ، ولا يعلم أن مورد هذه المرأة ضرورة أم لا ، إلا بعد الفحص .. هل يجوز له الفحص البدوي لتلك المراجعات ؟

الجواب: إذا اطمأن الطبيب بالضرورة ، جاز له الكشف والنظر ، والله العالم.

السؤال: من طرق الانجاب في بلاد الغرب هو تلقيح مني الزوج ببويضة زوجته ، وايداع البويضة الملقحة في رحم امرأة أجنبية ، فهنا عدة أسئلة: 1 ما حكم هذه العملية ؟ 2 من هي أم المولود ( صاحبة الرحم ، أم صاحبة البويضة ) ؟ 3 كيف يمكن تحليل هذه العملية ( في حال الحكم بالحرمة ، بالطريقة الموضحة اعلاه )؟ 4 هل يحق لصاحبة الرحم المطالبة بالمولود ؟

الجواب: 1 حكم نفس العملية ، وهي الايداع بعد التلقيح المزبور في رحم الاجنبية ، ففيه اشكال. 2 أما الام فهي التي حملته ووضعته. 3 هذا له موردان : الأول لو وجدت أمة مملوكة ، أو محللة لصاحب النطفة ، ولو صار التحليل لهذا الفرض ، لكن الفرض فعلا بعيد. الثاني أن يعقد صاحب النطفة على أجنبية خلية بالزواج ، ولو مؤقتا لساعات تتفق للتوديع باجرة معلومة ، فتودع المادة ضمنها ، ولا ثالث في رأينا للموردين. 4 نعم بقدر أمومتها ، والله العالم.

السؤال: لو كان الجواب بالنفي في السؤال الثاني ، فلو فرضنا أن الزوجين يرغبان في الولد وكان طريق تحصيله منحصرا بالطريقة المذكورة .. فهل يعتبر ذلك من الضرورات التي تجوز العمل المذكور ، ونظر الاجنبي إلى العورة ؟

الجواب: الرغبة في النتيجة لا تعد ضرورة مبيحة للمحرم ، والله العالم.

السؤال: لو كان الجواب بالاثبات في السؤال الأول ، فإن نقل النطفة الملقحة إلى رحم الزوجة يتم بواسطة طبيب أجنبي .. فهل يجوز ذلك ، علما بأنه سينظر إلى العورة ؟

الجواب: لا يجوز ذلك ، والله العالم.

السؤال: التلقيح الصناعي الذي يحصل في الانابيب بواسطة الجمع بين مائي الزوج والزوجة .. هل هو جائز ؟

الجواب: لا بأس به في نفسه ، ما لم يلازم محرما ، والله العالم.

السؤال: ما معنى قوله تعالى: ( نساءكم حرث لكم ، فأتوا حرثكم أنى شئتم )؟

الجواب: الظاهر من تشبيه النساء بالحرث ، إنما هو باعتبار أن الغرض الاصلي من النساء هو التوالد والنتاج منهن ، والانتفاع بها ، لا إشباع الشهوة فقط ، وقد صرح بذلك في جملة من الروايات ، كما أن الغرض الاصلي من الحرث هو الانتفاع بنتاجه.

السؤال: إذا حصل للمرأة عقم طارئ ، وقرر الاطباء وجوب الفحص على الموضع للعلاج ، ولكنها تحرجت من ذلك لأجل حرمة كشف العورة ، ولكن زوجها ألزمها بذلك ، وهددها بالطلاق ان لم تفحص .. فهل يكون تهديده بالطلاق مبررا شرعيا في جواز الفحص ، مع استلزام النظر واللمس ؟.. وهل يحرم على الزوج ذلك ؟

الجواب: إذا كان الطلاق حرجيا عليها جاز لها ذلك ، كما أنه لا يجوز لزوجها ألزامها بذلك ، والله العالم.

السؤال: المرأة كلها عورة .. هل يحرم النظر إلى باطن فمها ، أو داخل الاذن ؟

الجواب: نعم يحرم على الاحوط وجوبا بالنسبة إلى باطن الفم ، اما داخل الاذن فلا يجوز قطعا ، والله العالم.

السؤال: ما حكم ابتداء الرجل بالسلام على المرأة الاجنبية ؟.. وما حكمه إذا قصد التلذذ بصوتها أو العكس؟

الجواب: يجوز ما لم يوجب اثارة التلذذ والشهوة ، ومع القصد حرام حتى مع المحارم غير الزوجة ، والله العالم.

السؤال: هل يجوز النظر إلى عورة الكافر ؟.. وهل تلحق به الكافرة ؟

الجواب: لا يجوز على الاحوط في كلا الجنسين لكليهما ، والله العالم.

السؤال: هل يجوز للشخص ايجاد علاقة بينه وبين بعض الفتيات بالمراسلة لغرض الزواج من احداهن ، أو لغرض الصداقة التي لا يترتب عليها محرم ؟

الجواب: لا مانع من ذلك في حد نفسه ، والله العالم.

السؤال: ما هو حكم المزاح بالكذب مع الزوجة ، مع علم الزوجة بذلك ؟

الجواب: لا يجوز الكذب ولو مزاحا ، والله العالم.

السؤال: هل يجوز النظر إلى صورة المرأة الاجنبية في المجلات والصحف والتلفزيون وما شابه بشهوة وتلذذ ، مع الامن من الوقوع في الحرام ؟

الجواب: لا يجوز مع التلذذ ، والله العالم.

السؤال: إذا رأيت صورة فوتوغرافية لامرأة أجنبية مكتوبا إلى جانبها اسم صاحبة الصورة .. فهل أن هذا المقدار من المعرفة ( أي معرفتي ان اسم صاحبة هذه الصورة هو كذا مثلا ) كاف للحكم على بأني أعرفها ؟

الجواب: إذا عرفك بشخصها كفى للمنع فيما هي ممنوعة ، والا فلا ، والله العالم.

السؤال: إذا كانت هناك صورة فوتوغرافية لامرأة أجنبية .. فما هي الاماكن من بدن هذه المرأة التي يجوز النظر اليها في الصورة ؟

الجواب: هي التي لو كانت في أصلها الخارجي وهي لا تسترها عن الاجانب ، ولا تكون مثيرة ، أما لو كانت تستر نفسها عن الاجانب ، فلا يجوز النظر اليها ان كان يعرفها ، والا فلا بأس ما لم يكن مثيرا ، والله العالم.

السؤال: هل يجوز للمرأة أن تمكن الرجل الأجنبي من النظر إلى صورتها الفوتوغرافية ، إذا كان لا يعرفها ، بحجة أنه يجوز له النظر إلى صورتها ؟

الجواب: يجوز ان كانت ضرورة ملحة ، والا فلا يجوز لها ذلك على الاحوط ، والله العالم.

السؤال: هل أن كشف المرأة لما أوجب الله عليها ستره كالشعر والساق مثلا ، وخروجها بهذه الكيفية في الشوارع مع رؤية الرجال لها ، وعدم اكتراثها بذلك .. هل أن هذه الامارات كافية في الحكم عليها بأنها من اللاتي لا ينتهين إذا نهين عن التكشف ؟

الجواب: إذا أفادت اطمينانا له بالصفة فلا بأس ، والله العالم.

السؤال: ما هو المراد بخوف الوقوع في الحرام في تحريم الخلوة بالاجنبية ، وايجاب الزواج ؟.. هل المراد الزنا ( نعوذ بالله ) ، أم أنه يشمل حتى مثل النظرة المحرمة ؟

الجواب: نعم يشمل ذلك ، والله العالم.

السؤال: الأحكام المذكورة للخلوة بالمرأة الاجنبية .. هل تنطبق على الخلوة بأجنبيتين فأكثر ، أم لا ؟

الجواب: لا تنطبق مع غير الواحدة ، والله العالم.

السؤال: شخص زنى بامرأة خلية جاهلا ، ثم علم بالحكم الشرعي .. فهل يجب عليه أن يتركها لكي تحيض ثم يعقد عليها ؟.. وماحكم الاطفال إذا أنجب منها ؟

الجواب: إذا كان الوطئ شبهة ، وكانت المرأة خلية ، جاز للواطئ نفسه العقد عليها ، من دون فصل حيض أو عدة .. وإن كان زنا استبرء بحيضة ثم عقد عليها ، والاطفال المتولدون من وطئ الشبهة أطفال شرعيون ، ومن الزنا ليسوا شرعيين ، والله العالم.

السؤال: هل رفع الصوت على الزوجة ، في مقام حدوث أمر لا يعجب الزوج يكون من باب أذية المؤمن المحرمة ، إذا كانت تتأثر بذلك ، أو يشك في ذلك ؟

الجواب: ما علم أنه يؤذيها لا يكون من المعاشرة بالمعروف ، ولا يضر مادام يشك في ذلك.

السؤال: ما حكم مصافحة النساء الكبيرات والمسنات من غير المحارم ؟

الجواب: لا يجوز بدون الحائل ، والله العالم.

السؤال: ما حكم ملامسة المرأة الاجنبية بالاحتكاك سهوا دون تلذذ ولا ريبة ؟

الجواب: لا إشكال فيما كان سهوا أو قهرا ، وأما عمدا ومع الاختيار ، فلا يجوز حتى مع عدم التلذذ والشهوة ، والله العالم.

السؤال: إذا إعتادت المرأة كشف وجهها ، إما تهاونا بالحكم ، أو جهلا به ، وقلتم : ( ترجع في هذه المسألة إلى من يجيز الكشف ، ومع فرض نهيها لا تنتهي ) .. فهل يجوز النظر إليها في هذه الصورة بلا تلذذ ؟ أم أن في المسألة تفصيلا ؟

الجواب: في مفروض السؤال : لا بأس به.

السؤال: هل يجوز النظر إلى العجائز ؟.. وبأي مقدار وفي أي عمر؟

الجواب: لا بأس اذا كن ممن لا يرغب أحد لنكاحهن.

السؤال: أحيانا يذهب المؤمن للسباحة على شاطئ البحر، وقد يكون هناك فتيات بزيهن المعهود .. فهل الذهاب إلى ذلك المكان حرام أصلا ، أم أنه ينبغي غض الطرف فقط ، والسباحة من الرياضة التي حض عليها الاسلام ؟

الجواب: إذا كان الذهاب إلى المكان المذكور موجبا لاثارة الشهوة لم يجز ، والا فلا مانع.

السؤال: العارف لامرأة عن طريق التلفاز ، أو المذياع ، أو الهاتف .. هل يجوز له النظر إلى صورتها في المجلة ، أو في غيرها ؟

الجواب: النظر إلى المتبذلات غير ممنوع ، فضلا عن صورتها ، ما لم يوجب إثارة الشهوة والتلذذ.

السؤال: ما حكم حضور حفلات الزواج للمرأة المتسترة ، إذا كانت مختلطة ، أو كانت يقام فيها الطرب والغناء والرقص ؟

الجواب: لا يجوز الحضور في محافل الغناء المحرم ، سواء للرجل وللمرأة ، والله العالم.

السؤال: ما حكم الرجل الذي ينام في غرفة واحدة مع محرم له وأجنبية ؟

الجواب: لا بأس بذلك ، إذا لم يكن في معرض الفساد ، والله العالم.

السؤال: في بعض البلاد المنحلة خلقيا لا يبالون بالستر ، فيخرجون عراة في الشواطئ والاندية .. فهل يجوز النظر إلى عوراتهم بلا تلذذ ؟ وإذا كانوا لا يبالون بلمس الاجانب لهم .. فهل يجوز لمسهم بلا تلذذ ؟

الجواب: لا يجوزان.