السؤال: إذا أنزلت المرأة بسبب تهيج الشهوة .. فهل يغنيها غسلها عن الوضوء؟.. وهل يضر هذا الانزال بالصوم ، إذا تسببت المرأة في ذلك ؟

الجواب: نعم يغنيها ان كان خرج منها ، ولزم فساد صومها، خرج منها أم لم يخرج ، كما تجب الكفارة معه ، ان علمت بحرمة ذلك التسبيب في الانزال ، والله العالم.

السؤال: من لم يبلغه ثبوت العيد إلا بعد الزوال .. هل يجوز له المشاركة في صلاة العيد لجماعة أخرى من غير مقلديكم في اليوم التالي ؟

الجواب: الخوئي: نعم في تلك الصورة يفطر الصائم لوقته ، ويؤدي صلاة العيد غدا ، والله العالم.

السؤال: لو أخبرني شخص عادل بأن شاهدين عدلين قد رأيا هلال شوال .. فهل يجب على الافطار، أو نقل لي بأن في البلد الفلاني شياعاً مطمئنا ؟.. وهل يختلف الحكم لو كان المخبر ثقة ؟.. وهل يعتبر حصول الاطمئنان الشخصي في مفروض السؤال ؟

الجواب: لا يثبت بقول الواحد شهادة العدلين بالرؤية ، ولا الشياع المفيد للاطمئنان ، والله العالم.

السؤال: لو حصل شياع برؤية الهلال ، واطمأن به أكثر أهل بلدي بما فيهم أهل الفضل والورع ، ولكن لم يحصل لي اطمئنان ، مع أني لا أجد سببا عقلائيا لذلك .. فما هو تكليفي ، وهل يجوز لي الافطار اعتمادا على ذلك الشياع ، حتى لو لم يحصل لي اطمئنان ؟

الجواب: إذا لم يحصل الاطمئنان بذلك من غير وسواس ، فإما يصوم مع البقاء في المقام ، أو يسافر إلى المسافة مع تبييت النية لسفره من الليل ، فيفطر بعد الترخص ، والله العالم.

السؤال: من حصل له اطمئنان من الشياع بيوم العيد ، ولكن لم يكن تاما ، أي لم يوجد عنده القناعة النفسية التامة للافطار، وأراد أن يحتاط في السفر وقطع المسافة .. فهل يجب عليه أن يسافر قبل الفجر، بحيث لو سافر بعد طلوع الفجر بساعة أو ساعات لأتم ، لأنه صام جزءاً من يوم العيد ؟.. وهل هذا الاحتياط واجب في مفروض السؤال ؟ وإذا لم يحتط بذلك .. هل يفطر أم يصوم ؟

الجواب: إذا لم يطمئن من الشياع ، فله أن يسافر بعد الفجر إلى ما قبل الزوال ، مع سبق تبييت نية السفر، ولا يضر نية الصوم ما لم يخرج ، فانه معلق على البقاء وعدم الخروج إلى الزوال ، فاذا وصل لحد الترخص أفطر، وله أن يبقى ويصوم كأيامه السابقة ، والصوم مع عدم الخروج واجب عليه كسابقه ، ما لم تقم عنده الحجة الشرعية على كون اليوم من شوال ، والله العالم.

السؤال: لو أفطر يوم العيد بناء على شياع اعتقد أنه مطمئن ، أو رؤية شهود عدول ، ثم تبين بعد ذلك بأن الشياع لم يكن مطمئنا ، أو أن الشهود لم يكونوا عدولا .. فما هو الحكم ؟

الجواب: يقضيه ما لم يتبين صدق ما وقع ، والله العالم.

السؤال: يشترط في ثبوت الشهر رؤية الهلال بالعين ، فلو كان هناك مانع يمنع من رؤيته بالعين ، ولا يمنع من رؤيته بالمجهر، كالدخان ، أو الغيم ، أو الغبار، أو موانع أخرى .. فهل تثبت رؤيته بالمجهر في هذا الحال ؟

الجواب: إذا كان بحيث لولا المانع يرى عاديا فيكفي ، وإذا كان لا يرى عاديا إلا بالمجهر فلا يكفي ، والله العالم.

السؤال: إذا شهد العادل برؤية الهلال ، ثم تراجع عن شهادته .. هل يؤثر ذلك ؟

الجواب: نعم يؤثر، فتسقط الشهادة عن الحجية ، والله العالم.

السؤال: لو كان المكلف في بلدة ثبت فيها هلال ليلة الخميس ( هلال رمضان ) وفي أثناء شهر رمضان سافر إلى بلد آخر، فثبت هلال شوال فيه ليلة الخميس ، وعليه فمجموع ما صامه هو ثمانية وعشرون يوما .. فهل يكلف بقضاء يوم واحد ، باعتبار أن الشهر لا ينقص عن تسعة وعشرين يوما ، أم لا يكلف به ، لأنه اتى بوظيفته في البلدين ؟

الجواب: إذا ثبت شرعا رؤية الهلال ليلة التاسع والعشرين من صيامه ، وجب قضاء يوم واحد قد أفطره ، سواء كانت ايام صيامه منقسمة في بلدين ، أم مجموعة في البلدة الواحدة ، الأولى أو الثانية ، والله العالم.

السؤال: هل يكفي رؤية الهلال بعد سقوط القرص وقبل ذهاب الحمرة المشرقية ، مع أنه لم يحصل الليل شرعا ؟

الجواب: نعم يكفي ، والله العالم.

السؤال: بالنسبة إلى البينة في رؤية الهلال ، أو الاجتهاد ، أوالأعلمية ، ا‌و غيرها من الموارد .. هل يكفي علم الانسان بها ، وانه هناك رجلان عادلان قد شاهدا الهلال مثلا ، أو أنه ينبغي الشهادة عنده ، أو أن يقصدهما ليسمع الشهادة منهما ؟

الجواب: لابد من ادائهما الشهادة ، فاذا علم أحد بأدائها منهما ثبت الحكم بها ، والله العالم.

السؤال: هل يثبت الهلال بشهادة عدلين ، وان لم تورث شهادتهما الاطمئنان ؟

الجواب: نعم ، ولو لم يوجب الاطمئنان ، والله العالم.

السؤال: إذا حصلت الثقة للانسان بمن وثق برؤية الهلال .. فهل يجب عليه الافطار ، حتى ولوعلم بصيام مرجعه الذي يرى وحدة الافق ؟

الجواب: نعم ، إذا كان الوثوق وثوقا بوجود الهلال وصدق المدعي خبريا ، دون الوثوق بصدقه مخبريا ، مع احتمال اشتباهه.

السؤال: إذا أعلنت الاذاعة ثبوت الهلال لشهر ما .. هل يلزم ترتيب الاثار أم لا ، بحيث أن الاذاعة شيعية ومتحدة في الافق ، نظرا إلى رأيكم القائل: ( الظاهر ثبوت الهلال في بلد آخر، إن لم يرى في بلد الصائم ) وان لم يجز نظرا لماذا ؟

الجواب: اعلان الاذاعة ليس حجة شرعية ، ما لم يفد اطمئنانا بصدق مأخذه ، أما لو أفاد الاطمئنان ، فلا اشكال في ثبوت حكم الرؤية حينئذ لغير محل الرؤية ، ان اشترك في شيء من ليله.

السؤال: إذا إطمئن إنسان بثبوت الهلال ، ثم تزلزل إطمئنانه في بداية الليلة الرابعة عشر ، المقررة عنده بحسب الاطمئنان ، وذلك برؤيته للهلال ناقصا في تلك الليلة ، والمعلوم عنده أن الهلال في الليلة الرابعة عشر لابد أن يكون بدرا من أوله إلى آخره .. فهل هذا التزلزل الحاصل يعتبر في محله أم لا ؟

الجواب: إذا ارتفع اطمئنانه ، وزال بأي سبب كان ارتفع حكم الاطمئنان ، ولايجوز له العمل على طبقه بعد ذلك.

السؤال: ما رأيكم في من أفطر مطمئنا بإطمئنان أحد الفضلاء ؟.. وهل يشترط في ذلك معرفته ذلك الفاضل أم لا ؟

الجواب: المناط إطمئنان نفس المكلف ، وإن كان ناشئا عن إطمئنان فاضل أو غير فاضل ، وحينئذ إن استمر ، لم يكلف بقضاء ولا كفارة ، وإن لم يستمر بعد الافطار ، فعليه القضاء فقط.

السؤال: ما رأيكم في من أفطر مطمئنا بإطمئنان أحد الفضلاء ؟.. وهل يشترط في ذلك معرفته ذلك الفاضل أم لا ؟

الجواب: المناط إطمئنان نفس المكلف ، وإن كان ناشئا عن إطمئنان فاضل أو غير فاضل ، وحينئذ إن استمر ، لم يكلف بقضاء ولا كفارة ، وإن لم يستمر بعد الافطار ، فعليه القضاء فقط.

السؤال: هل يثبت بالتطويق للهلال كونه لليلة الثانية ، والظل له كونه لليلة الثالثة ؟.. وكيف يعرف الظل والتطويق للهلال ، يعني ما هي علامته ؟

الجواب: التطويق جلي ، وهو تدوير القمر بطوق النور، والاخير هو إحداث ظل رأس الناظر في سطح الارض ، وكلاهما علامتان شرعا ، الأول للثاني ، والثاني للثالث.

السؤال: إذا تردد مبداء الشهر بين ليلتين .. هل ينفع في الترجيح إنخساف القمر ، ليكون كاشفا عن ليلة الهلال ؟

الجواب: لا ينفع ذلك في الترجيح.

السؤال: هل تعتبر رؤية الهلال في صباح يوم دليلا قطعيا على عدم رؤيته في الليلة المقبلة ، ولو فرض التعارض في شهادة الرائين صباحا وليلا .. فماذا يقدم ؟

الجواب: نعم ، فإنه لايكون المحاق أقل من ست وثلاثين ساعة ، ومع تعارض الشهادتين تساقطتا.

السؤال: ما معنى تطويق الهلال موضحا ؟

الجواب: أن يرى يدوره النور.

السؤال: ما المراد بتطوق الهلال ؟.. هل هو بروز طرفيه ، أو كونه محاطا بهالة من النور؟

الجواب: كونه محاطا بهالة.

السؤال: وهل يمكن أن يكون ثلاثة أشهر كذلك ؟

الجواب: وهذا يمكن أن يتحقق ، لكن لم يعلم وقوعه خارجا لحد الان.

السؤال: هل يمكن أن يكون هناك شهران متتاليان ذوا تسعة وعشرين يوما ، مثلا شعبان وشهر رمضان ؟

الجواب: نعم يتحقق ذلك أحيانا.

السؤال: إذا حدث اختلاف بين طائفتين مؤمنتين كبيرتين في الثبوت وعدمه ، وكلتاهما ثقة .. فما العمل هنا ؟

الجواب: إن كانتا كل واحدة في حد الحجية ( أي الثبوت أو عدمه حجة ) تعارضتا وتساقطتا ، فلا يحكم بأية منهما ، أو كانت واحدة فالحكم لها فقط ، ومع عدم وصولهما إلى حد الحجية ، فكما لم تكونا أصلا فالنتيجة هي كما في الصورة الأولى ، ويحكم طبعا بعدم الرؤية.

السؤال: وعلى فرض صحة البناء على الاطمئنان شرعا ، فلو فرض تولد الهلال أثناء الليل ، أي بعد غروب الشمس .. فهل يمكن اعتبار اليوم الثاني أول الشهر ، أم لا بد من الرؤية في كلا هذين الفرضين؟

الجواب: لا بد من الرؤية كما ذكرنا ، والله العالم.

السؤال: لو حصل الاطمئنان الشخصي بصحة الحسابات الفلكية ، لتوليد الهلال .. فهل يمكن الاعتماد على هذا الاطمئنان في إثبات أول الشهر أو العيد مثلا ، وخاصة إذا صدرت عن أهل الخبرة في هذا المجال ؟

الجواب: لا أثر للاطمئنان بتولده ، بل ولا للاطمئنان بقابليته للرؤية ، بل لا بد من الرؤية خارجا ، وثبوتها للمكلف.

السؤال: هل الاطمئنان الشخصي يكون عاما للاشخاص الآخرين ؟

الجواب: من حصل له الاطمئنان فهو مكلف باطمئنانه ، ولا أثر لاطمئنان شخص في حكم شخص آخر لم يطمئن.

السؤال: إذا ثبت الهلال عند جماعة من المؤمنين في بلد ما ، ولم يثبت في بلد آخر، أو عدة بلدان مؤمنة ، فأي الفريقين نتبع ، علما بأن الاطمئنان إذا حدث يحدث لكلا الطائفتين ، وإذا لم يحصل الاطمئنان لا يحصل لكليهما .. فما العمل ؟( أي هناك حالة شك 50 % لكليهما ).

الجواب: لا أثر لعدم الثبوت حتى يعارض الثبوت عند جماعة ثبت عندهم ، ( أي لا يعارض الثبوت مع عدم الثبوت ) ، وليس الثاني مما يستشهد له حتى يتعارض.